المنتدى العالمي بالرياض.. رؤية طموحة لمستقبل المدن الذكية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
البلاد – الرياض
لتحقيق رؤية طموحة لمستقبل المدن الذكية، وتنمية حضرية مستدامة تعزز جودة الحياة، تحتضن الرياض المنتدى العالمي للمدن الذكية الذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” تحت شعار “حياة أجود”, وذلك خلال يومي 12 و 13 فبراير القادم ، بحضور عمداء المدن العالمية والخبراء ومهندسو المدن الذكية والمستثمرون وصنّاع السياسات الاقتصادية من 40 دولة .
يعدّ المنتدى العالمي للمدن الذكية الأول في المملكة، ويسعى من خلال 80 متحدثًا عالميًا إلى إثراء موضوع مستقبل المدن الذكية من كل جوانبها لا سيما دعم جهود الحكومات حول العالم في تبني نماذج مبتكرة لحلول ذكية تسهم في رفع مستوى الكفاءة والاستدامة البيئية ورفع جودة الحياة لسكان هذه المدن بحيث يكون الإنسان محور تنميتها إلى جانب تحفيز رجال الأعمال على الاستثمار فيها من خلال بناء حلول ذكية تدعم الابتكار وتحقق التوازن بين متطلبات الإنسان وازدهار المدن اقتصاديًا لتكون بيئة عصريّة أكثر استدامة وابتكارًا واستقرارًا للمجتمعات البشرية.
ومن المقرّر أن يتضمن المنتدى جلسات وورش عمل يشارك فيها عمداء المدن ونخبة من الخبراء الدوليين في بناء وتخطيط المدن الذكية، والمستثمرين، وكُبرى الجامعات، والمبتكرين، وصنّاع السياسات الاقتصادية في العالم، والمنظمات الدولية، والمؤسسات غير الربحية، فضلاً عن جلسات حوارية تناقش مستقبل المدن الذكية والتحديات التي تواجه البنى التحتية لها وإيجاد حلول مبتكرة لتلبية احتياجات العدد المتزايد من سكان المدن في مختلف أنحاء العالم.
ويتطلع المنتدى إلى بناء منصة عالمية للمدن الذكية في مدينة الرياض يجتمع فيها أفضل خبراء العالم في مجال بناء المدن الذكية والذكاء الاصطناعي للحوار في موضوعات مهمة تتعلق بمستقبل هذه المدن وهي : المدن العالمية، ومستقبل التنقل الحضري، والخدمات العامة الذكية، والتخطيط لبناء مدن خضراء في القرن القادم، والمدن الذكية القائمة على حوكمة البيانات، والابتكار المعزز.
ويأتي هذا المنتدى ضمن الجهود التي تتبناها “سدايا” بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل، وفي إطار مهامها التي تضطلع بها من أجل تحفيز نموهما وتحقيق الاستفادة منهما لخدمة البشرية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المدن الذكية المدن الذکیة
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن