أزمة الأسمدة الزراعية في مصر..أسباب وحلول
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تعاني منظومة توزيع الأسمدة الزراعية في مصر من العديد من المشكلات، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها في السوق الحر، وشكاوى من المزارعين من صعوبة الحصول عليها.
نقص المعروضفي البداية، نفى الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، وجود نقص في الأسمدة خلال موسم الشتاء الحالي، مشيرا إلى أنه تم توزيع أكثر من 50% من حصص الأسمدة للموسم الشتوي في محافظات الصعيد و70% بمحافظات الوجه البحري حتى الآن ولم ينته الموسم.
من جانبه، قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن أسعار الأسمدة ارتفعت بالسوق الحر ارتفاعا كبيرا يهدد الإنتاج الزراعي ويثقل كاهل الفلاحين ولا يصل الدعم كما ينبغي للمستحقين، حيث يتراوح سعر طن أسمدة اليوريا من 12 ألفا و700 جنيه إلى 13 ألف جنيه.
التنمية المستدامة لموارد مطروح ينظم برامج تدريبية عملية لطلاب مدرسة الزراعة المطرية شيكارة أسمدة اليورياولفت أبوصدام إلى أن شيكارة أسمدة اليوريا الـ50 كيلو وصل سعرها إلى 650 جنيها في السوق الحر، مضيفًا أن سعر شيكارة سماد اليوريا المدعم 243 جنيها وسعر شيكارة النترات المدعمة 238 جنيها بما يعني ان طن سماد اليوريا المدعم بـ 4 آلاف و860 جنيها وطن سماد النترات المدعم بـ 4 آلاف و760 جنيها.
الفساد الإداريوأشار أبو صدام إلى أن فرق السعر بين طن السماد المدعم والحر يصل إلى 8 آلاف جنيه تقريبا ما يساعد على انتشار الفساد الإداري في منظومة توزيع الأسمدة، حيث يلجأ بعض المزارعين إلى شراء الأسمدة المدعمة من السوق السوداء بأسعار أعلى من سعرها المدعم، وذلك بسبب صعوبة الحصول عليها من الجمعيات الزراعية.
أسباب الأزمةوأوضح أبو صدام أن أزمة الأسمدة في مصر ترجع إلى عدة أسباب، منها:
قلة المعروض من الأسمدة في السوق الحر مع زيادة الطلب عليها، وذلك بسبب زيادة المساحة المزروعة خلال موسم الشتاء الحالي، بالإضافة إلى زيادة الطلب على الأسمدة من قبل بعض الدول المجاورة.نظام توزيع الأسمدة بالكارت الذكي، والذي يعاني من بعض المشاكل التي تحول دون صرف مستحقات أصحاب الحيازات الزراعية من الأسمدة المدعمة، مثل عدم صلاحية الكارت الذكي لأي سبب.تدني النولون، والذي يعرقل وصول الأسمدة إلى المحافظات البعيدة، مما يزيد الضغط على الطلب على الأسمدة من السوق الحر.اتجاه مصانع الأسمدة إلى زيادة صادرات الأسمدة على حساب السوق المحلي، طمعا في زيادة الأرباح. أسبوع القصب ووزير الزراعة الحلولوأكد أبو صدام أنه وللقضاء على أزمة توفر الأسمدة علينا إعادة النظر في منظومة دعم الأسمدة بالكامل، مشددا على أن مصر ليس لديها مشكلة في وفرة الأسمدة ولكن المشكلة في منظومة التوزيع وكيفية دعم القطاع الزراعي.
وقدم أبو صدام بعض الحلول المقترحة لمعالجة أزمة الأسمدة، منها:
ضرورة إصلاح نظام توزيع الأسمدة بالكارت الذكي، وإزالة أي عقبات تحول دون صرف مستحقات أصحاب الحيازات الزراعية من الأسمدة المدعمة.ضرورة رفع أسعار الأسمدة المدعمة بما يتناسب مع أسعارها في السوق الحر، وذلك لمنع استغلال بعض المزارعين لنظام الدعم.ضرورة وضع ضوابط لمنع تصدير الأسمدة من قبل مصانع الأسمدة، بحيث يتم تخصيص نسبة محددة من إنتاج هذه المصانع للسوق المحلي.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توزيع الأسمدة منظومة توزيع الأسمدة الزراعية السوق الحر المزارعين قطاع الخدمات الزراعية الأسمدة المدعمة توزیع الأسمدة أبو صدام
إقرأ أيضاً:
مهرجان ليوا الدولي يرسم لوحة الاستعراض الحر اليوم
الظفرة (وام)
أخبار ذات صلةتنطلق اليوم الفعاليات الرياضية في مهرجان ليوا الدولي، في منطقة الظفرة، وسط توقعات بارتفاع كبير في أعداد المشاركين في مختلف سباقات السيارات والدراجات، ومع انطلاق منافسات الاستعراض الحر التي ستشهدها الحلبة في أول يومين من المهرجان ابتداءً من الساعة السادسة مساءً.
شهدت قائمة التسجيل نمواً لافتاً، حيث وصلت حتى الآن إلى 98 سيارة مسجلة في مختلف الفئات، مع توقعات بزيادة العدد خلال الساعات التي تسبق انطلاق المنافسات.
وتشمل القائمة 48 سيارة في فئة T1 و25 سيارة في فئة S و25 سيارة في فئة N، إلى جانب مشاركات إضافية تتزايد مع الإقبال الكبير من السائقين على خوض التحديات التي يقدمها المهرجان.
ويعكس الإقبال اللافت المكانة التي يحتلها مهرجان ليوا الدولي كأحد أهم الفعاليات الرياضية في الدولة، خصوصاً مع ما يقدمه من بيئة تنافسية مميزة.
وأكدت اللجنة المنظمة أن مجموع الجوائز المخصصة لبطولات السيارات في نسخة هذا العام يبلغ أكثر من 9 ملايين درهم، تتوزع على مختلف الفئات المشاركة، إلى جانب مجموعة من الجوائز العينية المميزة التي تعكس حرص المهرجان على دعم المتسابقين وتعزيز حضور رياضات السيارات في الدولة.
وأوضحت إدارة المهرجان أنه تم تخصيص سيارة خاصة للفائز الأول في كل فئة من فئات بطولات السيارات.
وأكدت اللجنة المنظمة اكتمال جميع التحضيرات لانطلاق المهرجان، بما في ذلك تجهيز مناطق الاستعراض والسباقات وفق أعلى معايير السلامة، وتوفير بيئة مثالية للمشاركين والجمهور، بما يضمن انطلاقة قوية تعكس القيمة الرياضية والترفيهية لهذا الحدث السنوي.
ويواصل المهرجان فعالياته خلال الأيام المقبلة بمجموعة واسعة من السباقات والتحديات التي تجمع هواة رياضات المحركات، ما يعزز الحضور الجماهيري ويؤكد مكانة ليوا كوجهة رائدة للفعاليات الرياضية الكبرى في الإمارات.