هل هناك فرق بين وقت صلاة الفجر وصلاة الصبح؟ اعرف موعدها
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ما هو وقت صلاة الفجر وصلاة الصبح، وهل هناك فرق بينها؟، كان هذا السؤال الوارد إلى دار الإفتاء المصرية للسؤال عن وقت صلاة الفجر وصلاة الصبح، وأجاب عن هذا التساؤل الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدا أن صلاة الصبح هي صلاة الفجر، وأنه ليس هناك فرقا بينهما، فصلاة الصبح هي صلاة الفجر.
وأوضح في رده على السؤال في بث على صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: صلاة الفجر هي صلاة الصبح وهي ركعتان فريضة بإجماع المسلمين بعد الفجر وقبل طلوع الشمس ركعتان، والأفضل أن يؤديها الرجل في الجماعة إلا المريض الذي لا يستطيع، فيصليها في بيته والمرأة كذلك تصليها في البيت قبل الشمس ولا يجوز تأخيرها إلى بعد طلوع الشمس.
وقت صلاة الفجر وصلاة الصبحوأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى أن البعض يعتقد خطأ أن صلاة الفجر تكون قبل شروق الشمس وصلاة الصبح بعد الشروق وهو اعتقاد خاطئ، لافتا إلى أنه يجب حين يؤذن للفجر أن يصلي الشخص ركعتين خفيفتين سنة، فإذا فرغ منهما فعليه أن يصلي الفريضة وهي ركعتان، يقرأ في كل واحدة بفاتحة وسورة، ويجب أن تؤدى قبل طلوع الشمس يقال لها صلاة الفجر ويقال عليها صلاة الصبح.
ويجب على المسلم أن يعتني بها ويحافظ عليها في وقتها ولا يجوز تأخيرها إلى طلوع الشمس كما يفعل بعض الناس، يؤخرها حتى يقوم للعمل هذا منكر عظيم.
وأشار أمين الفتوى، إلى أنه يطلق على السنة القبلية لصلاة الصبح ركعتي الفجر، لقوله -صلى الله عليه وسلم «ركْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أخرجه مسلم في صحيحه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء صلاة الفجر صلاة الصبح وقت صلاة الفجر وقت صلاة الصبح صلاة الصبح طلوع الشمس
إقرأ أيضاً:
هل أحصل على ثواب الأذكار حال ترديدها بعد خروج وقتها؟.. الإفتاء توضح
أذكار الصباح والمساء وفضائلها وأوقاتها المحددة، تظل محل اهتمام قطاع عريض من المسلمين لما لها من فضل عظيم.
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء أن من يتأخر عن قراءة الأذكار حتى ينقضي وقتها؛ فالأفضل له أن يقضيها عند تذكّرها، لأن الذكر عبادة لا يُحرم منها من أدركه التأخير، غير أن الفضل الأكبر والأجر الأعظم يتحقق عند الالتزام بأوقاتها المحددة وعدم التفريط فيها.
وأكدت دار الإفتاء أن ثواب الأذكار في وقتها أكمل وأوفى من ثواب قضائها، مع التفاؤل برحمة الله الواسعة التي لا تمنع حصول الأجر لمن قضى الأذكار بعد فوات وقتها، خاصة إذا كان التأخير لعذر خارج عن إرادة المسلم.
وقد نقل عن بعض أهل العلم أن ثواب القضاء قد يساوي ثواب الأداء في حالات العذر، مما يدل على سعة الشريعة ورفقها بالمكلفين.
وفيما يتعلّق بأذكار الصباح، فقد تنوعت آراء العلماء حول تحديد بدايتها ونهايتها؛ فهناك فريق يرى أن وقتها يبدأ من طلوع الفجر ويمتد حتى الشروق، أي من بعد صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس، ويعدّون هذا الوقت هو الأفضل لنيل الثواب الكامل.
وفي المقابل، يرى فريق آخر أن وقت أذكار الصباح يمتد من الفجر وحتى انتهاء وقت الضحى، أي قبل دخول وقت الظهر، معتبرين أن من قرأ الأذكار بعد الشروق؛ يدخل في نطاق الأجر، وإن كان قد فاته أفضل الأوقات.
أما بالنسبة لإمكانية قراءة أذكار الصباح قبل الفجر، فقد بيّن العلماء أن الأمر يختلف حسب تحديد بداية وقت الصباح؛ فمنهم من يرى أنه يبدأ من منتصف الليل وحتى الزوال، وبناء على هذا الرأي يجوز للمسلم ترديد الأذكار قبل الفجر، أي منذ منتصف الليل وحتى طلوع الشمس، مع التأكيد على أن الوقت الذي يلي صلاة الفجر وحتى الشروق هو الوقت الذي ورد فيه أعظم الفضل.
وفيما يخص قراءة الأذكار بعد طلوع الشمس، فقد أكد العلماء أن وقت الصباح لا ينتهي بالشروق، بل يمتد حتى الزوال، مما يتيح للمسلم قضاء الأذكار حتى أذان الظهر، مع إدراكه أنه لم يدرك الوقت الأمثل الممتد بين الفجر والشروق.
وهكذا يتبين أن الآراء قد تنوعت بين التضييق والتوسعة في تحديد وقت الأذكار، بينما ظل الاتفاق قائمًا على أن الذكر في وقته هو الأكمل، وأن القضاء مشروع ومقبول، رحمة من الله وتيسيرًا لعباده ليظل باب الذكر مفتوحًا في كل وقت.