الخارجية الأمريكية: قلقون بشأن الاعتقالات ضد المعارضة والمجتمع المدني في فنزويلا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعربت الولايات المتحدة، عن قلقها العميق إزاء صدور أوامر اعتقال ضد المعارضة والمجتمع المدني في فنزويلا.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء "أن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء صدور أوامر الاعتقال والاحتجاز ضد ما لا يقل عن 33 فنزويليا، بما في ذلك أعضاء المعارضة الديمقراطية والمجتمع المدني وأعضاء سابقون في الجيش وصحفيون".
وأشار البيان إلى أن الاعتقالات دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة تتعارض مع روح اتفاقية خارطة الطريق الانتخابية في أكتوبر 2023 الموقعة بين البرنامج الوحدوي وممثلي الرئيس نيكولاس مادورو.
ودعت الوزارة إلى إنهاء المضايقات ذات الدوافع السياسية، بما في ذلك الهجمات على مكاتب الحملات الانتخابية للمعارضة وجميع الجهود الرامية إلى خنق التطلعات الديمقراطية للشعب الفنزويلي من خلال التخويف والترهيب، وفقا للبيان.
كما أكدت مواصلة دعم الشعب الفنزويلي في رغبته في استعادة الديمقراطية سلميا، مشيرة إلى أإن الإجراءات التي تتعارض مع روح ونص اتفاق "بربادوس" ستكون لها عواقب.
وحث بيان الخارجية الأمريكية مادورو وممثليه على الالتزام باتفاق خارطة الطريق الانتخابية، بما في ذلك من خلال الإعلان عن جدول زمني واضح للانتخابات الرئاسية لعام 2024، وإعادة جميع المرشحين السياسيين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية تحذر من مخاطر مخططات الاحتلال بشأن الضم التدريجي لغزة
رام الله - صفا
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من مخاطر مخططات الاحتلال التي ناقشها بالأمس الكابينت الإسرائيلي بشأن الضم التدريجي لقطاع غزة، واعتبرتها حلقة في مؤامرة التهجير القسري لشعبنا في القطاع، وتقويضا لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وأكدت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، أنها تواصل جهودها على المستويات كافة، لوقف جرائم الابادة والتهجير والضم ضد شعبنا عامة، وطالبت الدول ومكونات المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع تلك المخططات، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات لوقفها فوراً.
وشددت على أن الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والضم وإدخال المساعدات الانسانية بشكل مستدام وتمكين دولة فلسطين ومؤسساتها من ممارسة ولايتها القانونية والسياسية على كامل أرض دولة فلسطين، هو الطريق الصحيح والأقصر لإنهاء معاناة شعبنا، وتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال.