يمن مونيتور:
2025-06-27@03:43:37 GMT

سمّوني من اليوم خالد اليمن – مصر

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

سمّوني من اليوم خالد اليمن – مصر

ليست مجرد عبارة لشاب عشريني عبر بها فقط عن فرحته بالحصول على إقامة في بلد معين، بل هي تعبير آخر عن شعوره الأولي بالاستقرار الذي ظل ينتظره لمدة 20 عامًا، وفقًا لتصريحه في إحدى القنوات التلفزيونية المصرية.

هذا الانتظار الطويل يتلخص في أوراق ظل يبحث فيها خالد عن الاعتراف به كإنسان له حق العيش بأمان واستقرار كأي إنسان آخر.

أوراق يبحث فيها خالد وغيره الآلاف اليوم عن الانتماء الجذري للنوع الإنساني لا أكثر، بعيدًا عن أسئلة الهوية المسبقة التي تكبل وتشكل الفرد كما تشاء وفقا لرؤية الفيلسوف المسكيني.

في غضون أربعة أيام فقط، أجابت مصر “بنعم” أنت إنسان ولديك في هذه الأرض ما لكل إنسان فيها. اي وصلته وثيقة الإقامة في مصر سريعا بعد اضطراره مغادرة المملكة العربية السعودية البلد الذي ولد وعاش فيه.

“يانهار أسود وملون ” عبارة آخرى لم يقولها خالد بشكل صحيح كما يقولها المصريون دائما، لكنها ايضا صائبة اذا ما اسقطناها اليوم على تناقضات شعور الإنسان اليمني السعيد والحزين بذات الوقت، فهي تعبر عن الجرح العميق في الشخصية اليمنية نتيجة الحروب والصراعات السوداء التي اضطرته للهروب، وفي المقابل هو تعبير عن الإنسان الذي يواجه الحياة بابتسامة بريئة تحمل الكثير من الألوان الجميلة كجمال روح خالد.

خالد شاب واجه قسوة الحياة مبكرا بعد انفصال والديه وهو طفل ومن ثم حرم من إكمال تعليمة إضافة الى خوفة من العودة إلى بلادة التي لم يعرفها الا من خلال الصور والأخبار، لكنه رغم ذلك قال أنا هنا لأضحك واكون سعيد، لأعيش، واواجه هذه الحياة التي سرقت مني كل شيء بالفعل لكنها فشلت في سرقة ابتسامتي.

“ينهار اسود وملون انا يمني – مصري” عبارة أراد منها خالد ايضا اخبار الجميع انه لم يجد ملاذًا آمنًا سوى مصر، الدولة التي فتحت أبوابها لجميع اليمنيين بمختلف توجهاتهم منذ بداية الحرب، رغم الظروف ربما الصعبة التي يعيشها الكثير من المواطنين في هذا البلد المضياف والمحب للجميع.

بهذه العبارة اللطيفة المتناقضة والمضحكة حبه الكثيرون في الداخل المصري وايضا في الخارج، وبكلماته البسيطة اعادنا خالد للحديث عن دور مصر ومكانتها كإحدى أوائل الحضارات ومكان تشكل التاريخ الإنساني.

كيمنيون نحمل لمصر كل الحب ،فهي بلاد ارتبطنا به تاريخيًا، ثقافيًا، واجتماعيًا. فمن منا لم ينشأ على ثقافة مصر وتلفزيونها وإنتاجاتها السينمائية والدرامية؟ ومن منا لم يقرأ لنجيب محفوظ، وطه حسين، ومصطفى محمود، ومحمد حسنين هيكل وغيرهم.

علاقة اليمني بمصر علاقة ذات جذور عميقة، تجسدت روحها في ملامح أهم ثورة في تاريخ اليمن المعاصر، ثورة السادس والعشرين من سبتمبر. التي كانت مصر من أوائل الداعمين لها في مواجهة الإمامة الارستقراطية المتطرفة.

لسنا وحدنا من يحب ويهتم بمصر، بل هي ذات نظرة عامة شعوب المنطقة وغير المنطقة، التي تنظر لمصر كمحور يرتكز عليه ثقل وتاريخ الشرق الأوسط.

 

نقلاً من صفحة الكاتب على “فيسبوك“

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الإقامة المصرية كتابات

إقرأ أيضاً:

القسام تنشر صورة ناقلة جند إسرائيلية بخانيونس.. قُتل فيها 7 جنود

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، صورة لناقلة جند إسرائيلية، قالت إنها دمرتها بعبوة "شواظ" وضعها أحد مقاتليها داخل قمرة القيادة.

وأوضحت كتائب القسام عبر قناتها بمنصة "تيلغرام" أنه "خلال كمين مركب تمكن مجاهدو القسام عصر أمس الثلاثاء، من تدمير ناقلة جند صهيونية بعبوة شواظ، تم وضعها داخل قمرة القيادة، ما أدى إلى احتراق الناقلة وطاقمها بشكل كامل".


وتابعت: "بعدها استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية أخرى بعبوة العمل الفدائي، وذلك بالقرب من مسجد علي بن أبي طالب بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع".

وأكدت أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء، والذي استمر لعدة ساعات.

وفي وقت سابق، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل سبعة من جنوده في عملية مركبة للمقاومة الفلسطينية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما وصفت وسائل إعلام عبرية الحادثة بأنها "كارثة كبرى".

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، مقتل 7 عسكريين من كتيبة الهندسة القتالية 605 الثلاثاء، في خانيونس جنوب قطاع غزة.


وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "فشلنا في عمليات إنقاذ الجنود الذين تعرضوا لانفجار عبوة ناسفة في خان يونس"، مضيفا أنه "لا يمكن للكلمات أن تصف حجم وجع عائلات الجنود الذين قتلوا في الحادثة".

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأنه وفقا للتحقيق الأولي في الحادثة الصعبة في خانيونس، اقترب مسلح فلسطيني من ناقلة الجنود المدرعة، وألصق بها عبوة ناسفة انفجرت وأدت إلى اشتعال النيران في الناقلة بالكامل.

وأشارت إذاعة الجيش إلى أنه "تم استدعاء قوات إطفاء عسكرية، وبذلوا جهودا كبيرة لإخماد الحريق، كما جُلب إلى المكان جرافة عسكرية قامت بسكب الرمل على الناقلة، في محاولة لإخماد النيران، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل".

وتابعت: "تقرر سحب الناقلة خارج غزة لمواصلة جهود الإطفاء، وتم سحبها أولا إلى شارع صلاح الدين في خانيونس، ومن هناك إلى خارج القطاع، بينما كان الجنود لا يزالون بداخلها وكانوا قد احترقوا بالكامل".

مقالات مشابهة

  • منتج جديد عبارة عن مناديل مبللة بديلة للوضوء.. دار الإفتاء تكشف الحكم
  • عيني فيها قطع.. تدهور الحالة الصحية لـ إيناس عز الدين بسبب خطأ طبي
  • القسام تنشر صورة ناقلة جند إسرائيلية بخانيونس.. قُتل فيها 7 جنود
  • إلهام الفضالة ترد على هجوم عبدالله بوشهري: إنسان ناكر العشرة والمعروف.. فيديو
  • الشيخ خالد الجندي: حب الوطن فطرة داخل كل إنسان
  • خطاب الحرب
  • حقوق إنسان الشيوخ: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل خطوة يجب استكمالها سياسيا
  • بيان ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن بشأن القصف الإيراني الذي طال دولة قطر
  • منصة قوى توضح الحالات التي لا يجوز فيها نقل الموظفين غير السعوديين
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر