طوكيو قد تعيد تشغيل مسبارها على القمر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت وكالة الفضاء اليابانية «جاكسا» أمس الاثنين أنها أوقفت إمدادات الطاقة عن مسبارها «سليم» (Slim) بعد أقل من ثلاث ساعات من هبوطه التاريخي على سطح القمر السبت، من أجل توفير الطاقة في بطارياته لإعادة تشغيل محتملة.
وأشارت الوكالة إلى أن هناك «إمكانية» لإعادة تشغيل الوحدة اليابانية «سليم» التي واجهت مشكلة في الألواح الشمسية.
هل أحيلت شيرين إلى المحاكمة؟ منذ 8 ساعات «فيستا 4» يعبر سماء الكويت 27 الجاري منذ 8 ساعات
وقالت «بحسب بيانات القياس عن بعد، فإن خلايا سليم الشمسية موجهة نجو الغرب. وإذا ضرب ضوء الشمس القمر من جهة الغرب في المستقبل، فإننا نعتقد أنه من الممكن إنتاج الطاقة، ونحن نستعد حالياً لإعادة التشغيل».
وأضافت: «تمكنّا من استكمال نقل البيانات الفنية والصور التي تم الحصول عليها أثناء الهبوط وعلى سطح القمر قبل انقطاع التيار الكهربائي».
أصبحت اليابان السبت خامس دولة في العالم تنفذ بنجاح عملية هبوط على سطح القمر.
بعد نزول مذهل استمر عشرين دقيقة، أعلنت وكالة الفضاء اليابانية أن وحدة «سليم» (وهي الأحرف الإنكليزية الأولى لعبارة تعني مركبة الهبوط الذكية لاستكشاف القمر) هبطت في الساعة 00.20 صباح السبت (15.20 توقيت غرينتش الجمعة) وأقيم اتصال معها.
ولكن بسبب تعذر عمل الألواح الشمسية، لن يحصل المسبار الملقب «مون سنايبر» (قناص القمر) لقدرته على الهبوط بدقة، على الكهرباء إلا «لساعات»، وفق ما حذر هيتوشي كونيناكا، أحد المسؤولين في وكالة «جاكسا».
وقال كونيناكا إن الألواح قد تعاود عملها عند تغير زاوية الشمس، فيما يعمل الفريق على الإفادة بالحد الأقصى من النتائج العلمية للمهمة من خلال نقل البيانات التي يتم الحصول عليها إلى الأرض.
«سليم» (SLIM) واحدة من مهام كثيرة إلى القمر أطلقتها أخيراً دول وشركات خاصة. لكن حتى الآن، لم تنجح سوى الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي والصين، وأخيراً الهند، في الهبوط على سطح القمر.
«شراكة في الكون»
ووجه رئيس وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» بيل نيلسون «التهاني لليابان التي أصبحت الدولة الخامسة في التاريخ التي تهبط بنجاح على القمر»، مضيفاً «نثمّن عالياً شراكتنا في مجال استكشاف الكون وتعاوننا المستمر».
وتأمل «جاكسا» في تحليل البيانات التي تم الحصول عليها أثناء الهبوط على القمر لتحديد ما إذا كانت المركبة حققت مرادها بالهبوط على بعد 100 متر من هدفها.
هبطت المركبة «سليم» في حفرة صغيرة قطرها أقل من 300 متر، تسمى شيولي، حيث كان من المقرر أن تجري تحاليل على السطح.
وقالت وكالة الفضاء اليابانية إن العربتين المصغرتين اللتين يحملهما المسبار «سليم» تم إطلاقهما بشكل طبيعي، بما في ذلك مسبار كروي يسمى «سورا-كيو» (SORA-Q)، وهو بالكاد أكبر من كرة التنس، يمكنه تعديل شكله للتحرك على التربة القمرية. وطوّرته «جاكسا» بالشراكة مع عملاق الألعاب الياباني «تاكارا تومي» (Takara Tomy).
وقال عالم الفلك في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية جوناثان ماكدويل إنه رغم أنه يجب التأكد من دقة الهبوط على القمر، «أعتقد أن المهمة حققت نجاحا كبيرا».
وأوضح لوكالة فرانس برس أن مشكلات عدة قد تكون السبب وراء مشكلة الألواح الشمسية.
وأضاف ماكدويل «قد يكون هناك كابل مفكوك، أو كابل تم توصيله بطريقة خاطئة، أو قد تكون مركبة الهبوط في وضع عكسي وغير قادرة على رؤية الشمس لسبب ما».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: على سطح القمر وکالة الفضاء الهبوط على على القمر
إقرأ أيضاً:
بلاغ بوجود قنبلة يجبر طائرة على الهبوط بالكويت
هبطت طائرة تابعة لشركة طيران الخليج مطار الكويت الدولي بسلام مساء الأحد بعد ورود بلاغ أمني عن وجود قنبلة على متن الرحلة رقم GF213 المتجهة من مملكة البحرين إلى دولة الكويت. وأكدت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية أنه تم التعامل مع البلاغ الفوري وفقًا للبروتوكولات الأمنية المعتمدة، وبالتنسيق الكامل مع وزارة الداخلية والجهات المختصة.
وفقًا لما ذكره المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للطيران المدني، عبد الله الراجحي، فإن الطائرة وصلت إلى المطار بسلام دون وقوع أي أضرار، وتم تنفيذ الخطط الأمنية بشكل محكم لضمان سلامة جميع الركاب والطاقم، حيث جرى إنزال الركاب في صالة منعزلة تحت إجراءات أمنية مشددة، مشيرًا إلى أن صحة الركاب جيدة ولا توجد أي تداعيات سلبية نتيجة للحادث.
وأوضح الراجحي أن الإجراءات الأمنية تواصلت بالتعاون مع وزارة الداخلية بهدف التأكد من خلو الطائرة من أي تهديدات محتملة، مؤكداً أن الرحلات المجدولة في مطار الكويت الدولي لم تتأثر بهذا الحدث وأن الوضع تحت السيطرة التامة. كما أشار إلى أنه تم التحفظ على الشخص المشتبه فيه الذي تسبب في البلاغ واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
من جانبها، أكدت شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، أن الحادثة نجمت عن اضطراب من أحد ركاب الرحلة، ما استدعى تفعيل البروتوكولات الأمنية المتبعة، وقيام الشرطة الكويتية بتوقيف الراكب فور هبوط الطائرة. وأعربت الشركة عن أسفها لأي إزعاج تعرض له الركاب، مشددة على أن سلامتهم وسلامة الطاقم كانت دائمًا في مقدمة أولوياتها.
يأتي هذا الحادث في ظل تكثيف الإجراءات الأمنية في المطارات العالمية بعد عدة حوادث أمنية في السنوات الأخيرة، حيث تفرض السلطات تشديد الرقابة لضمان أمن الطيران المدني، مع أهمية التنسيق بين الجهات المختصة لضمان الاستجابة السريعة والفعالة لأي تهديدات محتملة.
تسعى دولة الكويت بتحديث وتطوير منظوماتها الأمنية في المطارات، خصوصًا مطار الكويت الدولي الذي يعد مركزًا رئيسيًا يربط بين الشرق الأوسط والعالم. وتؤكد الإدارة العامة للطيران المدني حرصها على استمرار توفير أعلى معايير الأمن والسلامة للمسافرين.