علوم وتكنولوجيا لماذا يواجه العالم تحديا للتغلب على نقص مهارات الأمن السيبرانى؟
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، لماذا يواجه العالم تحديا للتغلب على نقص مهارات الأمن السيبرانى؟،يمثل النقص في مهارات الأمن السيبراني تحدياً عالمياً، وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لماذا يواجه العالم تحديا للتغلب على نقص مهارات الأمن السيبرانى؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يمثل النقص في مهارات الأمن السيبراني تحدياً عالمياً، وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، تبدو الحاجة ملحّة للتغلب على هذا التحدي، خاصة في ظل توجه المؤسسات لتبني التحول الرقمي السريع.
يرى مركز الأبحاث الروسي كاسبرسكي وجود العديد من فرص العمل المناسبة للمستقبل في مجال الأمن السيبراني، رغم التقدم في اعتماد الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في المجال ذاته، وهي مسألة يتعين على المحترفين الشباب وضعها في الحسبان.
وفي تعليقه على هذا الأمر، يقول سيرجي لوزكين، الباحث الأمني الرئيسي في فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي: "على ضوء سرعة تطور التهديدات الإلكترونية، وتعاظم تعقيداتها وحجمها، تبرز الحاجة لوجود جيل جديد من الشباب المؤهلين القادرين على الوقوف أمام الهجمات الإلكترونية لمواجهة النقص العالمي في المهارات.
محللو وباحثو الأمن العام
سيبقى دور محللي الأمن مهماً في مشهد الأمن السيبراني، لاسيما وانه يشمل مراقبة الأحداث والحوادث الأمنية وتحليلها.
ومع تزايد حجم وتعقيد التهديدات الإلكترونية، ستستمر المؤسسات في الاعتماد على المتخصصين المهرة في هذا المجال لاكتشاف المخاطر والتخفيف من حدتها بشكل فعال.
اختصاصيو الأمن السحابي
تركز مهمة خبراء الأمن السحابي على تأمين البيئات السحابية، وذلك من خلال تصميم بنى أمنية قوية والعمل على تنفيذها، إضافة إلى إنشاء الضوابط التي تضمن الوصول الآمن وآليات التشفير، ومراقبة التهديدات، والاستجابة للحوادث الأمنية.
ويضمن هؤلاء امتثال المؤسسات للوائح ومعايير الصناعة، إضافة إلى إجراء أعمال تقييم وتدقيق مستويات الأمن، وتوفير التدريب لتعزيز الوعي الأمني السحابي.
ويعتبر دورهم على درجة عالية من الأهمية في حماية البيانات والتطبيقات والبنية التحتية داخل المنصات السحابية، إلى جانب معالجة التحديات الأمنية الفريدة التي تفرضها الحوسبة السحابية.
باحثو الثغرات الأمنيةيلعب باحثو الثغرات الأمنية دوراً أساسياً في الأمن السيبراني، حيث يقومون بتحديد نقاط الضعف في أنظمة البرمجيات والأجهزة، ويعملون على تحليلها واختبارها.
ويستخدمون مجموعة متنوعة من الأساليب، بما في ذلك الاختبار اليدوي وأدوات المسح الآلي، لاكتشاف عمليات الاستغلال أو نقاط الضعف المحتملة في الأنظمة.
ويعتبر العمل الذي يقومون به أساسياً في تعزيز الوضع الأمني للمؤسسة، لأنه يتيح الكشف عن الثغرات الأمنية في الوقت المناسب، والإبلاغ عنها ليتم تصحيحها قبل أن يتم استغلالها من قبل مجرمي الإنترنت.
متخصصو الاستجابة للحوادث
تزداد الحاجة إلى متخصصين مهرة للاستجابة للحوادث مع ظهور الهجمات الإلكترونية المتطورة، ويكون هؤلاء مسؤولين عن إدارة حوادث الأمن السيبراني والاستجابة لها بسرعة وفعالية ويقومون أيضاً بتنسيق جهود الاستجابة للحوادث، وإجراء التحليل اللازم والتخفيف من تأثيرها، والمساعدة في عملية التعافي.
وتعتبر هذه الأدوار ضرورية في العالم الرقمي، في حين يبقى مجال الأمن السيبراني متعدد الأبعاد ومترابطاً. ويضيف لوزكين: "يعتبر التعاون والخبرة بين مختلف المتخصصين عبر الأدوار المختلفة في مجال الأمن السيبراني عنصرين ضروريين من أجل بناء دفاعات قوية ضد التهديدات المتطورة.
لذلك يجب على الشركات توظيف فريق أمن سيبراني قوي، وأن يضم مجموعة متنوعة من المهارات والخبرات لمواجهة التحديات المتنوعة التي قد يواجهونها.
ورغم تقدم الذكاء الاصطناعي، تبقى المهارات البشرية مثل فهم السياق والتفكير النقدي والذكاء العاطفي، عنصراً أساسياً في الأمن السيبراني وغالباً ما تتطلب حوادث البرامج الأمنية فهماً عميقاً للسياق لكل موقف محدد.
ويمكن للخبراء من البشر تحليل السيناريوهات المعقدة، والنظر في العوامل ذات الصلة، والتشاور للتوصل إلى الأحكام بالاعتماد على خبراتهم.
وينبغي على الشركات مواصلة الاستفادة من فرقها البشرية، والاعتماد على حدسهم وبراعتهم بشكل دائم في مشهد الأمن السيبراني، خاصة وأنهم يجمعون بين الابتكار والتكنولوجيا و المعلومات".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: الأمن السيبراني أولوية قصوى للجامعات لتعزيز الوعي
في إطار اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالأمن السيبراني، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تعزيز سياسات وإجراءات الأمن السيبراني يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية الوزارة وخططها التنموية، مشيرًا إلى أن مواجهة التهديدات السيبرانية تتطلب التوافق مع المعايير العالمية، إلى جانب نشر الوعي وتوفير التدريب المستمر لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين.
وفي هذا السياق، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور بصفته رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، وتحت إشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية، نظمت اللجنة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وجامعة السويدي للتكنولوجيا، ورشة عمل إقليمية بعنوان "الأمن السيبراني وبناء الثقة: تعزيز المعرفة والمهارات في التهديدات السيبرانية والأمن السيبراني"، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 8 مايو 2025.
شهدت الورشة حضور الدكتور شريف كشك، مساعد وزير التعليم العالي للحوكمة الذكية، والدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون الإيسيسكو، والدكتور أحمد رضوان، القائم بأعمال نائب رئيس جامعة السويدي للدراسات العليا والبحث العلمي وخدمة المجتمع وعميد كلية الفنون والتصميم، والدكتور عادل صميدة ممثل منظمة الإيسيسكو، إلى جانب وفود من السعودية، الجزائر، الكويت، المغرب، العراق، الصومال، وعدد من الخبراء والجهات المعنية بالأمن السيبراني.
وفي كلمته الافتتاحية، أوضح الدكتور أيمن فريد أن الورشة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالمشهد الراهن للتهديدات السيبرانية وتأثيرها على الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو، وبناء القدرات التقنية في مجالات إدارة المخاطر السيبرانية، والاستجابة للحوادث، وهندسة الثقة. كما تناولت الورشة التأثير المحتمل للحوسبة الكمومية على الأمن السيبراني، واستراتيجيات التكيف معها، إلى جانب تعزيز تبادل المعرفة بين الخبراء، وصياغة توصيات قابلة للتطبيق لتعزيز الأطر الوطنية والإقليمية.
وأعرب الدكتور رامي مجدي عن شكره لكافة الجهات الشريكة على التعاون البنّاء الذي أسهم في إنجاح الورشة، مؤكدًا أهمية دعم البحث والتطوير لابتكار حلول أمنية متقدمة في ظل التحولات الرقمية والتقنيات الناشئة، وضرورة الاستثمار في برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر البشرية.
وفي كلمة مسجلة، أكد الدكتور خالد عبدالعزيز الحرفش، أمين المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية ووكيل الجامعة للعلاقات الخارجية، أن الجامعة تضع نصب أعينها التحديات الأمنية المستقبلية وتعمل على معالجتها علميًا، من خلال تنفيذ الخطط الأمنية المعتمدة من مجلس وزراء الداخلية العرب، وتنظيم المؤتمرات والدورات والمعارض، بما يسهم في تحقيق الريادة العلمية العربية والعالمية في مجال العلوم الأمنية.
كما وجه الدكتور عادل صميدة الشكر لجمهورية مصر العربية على استضافة الورشة، ناقلًا تحيات الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، مؤكدًا دعم المنظمة للدول الأعضاء في مختلف مجالات التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الهجمات السيبرانية باتت من أكثر التهديدات تعقيدًا، ما يجعل الأمن السيبراني عنصرًا محوريًا في تحقيق السيادة الرقمية والسلامة العامة.
بدوره، نقل الدكتور أحمد رضوان تحيات الدكتور أحمد حسن، رئيس جامعة السويدي للتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن الجامعة نشأت من مجموعة السويدي إليكتريك، التي تمتد جذورها إلى عام 1938، وتصدر منتجاتها لأكثر من 110 دولة، وتضم كليات وبرامج متخصصة في الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والهندسة، والطاقة، مؤكدًا اعتزاز الجامعة بالمشاركة في هذه الفعالية الإقليمية.
تضمنت الورشة عددًا من الجلسات العلمية حول المشهد العالمي للأمن السيبراني، والمبادئ الأساسية للوقاية من التهديدات الشائعة، وبناء القدرات المهنية، وتطوير الأنظمة الآمنة باستخدام التشفير والمصادقة، ودور الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق في التهديدات الرقمية، واستراتيجيات التخفيف من المخاطر، والتحديات الجديدة في عصر الحوسبة الكمومية.
كما شهدت الورشة تدريبات عملية بجامعة السويدي للتكنولوجيا، شملت تقييم نقاط الضعف، واختبارات الاختراق، ومحاكاة هجمات سيبرانية، وخطط الاستجابة والتعافي، وتطبيقات أمان الحوسبة السحابية، وإعداد التكوينات الآمنة ومراقبة التهديدات.
ومن المقرر أن يختتم البرنامج في يومه الأخير بزيارة ميدانية إلى معهد بحوث الإلكترونيات، والمركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات (EG-CERT) التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (NTRA).
تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة جاءت بمبادرة من مركز المعلومات والتوثيق الإعلامي باللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.