حبس عصابة سرقة بطاريات وجنوط السيارات في عين شمس
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قررت جهات التحقيق فى عين شمس حبس عاطلين كونا تشكيلا عصابيا لسرقة "بطاريات وجنوط" السيارات بأسلوب المفتاح المصطنع 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تمكنت قوة أمنية من ضبط (عاطلين "لهما معلومات جنائية") بدائرة قسم شرطة عين شمس حال شروعهما فى سرقة سيارة بدائرة القسم، وبحوزتهما (فرد خرطوش وطلقتين) وبمواجهتهما اعترفا بتكوينهما تشكيلًا عصابيًا تخصص نشاطه الإجرامى فى سرقة السيارات بأسلوب "المفتاح المصطنع" وقيامهما بارتكاب عدد 3 وقائع سرقة، وأرشدا عن السيارات المستولى عليها، وأضافا بتصريف بطاريات وجنوط السيارات لدى عميلهما (مالك محل خردة- مقيم بدائرة قسم شرطة المرج) تم ضبطه وبحوزته 2 جنط سيارة، وأيد ما سبق.
عاقبت المادة 318 من قانون العقوبات من يرتكب واقعة السرقة بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التي لم تقترن بظرف من الظروف المشددة.
كما يعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التي يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهي عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات.
الحكم بالحبس فى جرائم السرقة أو الشروع فيها يكون مشمولا بالنفاذ فورا ولو مع حصول استئنافه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حبس شرطة عين شمس المفتاح المصطنع عقوبة السرقة قانون العقوبات جرائم السرقة
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.