منها تخفيف التوتر وتنظيف الفم.. 10 فوائد لمضغ لبان الدكر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
مضغ لبان الدكر (المستكة) هو عبارة عن مادة علكية تستخرج من نبات الدكر، وله العديد من الفوائد المحتملة، إليك عشرة فوائد محتملة لمضغ لبان الدكر، وأكسبريس .
تنشيط الجهاز الهضمي: يعتقد أن نضغ لبان الدكر يساعد على تحفيز عملية الهضم وتخفيف الانتفاخ والغازات المعوية.
تنظيف الفم والأسنان: يعتبر نضغ لبان الدكر واحدًا من العادات التقليدية لتنظيف الفم وتحسين الرائحة النفسية. يمكن أن يعمل كمطهر طبيعي ومنعش للفم.
تخفيف التوتر والقلق: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن مضغ لبان الدكر قد يساعد في تخفيف التوتر والقلق وتحسين المزاج.
تنشيط الانتباه والتركيز: يعتقد أن تناول لبان الدكر يساعد على زيادة الانتباه والتركيز وتحسين الأداء الذهني.
تخفيف آلام الرأس: هناك بعض التقارير التي تشير إلى أن مضغ لبان الدكر يمكن أن يساعد في تخفيف الصداع والشقيقة.
مضاد للالتهاب: يحتوي لبان الدكر على مواد قد تمتلك خصائص مضادة للالتهاب، ويمكن أن يكون فعالًا في تخفيف الالتهابات العامة.
تنشيط الجهاز التنفسي: يعتقد أن مضغ لبان الدكر يمكن أن يكون مفيدًا لتنشيط الجهاز التنفسي وتخفيف الاحتقان والسعال.
تحسين صحة الفم: قد يساعد مضغ لبان الدكر في تقوية اللثة وتنظيف الأسنان والحفاظ على صحة الفم بشكل عام.
تنشيط الهضم: يعتقد أن العض على لبان الدكر يمكن أن يحفز إفراز اللعاب وإنزيمات الهضم، مما يساعد على عملية الهضم السليمة.
تقليل رغبة التدخين: هناك بعض التقارير التي تشير إلى أن مضغ لبان الدكر يمكن أن يكون مفيدًا في تقليل رغبة بعض الأشخاص في التدخين.
مع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذه الفوائد لم تتم دراستها بشكل كافٍ ولا تعتبر مثبتة علمياً، قبل استخدام مضغ لبان الدكر لأي غرض صحي، دائماً يُنصح بالتشاور مع الطبيب أو الخبير المعني لتقييم الفوائد والمخاطر المحتملة في حالتك الشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یعتقد أن
إقرأ أيضاً:
فوائد حسن معاملة الآخرين في الإسلام.. علي جمعة يكشف عنها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الإسلام دعا إلى حسن معاملة الآخرين وذلك في معاملتهم بلطف ومودة والاستماع إليهم وتقدير وجهة نظرهم، وشملت دعوته في ذلك الرجل والمرأة، والغني والفقير، بل الإنسان والحيوان.
وأضاف علي جمعة، في منشور له، أنه لحسن معاملة الآخر فوائد كثيرة في المجتمع لعل من أهمها نشر الأخلاق الحميدة بين الناس كاليسر والصفح والسماحة وطلاقة الوجه، كما أنها أيضاً تزيد من المحبة والألفة بين أفراد المجتمع، ويمكن تقسيم حسن المعاملة على محاور مختلفة.
وأشار إلى أن هناك حسن المعاملة مع الله سبحانه وتعالى هو الذي يورث التقوى والورع بين العباد، وهناك حسن المعاملة مع الناس وهو الذي يكسب المرء ثقة الآخرين فيه وثقته مع نفسه ويأتي هذا المحور تحت معنى قوله: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» (البخاري)، هناك حسن المعاملة مع المرأة وهي التي تعبر عن رقي دين الإسلام وعالمية رسالته، وهي التي تأتي تحت قوله: «واستوصوا بالنساء خيرا» (البخاري).
وتابع: إلا أن من المحاور الرئيسية في حسن المعاملة في عصرنا هذا محوران هما:
حسن معاملة الحيوان وهي تدل عن رحمة الإسلام بجميع المخلوقات وتجلب الخير والبركة والرشاد للأمة جامعة.
وحسن المعاملة مع العمال والمستخدمين وهي التي تدفعهم إلى الإخلاص والمحافظة على الأموال وسلامتها، ومن ثم تنشر في المجتمع روح من السلام والألفة بين طبقاته المختلفة فتحافظ على كيانه وتقوي أواصر وحدته.
ووردت أمثلة كثيرة في السنة النبوية الشريفة تحث على الرأفة بالحيوان كأحد المحاور المهمة لفضيلة حسن المعاملة، فعن أبي هريرة عن النبي قال: «إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر فإن الله إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس، وجعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجتكم» (أخرجه أبو داود في سننه) وفيه الأمر بحسن معاملة الحيوان ورحمته، مع ذكر وبيان للسبب الذي يحض على هذا، وهو أن الحيوان مسخر بأمر الله، وأنه يساعد الإنسان في قطع المسافات الطويلة لقضاء الحاجات، وأظهر لأصحابه بديلا لإرهاق الحيوان والجلوس على ظهره للتسامر، وهو الأرض.
وعن ابن عباس قال: نهى رسول الله عن التحريش بين البهائم (أبو داود). والتحريش هو الإغراء والتحريض، والتحريش بين الطيور والحيوانات يتخذ لعبة في بلدان كثيرة، وفيه إيذاء للحيوان واستخدامه في غير ما خلق له، وفي هذه اللعبة يقوم العابثون بالحيوان أو الطير بإعطائه عقاقير وكيماويات تجعله يثور ويشرس على مثله كي تزداد متعة المشاهدة، وهو نوع من العدوانية وسوء الخلق، يربي النفس على التوحش والتلذذ بتعذيب الآخرين وآلامهم.
وعن ابن عباس أن النبي قال: «لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا» (مسلم)، فالرسول حريص أن يربي أصحابه على احترام الحيوان والرفق به لأن صلاح النفس ومنهجها القويم في المحبة والاحترام للمخلوقات واحد، سواء كان هذا المخلوق جمادا أو حيوانا أو إنسانا حقيرا أم شريفا، فالالتزام بالمنهج واحد، وهو احترام المخلوقات تقديرا لخالقها الواحد؛ لأن الاستهانة ببعض الخلق وإن كان حيوانا نذير بفساد في النفس يدعوها للاستهانة ببقية المخلوقات وعدم توقير خالقها.