حاكم الشارقة يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين “شروق” ومعهد جنوب ألبرتا للتكنولوجيا في كندا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” ومعهد جنوب ألبرتا للتكنولوجيا في كندا، والتي تهدف إلى التعاون والعمل على تأسيس “معهد الشارقة للضيافة والسياحة – سياحة”، وذلك في مقر الجامعة الأمريكية في الشارقة.
وقع مذكرة التفاهم عن هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الهيئة، وعن معهد جنوب ألبرتا للتكنولوجيا مارك بتلر نائب رئيس المعهد.
وتنص مذكرة التفاهم بين “شروق” ومعهد جنوب ألبرتا للتكنولوجيا على رسم ملامح التطوير المؤسسي لـ “معهد الشارقة للضيافة والسياحة – سياحة”، المتوقع افتتاحه في الربع الثالث من عام 2026، بما يشمل تقييمات شاملة لاحتياجات المرافق والخدمات التعليمية والتدريبية القائمة في الشارقة ضمن قطاعي الضيافة والسياحة.
وبموجب مذكرة التفاهم سيقدم المعهد برامج دبلوم مهنية متخصصة ومعتمدة دولياً تمكن الطلاب من استكمال شهادة البكالوريوس في إدارة الضيافة والسياحة، وتزود الطلبة بالمعرفة الشاملة والمهارات العملية من خلال مناهج علمية متطورة، إضافة إلى طرح دورات تنفيذية مهنية من شأنها الإسهام في رفع مهارات منتسبي قطاع السفر والسياحة وتساعدهم على التميز في هذا القطاع الذي يشهد تنامياً كبيراً.
كما تشمل مذكرة التفاهم التعاون في مجالات عدة منها تطوير وترخيص منهاج دراسي عالمي المستوى، وتدريب المعلمين والاستشارات حول بناء المرافق وتوفير الأدوات اللازمة لتنفيذ البرنامج بشكل فعال.
وبحسب المذكرة سيوفر المعهد لطلبته تخصصات متعددة وهي إدارة الفنادق، والسياحة والسفر وريادة الأعمال والابتكار، كما سبق للمعهد الحصول على التصنيف الأول بكندا في برامج الضيافة والسياحة والطهي، إضافة إلى حلول المعهد في المرتبة 45 على مستوى العالم وفقا لتقييم QS العالمي للجامعات في مجال الضيافة والسياحة.
وتسلم صاحب السمو حاكم الشارقة هدية تذكارية من المعهد، ملتقطاً سموه صورة جماعية مع الوفد الكندي.
شهد توقيع مذكرة التفاهم بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من: خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وأحمد عبيد القصير المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”، وعدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الشارقة وممثلي معهد جنوب ألبرتا للتكنولوجيا في كندا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الضیافة والسیاحة مذکرة التفاهم حاکم الشارقة
إقرأ أيضاً:
إير آسيا توقع مذكرة تفاهم مع إيرباص لشراء 50 طائرة جديدة
أعلنت شركة "إير آسيا" الماليزية للطيران، الجمعة، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "إيرباص" الأوروبية، تقضي بشراء 50 طائرة من طراز A321XLR ذات المدى الطويل، مع خيار لشراء 20 طائرة إضافية من نفس الطراز، في إطار مساعي الشركة لاستكمال عملية إعادة هيكلة أسطولها.
وتأتي هذه الخطوة بينما تواصل "إير آسيا" تعزيز موقعها الإقليمي كشركة طيران منخفض التكلفة، في وقت تسعى فيه لإغلاق ملف إعادة الهيكلة بعد تداعيات جائحة كورونا.
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت في تقرير سابق أن الرئيس التنفيذي لشركة "كابيتال إيه غروب" المالكة لـ"إير آسيا"، توني فرنانديز، يجري محادثات لشراء ما بين 50 إلى 70 طائرة من أحدث الطرازات ضيقة البدن لدى إيرباص، مع بحث إمكانية تحويل بعض الطلبات السابقة إلى طائرات من طراز A321XLR، الذي يُعد من الطائرات التجارية متوسطة الحجم المخصصة للرحلات الطويلة.
AirAsia inks US$12.25 billion Airbus deal to add 70 long-range jets https://t.co/URnnUlbpxj#BernamaNews #BernamaImages@airasia pic.twitter.com/UQNNYfk6j1 — BERNAMA (@bernamadotcom) July 4, 2025
توسيع الأسطول
وتُعد "إير آسيا" واحدة من كبرى شركات الطيران منخفض التكلفة في قارة آسيا، وواحدة من أكبر عملاء شركة "إيرباص" عالمياً، حيث تمتلك حالياً نحو 360 طائرة تحت الطلب لدى الشركة الأوروبية.
وقال فرنانديز، في تصريحات صحفية عقب توقيع الاتفاقية، إن "إير آسيا" تعتزم تقديم طلب جديد لشراء 150 طائرة إضافية خلال الشهر المقبل، مؤكداً أن هذا الطلب "سيُكمل خريطة طريق الشركة بشأن أسطولها المستقبلي".
وتأتي الصفقة الجديدة في وقت يُظهر فيه قطاع الطيران مؤشرات تعافٍ تدريجي، بعد سنوات من الاضطراب بسبب الجائحة وارتفاع أسعار الوقود والتقلبات الاقتصادية العالمية.
وتراهن "إير آسيا" على أسطولها الجديد لتوسيع شبكة وجهاتها، وتعزيز قدرتها التنافسية في سوق الرحلات المتوسطة والطويلة، مع التركيز على تقليص تكاليف التشغيل من خلال أسطول حديث وأكثر كفاءة.
ويمثل طراز A321XLR (Extra Long Range) أحد أهم رهانات "إيرباص" في سوق الطائرات ذات الممر الواحد، إذ يتميز بمدى طيران يصل إلى نحو 8700 كيلومتر، ما يسمح لشركات الطيران بتشغيله على خطوط جديدة كانت تتطلب سابقاً طائرات عريضة البدن، ما يجعله خياراً مثالياً لشركات الطيران الاقتصادي.
ويشير مراقبون إلى أن هذه الطلبات الضخمة تعكس الثقة المتجددة لدى "إير آسيا" في تعافي قطاع السفر الجوي في المنطقة، والتوجه نحو تلبية الطلب المتزايد على الرحلات منخفضة التكلفة لمسافات طويلة.