زيادة التكاليف تؤجل مشروع طاقة حيوي في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت شركة الطاقة الفرنسية "إي دي إف" تأجيل إطلاق مشروع محطة "هينكلي بوينت سي" في المملكة المتحدة حتى عام 2029 على أدنى تقدير، في ظل زيادة التكاليف.
وأشارت الشركة الفرنسية إلى ارتفاع محتمل للتكاليف إلى 35 مليار جنيه إسترليني، وهو ضعف الميزانية الأولية. ويشكل ذلك ضغطا إضافيا على الحكومة البريطانية التي قد تضطر إلى تقديم المزيد من الدعم المالي للمشروع.
وأفادت الشركة في بيان أمس الثلاثاء، بأن المشروع قد يتأجل حتى عام 2031، بسبب تعقيد تركيب الأنظمة الكهروميكانيكية والأنابيب في هينكلي.
وكان من المتوقع أن يبدأ إنتاج الكهرباء من المحطة في يونيو 2027، ويهدف المشروع الآن إلى تشغيل الوحدة الأولى في نهاية العقد.
إقرأ المزيدوشهدت الطاقة النووية في المملكة المتحدة تراجعا في العقود الأخيرة، وفي العام 2016، تم البدء في بناء محطة "هينكلي بوينت سي" وذلك لأول مرة منذ عشرين عاما.
وفي ظل أزمة الطاقة المتفاقمة، أعلنت السلطات البريطانية عن خطط لبناء سبع محطات للطاقة النووية بحلول العام 2050 كجزء من الجهود الرامية إلى تطوير قدرات المملكة النووية.
وبعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا، وسع الغرب من عقوباته على روسيا وتخلى عن موارد الطاقة الروسية.
كما أدى اضطراب سلاسل التوريد إلى ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء والغذاء في أوروبا والولايات المتحدة، فيما أثر غلاء المعيشة على ملايين الأسر بالمملكة المتحدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الطاقة الطاقة الذرية ركود اقتصادي لندن المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة واليابان تنفذان تدريبات جوية مشتركة وسط تصاعد التوترات الإقليمية
صراحة نيوز- نفّذت القوات الجوية الأميركية واليابانية، الخميس، تدريبات مشتركة لتعزيز جاهزيتهما العسكرية وقدرات الردع، حسبما أعلنت هيئة الأركان اليابانية المشتركة في طوكيو.
وأكد البيان الصادر عن الهيئة أن المناورة تأتي للتأكيد على “الإرادة الصارمة لليابان والولايات المتحدة بعدم السماح بأي تغيير للوضع القائم بالقوة”، مشيراً إلى تعزيز جاهزية القوات العسكرية للبلدين.
ويأتي هذا الاستعراض بعد يومين من تنفيذ طائرات روسية وصينية دوريات مشتركة، حيث أعلنت اليابان الأربعاء عن تحليق قاذفتين روسيتين من طراز “تو-95” القادرتين على حمل رؤوس نووية، لملاقاة قاذفات صينية من نوع “اتش-6” في بحر الصين الشرقي، قبل التحليق معا حول محيط اليابان، فيما أرسلت طوكيو طائرات مقاتلة للرد على تلك التحركات.
وتعكس هذه التطورات تصاعد التوترات بين الصين واليابان بعد تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي بشأن تايوان، حيث لمحت إلى إمكانية التدخل العسكري الياباني إذا تعرضت الجزيرة لهجوم من بكين.