شهدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء مراسم توقيع خطة العمل بين قطاع الشؤون الاجتماعية وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)  المكتب الإقليمي، وصرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن الخطة تضمنت عدد من البرامج والفعاليات والأنشطة التي سيتم تنفيذها في الأمانة العامة وفي الدول العربية، موضحة أنها تركز على تنفيذ السياسات والخطط والبرامج الاجتماعية والتنموية المختلفة التي تم إقرارها ، لاسيما تلك التي أقرتها القمم العربية والمجالس الوزارية واللجان العربية المتخصصة، العاملة في مختلف مجالات وقطاعات العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك.


وحول الأوضاع الاجتماعية والإنسانية والصحية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، أوضحت السفيرة أبو غزالة أنها شكلت جزء رئيسي من المشاورات التي تم بلورتها في الخطة خاصة فيما يتعلق بالجهوزية لتقديم كافة الخدمات الاجتماعية والإنسانية والصحية المطلوبة، فور سماح الأوضاع بذلك، معربة عن آمالها في الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف نزيف الدم على مدار الساعة وسقوط الضحايا الأبرياء واستهداف الأطفال والمرأة والأسر العزل في عملية عقاب جماعي يستلزم وقفها.


أوضحت السفيرة أبوغزالة أن الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والشباب، فضلاً عن السياسات الرامية إلى القضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، والموضوعات ذات الصلة بالأسرة والطفولة والصحة، تمثل أولويات خطة العمل من خلال تنفيذ عدد من البرامج والفعاليات المتخصصة، والتي تستهدف صناع القرار وكذلك الخبراء والمتخصصين في الوزارات والجهات المعنية في الدول العربية.


من جانب أخر أشارت إلى تركيز خطة العمل على تعزيز جهود الدول العربية لتنفيذ المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة بالسياسات السكانية وخطة التنمية المستدامة 2030، وبالتركيز على السياسات الشبابية والسياسات ذات الصلة بتمكين المرأة، موضحة أن خطة العمل تأتي في إطار مذكرة التفاهم الموقعة مع المكتب الإقليمي للصندوق، وأشادت بالتعاون القائم معه، وبما يعزز الجهود العربية الرامية لتحسين حياة المواطن العربي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمانة العامة لجامعة الدول العربية صندوق الأمم المتحدة للسكان السفيرة أبو غزالة الجامعة العربية الدول العربیة خطة العمل

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية بين ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 و«أدنوك»

 

 

شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، توقيع اتفاقية تصبح بموجبها «أدنوك» الراعي الرسمي لهذه النسخة من الألعاب، والتي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
حضر توقيع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك، ومعالي محمد عبدالله الجنيبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، حيث وقع الاتفاقية سعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وسيف عتيق الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»، بمشاركة عدد من الرياضيين البارزين والمسؤولين من الطرفين وكبار المواطنين.
وتضمّنت مراسم التوقيع الكشف عن الشعار الرسمي للألعاب، والذي استُلهم من تنوع المشهد الطبيعي لدولة الإمارات ليُجسّد أسلوب الحياة الصحية والقيم المجتمعية، حيث أشاد الحاضرون بالالتزام الراسخ للقيادة الرشيدة بتعزيز الترابط الاجتماعي وإرساء ثقافة الحياة الصحية في المجتمع، ما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية لممارسة الرياضة وتبني أنماط الحياة الصحية.
وقال سعادة عارف العواني: «يسرنا الترحيب بأدنوك كراعٍ رسمي لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، إذ تؤكد هذه الخطوة التزامنا المشترك بتمكين ازدهار المجتمعات، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، وترسيخ المكانة المتميزة لدولة الإمارات على الساحة الرياضية العالمية، ونطمح إلى التعاون مع شركائنا في (أدنوك) لإنجاح استضافة الدولة لهذا الحدث الرياضي المهم، والاحتفاء بقيم الوحدة والتميز والاعتزاز بالموروث الثقافي، وتشجيع الأفراد من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية على الاستفادة من الآثار الإيجابية للرياضة»، مشيراً إلى جهود دولة الإمارات في تشجيع الحياة الصحية، وتعزيز الترابط الاجتماعي، ودفع عجلة التنمية المستدامة، وما تتمتع به الدولة من بنية تحتية حديثة ومرافق رياضية متطورة وتراث ثقافي غني يعزز من مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى.
وقال سيف عتيق الفلاحي: «تؤكد مشاركة (أدنوك) كراعٍ رسمي لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، التزام الشركة المستمر ببناء وتعزيز الشراكات التي تشجع نمط الحياة الصحي، وممارسة الرياضة وأنشطة اللياقة البدنية، وتساهم في ترسيخ الترابط المجتمعي. وبالتزامن مع عام المجتمع في دولة الإمارات، تهدف هذه الفعالية إلى الاستفادة من الدور المهم للرياضة في تعزيز التماسك الاجتماعي، والارتقاء بجودة الحياة، وتعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، ونتطلع إلى الترحيب بالمشاركين من كافة أفراد المجتمع ومختلف أنحاء العالم، والمساهمة معاً في إنجاح هذه الفعالية الرياضية العالمية».
ومن المقرر أن تستضيف دولة الإمارات الألعاب في فبراير 2026، بمشاركة أكثر من 25,000 رياضي من مختلف أنحاء العالم، وسيتضمن الحدث 33 رياضة متنوعة تغطي مجموعة واسعة من المجالات الرياضية والفئات العمرية، خصوصاً كبار المواطنين، بما يضمن مشاركة مختلف أفراد المجتمع، كما تحمل ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 طابعاً مميزاً، إذ تحتفي بمجموعة من الرياضات التقليدية الإماراتية، مثل سباق المحامل الشراعية والصقارة وسباق الهجن، ما يعكس عمق الموروث الثقافي للدولة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لمشاركة أصحاب الهمم في 18 رياضة، إذ يمثل هذا الحدث الرياضي منصة شاملة تسهم في تعزيز الصحة الجسدية والذهنية، وتقوية الروابط المجتمعية، ويسهم بشكل إيجابي في العديد من القطاعات الحيوية مثل الرياضة والسياحة والاقتصاد.وام


مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: نتطلّع إلى العمل مع بولندا لتعزيز التعاون التنموي
  • ذياب بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية بين ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 و«أدنوك»
  • الأكاديمية العربية تستضيف اجتماع فريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي
  • الأمم المتحدة للسكان: ندعم برنامجا متكاملا لتوعية الأسرة على مدار30 عاما
  • عُمان تتصدر أوائل الدول العربية في تصنيف مؤشر الحقوق العالمي
  • توقيع اتفاقية لإنشاء شركة جزائرية لإنتاج اللقاحات البيطرية
  • وزير العدل يشارك في توقيع اتفاقية الوساطة الدولية لحل المنازعات بالصين
  • وزارة الأوقاف تطالب بتعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالدين
  • جيرمان حداد: القرارات غير المناسبة لماديات الأسرة يؤثر على تمثيل المرأة بسوق العمل
  • توقيع اتفاقية الازدواج الضريبي بين سلطنة عمان وجهورية كازاخستان