بوابة الوفد:
2025-07-28@20:18:50 GMT

أزمة الأسمدة الزراعية في مصر..أسباب وحلول

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

تعاني منظومة توزيع الأسمدة الزراعية في مصر من العديد من المشكلات، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها في السوق الحر، وشكاوى من المزارعين من صعوبة الحصول عليها.

نقص المعروض

في البداية، نفى الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، وجود نقص في الأسمدة خلال موسم الشتاء الحالي، مشيرا إلى أنه تم توزيع أكثر من 50% من حصص الأسمدة للموسم الشتوي في محافظات الصعيد و70% بمحافظات الوجه البحري حتى الآن ولم ينته الموسم.

ارتفاع الأسعار

من جانبه، قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن أسعار الأسمدة ارتفعت بالسوق الحر ارتفاعا كبيرا يهدد الإنتاج الزراعي ويثقل كاهل الفلاحين ولا يصل الدعم كما ينبغي للمستحقين، حيث يتراوح سعر طن أسمدة اليوريا من 12 ألفا و700 جنيه إلى 13 ألف جنيه.

التنمية المستدامة لموارد مطروح ينظم برامج تدريبية عملية لطلاب مدرسة الزراعة المطرية شيكارة أسمدة اليوريا

ولفت أبوصدام إلى أن شيكارة أسمدة اليوريا الـ50 كيلو وصل سعرها إلى 650 جنيها في السوق الحر، مضيفًا أن سعر شيكارة سماد اليوريا المدعم 243 جنيها وسعر شيكارة النترات المدعمة 238 جنيها بما يعني ان طن سماد اليوريا المدعم بـ 4 آلاف و860 جنيها وطن سماد النترات المدعم بـ 4 آلاف و760 جنيها.

الفساد الإداري

وأشار أبو صدام إلى أن فرق السعر بين طن السماد المدعم والحر يصل إلى 8 آلاف جنيه تقريبا ما يساعد على انتشار الفساد الإداري في منظومة توزيع الأسمدة، حيث يلجأ بعض المزارعين إلى شراء الأسمدة المدعمة من السوق السوداء بأسعار أعلى من سعرها المدعم، وذلك بسبب صعوبة الحصول عليها من الجمعيات الزراعية.

أسباب الأزمة

وأوضح أبو صدام أن أزمة الأسمدة في مصر ترجع إلى عدة أسباب، منها:

قلة المعروض من الأسمدة في السوق الحر مع زيادة الطلب عليها، وذلك بسبب زيادة المساحة المزروعة خلال موسم الشتاء الحالي، بالإضافة إلى زيادة الطلب على الأسمدة من قبل بعض الدول المجاورة.نظام توزيع الأسمدة بالكارت الذكي، والذي يعاني من بعض المشاكل التي تحول دون صرف مستحقات أصحاب الحيازات الزراعية من الأسمدة المدعمة، مثل عدم صلاحية الكارت الذكي لأي سبب.تدني النولون، والذي يعرقل وصول الأسمدة إلى المحافظات البعيدة، مما يزيد الضغط على الطلب على الأسمدة من السوق الحر.اتجاه مصانع الأسمدة إلى زيادة صادرات الأسمدة على حساب السوق المحلي، طمعا في زيادة الأرباح. أسبوع القصب ووزير الزراعة الحلول

وأكد أبو صدام أنه وللقضاء على أزمة توفر الأسمدة علينا إعادة النظر في منظومة دعم الأسمدة بالكامل، مشددا على أن مصر ليس لديها مشكلة في وفرة الأسمدة ولكن المشكلة في منظومة التوزيع وكيفية دعم القطاع الزراعي.

وقدم أبو صدام بعض الحلول المقترحة لمعالجة أزمة الأسمدة، منها:

ضرورة إصلاح نظام توزيع الأسمدة بالكارت الذكي، وإزالة أي عقبات تحول دون صرف مستحقات أصحاب الحيازات الزراعية من الأسمدة المدعمة.ضرورة رفع أسعار الأسمدة المدعمة بما يتناسب مع أسعارها في السوق الحر، وذلك لمنع استغلال بعض المزارعين لنظام الدعم.ضرورة وضع ضوابط لمنع تصدير الأسمدة من قبل مصانع الأسمدة، بحيث يتم تخصيص نسبة محددة من إنتاج هذه المصانع للسوق المحلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: توزيع الأسمدة منظومة توزيع الأسمدة الزراعية السوق الحر المزارعين قطاع الخدمات الزراعية الأسمدة المدعمة توزیع الأسمدة أبو صدام

إقرأ أيضاً:

أدرعي ينعي زياد الرحباني: صوت الضمير الحرّ

أدرعي ينعي زياد الرحباني: صوت الضمير الحرّ

مقالات مشابهة

  • زيادة جديدة في أسعار الشاي التركي
  • في المركزي المصري.. الريال السعودي تحت 13 جنيها لأول مرة منذ أكتوبر 2024
  • مؤسس منظمة المطبخ العالمي: مجاعة غزة من صنع الإنسان وحلول الإنقاذ موجودة
  • أدرعي ينعي زياد الرحباني: صوت الضمير الحرّ
  • دون الـ13 جنيها.. أسعار الريال السعودي في البنوك العاملة بمصر
  • أسباب فنية جاري العمل على كشفها.. أول تعليق من الكهرباء على أزمة الجيزة
  • دون الـ 49 جنيها.. أسعار الدولار الآن في البنوك
  • إحالة المخالف إلي النيابة.. إجراءات حازمة من الزراعة لضبط سوق الأسمدة
  • يقترب من 5 ملايين جنيها.. «الشاطر» يواصل الصدارة بإيرادات الأفلام أمس
  • البلطي بـ 82 جنيها.. أسعار الأسماك اليوم السبت 26 يوليو 2025