قيادي في “أنصار الله”: كل الخيارات مفتوحة ضد قواعد أمريكا ما لم يتوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أكد عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، علي القحوم، أن كل الخيارات مفتوحة ضد القواعد والمصالح الأمريكية والبريطانية مع استمرار تصعيدهم ضد اليمن.
وقال القحوم في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، يوم الثلاثاء، إن “التصعيد الأمريكي البريطاني المستمر على اليمن سيجعل كل الخيارات مطروحة، وهم من ابتدأ الحرب وكل شيءٍ محتمل، وعليهم الإدراك بأن مصالحهم وقواعدهم وتواجدهم في البحر الأحمر في مرمى الاستهداف كلما صعدوا في عدوانهم على اليمن”.
وأضاف القحوم، أن “العمليات الكبرى والاستراتيجية لليمن كدولة وقيادة ومؤسسة عسكرية وأمنية وشعب وإجماع وطني في نصرة فلسطين ثابتة ومستمرة حتى الانتصار وزوال إسرائيل، ولن تتوقف إلا بتوقف العدوان على غزة فلسطين ورفع الحصار عنها”.
ويستطرد القحوم أن “ما يجري من منع واستهداف للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر مرتبط بفلسطين وغزة، ولا يهدد الأمن البحري والملاحة الدولية، وما يهدد ذلك هو التواجد العسكري الأمريكي البريطاني المكثف غير القانوني والمتجاوز للأعراف والقوانين الدولية، ويهدد طريق الحرير وتكريس وتعزيز التواجد الغربي وهيمنة وسيطرة القطبية الواحدة التي تهدد العالم برمته”.
وأشار عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، إلى أن “العمليات اليمنية في البحر الأحمر لا تمس ولا تؤثر على الملاحة البحرية الدولية وتمر السفن بسلام ولا قلق عليها، المستهدف فقط هي السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية فقط، وعلى دول العالم ألا تنخدع بالزيف والكذب الأمريكي البريطاني ومحاولات التضليل والتدليس في تشويه اليمن وعملياتها المناصرة لفلسطين وشعبها المظلوم ومجاهديها الأبطال”.
وطالب القحوم “دول العالم بالنأي بنفسها وعدم التورط والانخداع بالخداع الأمريكي لحماية الكيان الصهيوني الغاصب والزائل حتما بإذن الله”، مشيراً إلى “ضرورة توجيه الضغوط الدولية لأجل إيقاف العدوان الإجرامي على غزة ورفع الحصار عنها، وهذا هو الحل الذي سينهي توسع نطاق الصراع”.
وحذر أن “على الأمريكان والبريطانيين والإسرائيليين تحمل المسؤولية المطلقة في حال استمروا في عدوانهم على فلسطين، وعليهم تحمل الضربات المؤلمة والقوية، وما عدوانهم على اليمن إلا محاولات فاشلة ولن تحقق لهم أي شيء بل مزيدا من الضربات الموجعة ودفع الثمن باهضا، فكل الاستهداف الجوي والصاروخي الأمريكي البريطاني على اليمن غير مجد وغير مؤثر، فهم يقومو بقصف المواقع والمناطق المقصوفة مسبقا ولا جديد فيها والردود عليها كانت وتكون وبقوة”.
وقال القحوم، إن “على أمريكا وبريطانيا أن يدركوا أنها حرب مفتوحة ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ونفسنا فيها طويل وبأسنا شديد، واليمن الكبير لديه من القوة والمنعة ما يؤهله لرد الصاع صاعين ويده طولى وقدراته العسكرية متطورة، وهم يدركون بأن اليمن مقبرة للغزاة والمحتلين”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمریکی البریطانی على الیمن
إقرأ أيضاً:
“الإعلام الحكومي”: تصريحات السفير الأمريكي بدخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة كاذبة
#سواليف
اتهم “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة”، #السفير_الأمريكي لدى #الأمم_المتحدة #مايك_والتز، بتقديم #تصريحات_مضللة وغير متسقة مع الحقائق بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة، مؤكداً أن هذه المزاعم تمثل محاولة واضحة لتبرئة الاحتلال من #جريمة_الحصار و #تجويع_المدنيين.
وأوضح المكتب، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود سياسة ممنهجة لعرقلة #إدخال #المساعدات، في انتهاك صريح لالتزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأشار البيان إلى أنه منذ بدء سريان وقف إطلاق النار قبل 62 يوماً، دخل القطاع 14,534 شاحنة فقط من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها، ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة بنسبة التزام لا تتعدى 39%. واعتبر المكتب أن هذه الأرقام تكشف عن خنق اقتصادي مقصود يُبقي غزة على حافة #المجاعة.
مقالات ذات صلةوأضاف أن #الاحتلال يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع التي يسمح بدخولها، إذ يتيح سلعًا منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الأساسية، بما يشمل المواد الغذائية الحيوية والمستلزمات الطبية وقطع الغيار ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني. واعتبر البيان أن هذا السلوك يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واستخدامًا فاضحًا للغذاء والدواء كأدوات ضغط وعقاب جماعي للمدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن الحقيقة جلية رغم محاولات التلاعب، فالمعابر تشهد حصارًا ممنهجًا يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع أي استقرار إنساني.
وحمل البيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول آلية تعامل الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.