زيلينسكي: يمكن لاتفاق الحبوب أن يستمر دون روسيا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن زيلينسكي يمكن لاتفاق الحبوب أن يستمر دون روسيا، اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.وأضاف زيلينسكي في .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زيلينسكي: يمكن لاتفاق الحبوب أن يستمر دون روسيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي المصور أن مبادرة الحبوب يمكن أن تظل سارية دون مشاركة موسكو.
من جانبها، أعلنت موسكو الإثنين انتهاء الاتفاق «بحكم الأمر الواقع»، بعد ساعات على هجوم ليلي شنّه الجيش الأوكراني بطائرات مسيّرة على جسر القرم.
روسيا تنتقد العقوباتعلى العكس من ذلك، أكد فولوديمير زيلينسكي أن "60% من الكميات" المصدرة ذهبت إلى إفريقيا وآسيا.
وتُظهر أرقام الأمم المتحدة أن الدول الرئيسية الثلاث التي استفادت من الصادرات الأوكرانية عبر البحر الأسود هي الصين وإسبانيا وتركيا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من خيوط الحرير إلى سطور القرآن.. رحلة فنية روحانية تُتوّج سنويًا بثوب الكعبة المشرفة في مشهد مهيب
تجسّد كسوة الكعبة المشرفة أحد أسمى مظاهر العناية بقبلة المسلمين، حيث تتكامل فيها فنون التصميم والزخرفة والخط العربي مع الحرفية العالية في صناعة النسيج والتطريز، لتغدو في كل عام تحفة فريدة تعبّر عن عظمة المكان وقدسيته.
ويُعتمد في كتابة الآيات القرآنية على الكسوة خط “الثلث الجلي المركب”، لما يتمتع به من مرونة وتناسق يتيح إبراز جمالية الحروف بأحجام وأشكال متعددة. وقد تم اختيار هذا الخط بعناية فائقة نظرًا لأناقته التشكيلية التي تمنح الكسوة مظهرًا استثنائيًا يليق بجلال الكعبة المشرفة.
ويُنسج ثوب الكعبة من سبعة أنواع مختلفة من الأقمشة الفاخرة، تأتي في مقدمتها أقمشة الحرير الأسود السادة والمنقوش، بالإضافة إلى الحرير الأخضر والأحمر، وأقمشة القطن الأبيض والسكري للبطانة، ما يعكس تفرّد الكسوة من حيث الخامات والدقة في اختيارها بما يناسب قدسية الموقع وأجواءه الخاصة.
تمر صناعة الكسوة بسلسلة من المراحل الحرفية الدقيقة تبدأ بتحلية المياه المستخدمة في غسيل وصباغة خيوط الحرير، ثم تنتقل إلى مراحل النسج والطباعة، تليها عملية تطريز الآيات بخيوط الذهب والفضة بعناية متناهية، قبل أن تخضع الكسوة لاختبارات الجودة والفحص النهائي وفق أعلى المعايير العالمية.
ولا تقف العناية بالكعبة عند الكسوة فقط، بل تتعداها إلى توثيق دقيق لأركانها ومُسمّياتها، فهي تُعرف بعدة أسماء مثل “البيت الحرام” و”البيت العتيق” و”البيت المحرم”، وتتميّز بأركانها الأربعة المعروفة: الركن العراقي من الشمال، والركن اليماني من الجنوب، والركن الشامي من الغرب، والحجر الأسود من الشرق.
كسوة الكعبة ليست مجرد ثوب يُستبدل سنويًا، بل هي رمز لارتباط المسلمين الروحي بالمكان، وتجسيد حيّ لعناية قيادة المملكة بالحرمين الشريفين، وتأكيد على استمرار هذا الشرف العظيم الذي تتكاتف فيه الجهود وتُسخّر له الإمكانات ليبقى في أبهى صورة تليق بأقدس بقاع الأرض.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب