RT Arabic:
2025-12-14@06:07:12 GMT

مادورو يعلن إحباط 5 مؤامرات ضده في 2023

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

مادورو يعلن إحباط 5 مؤامرات ضده في 2023

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن إحباط 5 "مؤامرات" للمعارضة اليمينية في عام 2023، بما في ذلك خطط اغتياله.

وقال مادورو خلال تجمع حاشد في وسط العاصمة الفنزويلية كاراكاس، يوم الثلاثاء: "في عام 2023 تم كشف وإحباط وتحييد خمس مؤامرات، وألقي القبض على المشاركين فيها، وتم اعتقالهم وإدانتهم وهم اعترفوا بذنبهم"، مشيرا إلى أنه "كان ضمن مخططاتهم اغتيالي".

وتحدث مادورو كذلك عن إحباط مخططات لاغتيال وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز والقيادات العسكرية العليا ومحافظ ولاية تاتشيرا فريدي بيرنال.

وأضاف مادورو: "أنا اثق بالحوار والديمقراطية والحرية والتفاهم. وأنا لم استسلم ولن استسلم أبدا للإمبريالية ولن أخون الشعب"، مؤكدا أن "فنزويلا ترغب في السلام والهدوء والعمل والتعلم واستعادة الرخاء الاجتماعي للشعب".

إقرأ المزيد فنزويلا.. توقيف 32 شخصا بتهمة التآمر ضد مادورو

وأعاد إلى الأذهان أن المعارضة بدعم الولايات المتحدة أعلنت خوان غوايدو "رئيسا للبلاد" قبل خمس سنوات. وتساءل: "أين غوايدو اليوم وأين مادورو؟".

وتابع: "بعد خمس سنوات حققنا انتصارا على الامبريالية والفاشيين اليمينيين". وأكد على إجراء انتخابات الرئاسة في فنزويلا هذا العام.

يذكر أن المعارضة الفنزويلية أعلنت رئيس البرلمان آنذاك خوان غوايدو "رئيسا مؤقتا" لفنزويلا في يناير 2019، بعد رفضها نتائج الانتخابات الرئاسية التي أعلن نيكولاس مادورو فوزه فيها.

واعترفت الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة ودول الاتحاد الأوروبي بغوايدو بهذه الصفة.

وفي يناير 2023 قررت أحزاب المعارضة الفنزويلية حل "الحكومة المؤقتة" برئاسة غوايدو التي شكلتها قبل 4 سنوات من ذلك، لفشلها في الإطاحة بحكومة مادورو.

وفي وقت لاحق غادر غوايدو فنزويلا، متجها إلى كولومبيا وبعدها إلى الولايات المتحدة، وفتحت السلطات الفنزويلية تحقيقا معه بتهمة "تبييض الأموال".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: خوان غوايدو نيكولاس مادورو

إقرأ أيضاً:

فنزويلا: مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية.. ترامب: رئيس كولومبيا التالي بعد مادورو!

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إلى إعادة حساباته في ما يتعلق بمكافحة المخدرات، متوعدًا بأنه قد يكون “التالي” الذي ستستهدفه الولايات المتحدة، في إشارة إلى الحملة الأمريكية ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وأوضح ترامب للصحفيين أن كولومبيا تصنع كميات كبيرة من المخدرات، وتمتلك معامل لإنتاج الكوكايين تُباع إلى الولايات المتحدة، مضيفًا: “وبالتالي عليه أن يعيد حساباته، وإلا فسيكون هو التالي”.

وتأتي تصريحات ترامب بعد أن بدأت الولايات المتحدة منذ سبتمبر الماضي باستهداف قوارب يُعتقد أنها تنقل مخدرات في البحر الكاريبي، مما أسفر عن مقتل نحو 80 شخصًا كانوا على متن تلك القوارب. كما حذر ترامب فنزويلا من أن القوات الأمريكية قد تضرب أهدافًا على الأرض لملاحقة عصابات المخدرات، وهو ما رفضته كراكاس بشدة، مؤكدة عدم تورطها في تهريب المخدرات.

ورد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بأن أي استهداف للأراضي الكولومبية سيكون “إعلان حرب” وسيؤدي إلى تدمير العلاقات الثنائية بين بوغوتا وواشنطن.

تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس بعد استهداف الولايات المتحدة لشحنات النفط الفنزويلية

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداد بلاده لمواجهة أي تهديد أمريكي، قائلاً إن فنزويلا “مستعدة لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية الشمالية إذا لزم الأمر”، في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في كاراكاس، وحضره كبار مسؤولي حكومته.

وشدد مادورو على أن الحزب الحاكم هو القوة الوحيدة القادرة على “ضمان السلام والاستقرار والتنمية المتناغمة لفنزويلا وأمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي”، متجاهلاً الإشارة مباشرة إلى عملية احتجاز ناقلة نفط فنزويلية من قبل الولايات المتحدة.

وتزامن هذا الخطاب مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قوات بلاده احتجزت “ناقلة نفط ضخمة، هي الأكبر على الإطلاق” قرب السواحل الفنزويلية، في خطوة اعتُبرت أحدث تصعيد ضمن سياسة الضغط الأمريكية على مادورو، الذي تواجهه واشنطن بتهم تتعلق بالإرهاب المرتبط بتجارة المخدرات.

ولوح ترامب بهجمات برية “قريبة” دون تقديم تفاصيل حول مواقعها، مشيراً إلى أن هناك “أموراً أخرى يجري تحضيرها” سيتم الإعلان عنها لاحقاً. ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول أمريكي أن عملية الاحتجاز تمت بقيادة خفر السواحل الأمريكي وبدعم من البحرية الأمريكية.

وسبق أن حلقت طائرتان حربيتان تابعتان للجيش الأمريكي فوق خليج فنزويلا، في أقرب اقتراب للطائرات الحربية من الأجواء الفنزويلية منذ بدء حملة الضغط الأمريكية على كراكاس، فيما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة إلى أعلى مستوى منذ عقود. كما نفذت واشنطن سلسلة من الهجمات الجوية على زوارق يشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.

وتصف حكومة مادورو التحركات الأمريكية بأنها محاولة للسيطرة على احتياطيات فنزويلا النفطية الهائلة، في وقت تملك فيه البلاد أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم وتنتج نحو مليون برميل يومياً، معظمها يتم تصديره بأسعار مخفضة لمصافي التكرير في الصين بسبب العقوبات الأمريكية.

وتضمنت التنازلات الأمريكية السابقة لمادورو السماح باستئناف شركة “شيفرون” النفطية ضخ وتصدير النفط الفنزويلي، ضمن محاولات التوصل إلى تسويات جزئية في قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتكتم على مصير أصول النفط الفنزويلية تحت ذريعة مكافحة المخدرات
  • تونس.. السجن 12 عاماً لرئيسة الحزب الحر الدستوري «عبير موسي»
  • ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
  • بوتين يهاتف مادورو ويجدد دعمه لسياسات رئيس فنزويلا.. وتعليق أمريكي
  • بعد احتجاز الناقلة.. تصعيد جديد من إدارة ترامب ضد فنزويلا يتعلق بالنفط
  • أبناء شقيق مادورو.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد فنزويلا
  • فنزويلا: مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية.. ترامب: رئيس كولومبيا التالي بعد مادورو!
  • عاجلl بوتين يعلن دعمه لرئيس وحكومة فنزويلا
  • ما حدود خيارات ترامب في فنزويلا؟
  • هكذا ردت زعيمة المعارضة في فنزويلا على سؤال بشأن تأييد التدخل العسكري الأمريكي