ارتفاع درجة حرارة وإعياء شديد.. طبيب الزمالك يكشف سبب غياب روقا عن لقاء أم صلال القطري
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف الدكتور محمد أسامة رئيس الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك عن تعرض محمد أشرف "روقا" لاعب الوسط لارتفاع درجة حرارة وإعياء شديد صباح اليوم الأربعاء، وفضل الجهاز الطبي بالاتفاق مع عبد الواحد السيد مدير الكرة اصطحاب اللاعب لإحدى المستشفيات القريبة من فندق الإقامة لإجراء الفحوصات الطبية وتم الاطمئنان على حالته.
وسيغيب اللاعب عن مباراة أم صلال القطري المقرر لها في الخامسة وعشر دقائق مساء اليوم بتوقيت الإمارات، الثالثة وعشر دقائق بتوقيت مصر على ستاد آل نهيان في مباراة تحديد المركز الثالث بدورة نادي الوحدة الودية.
ويضم تشكيل الزمالك لخوض اللقاء كل من:
حراسة المرمى: محمد عواد.
خط الدفاع: حمزة المثلوثي - محمود حمدي " الونش" - محمود علاء - حاتم سكر.
تشكيل الزمالك أمام أم صلال القطري في بطولة الوحدة الودية حافلة الزمالك تصل ستاد آل نهيان استعدادًا لخوض مواجهة أم صلال القطريخط الوسط: محمد حسام "بيسو" - محمد السيد - عمر جابر.
خط الهجوم: إبراهيما نداي - عمار ياسر - سيد عبد الله " نيمار".
ويتواجد على مقاعد البدلاء كل من، عبد الرحمن نفاد ومعاذ علاء الدين ومصطفى الزناري وأحمد زكي ومحمد عبد الشافي ونبيل عماد دونجا ويوسف أوباما ومحمود عبد الرازق " شيكابالا" ومصطفى شلبي وناصر منسي وسامسون أكينيولا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزمالك طبيب الزمالك محمود علاء عبد الشافي عبد الواحد السيد نادي الزمالك محمود حمدي محمد عبد الشافي محمود عبد الرازق شيكابالا أم صلال القطري بطولة الوحدة الودية ارتفاع درجة حرارة الدكتور محمد أسامة محمد أشرف روقا أم صلال القطری
إقرأ أيضاً:
تحذير من حرارة مفرطة: كيف تضر الحرارة المرتفعة نمو الأطفال الصغار؟
حذر باحثون من أن فترات من الحر الشديد الناجمة عن تغير المناخ قد تؤدي إلى تأخر في نمو الأطفال خلال مرحلة الطفولة المبكرة.
يحتاج الأطفال إلى حماية "عاجلة" من موجات الحرارة المفرطة مع استمرار تفاقم أزمة المناخ. ويحذر بحث جديد من جامعة نيويورك من أن تعرّض الأطفال لدرجات حرارة أعلى من المعتاد قد يسبب تأخيرا في مراحل نموهم المبكرة مقارنةً بنظرائهم الذين يعيشون في مناطق أبرد. وتأتي هذه الخلاصات فيما يعلن علماء الاتحاد الأوروبي في برنامج كوبيرنيكوس أن عام 2025 سيُسجَّل على الأرجح كثاني أو ثالث أشد الأعوام حرارة في السجلات، وكان متوسط درجات الحرارة العالمية بين يناير ونوفمبر أعلى بـ1.48 درجة مئوية من مستويات ما قبل العصر الصناعي.
كيف تؤثر موجات الحرارة المفرطة في نمو الأطفال (H2)نُشرت الدراسة في "Journal of Child Psychology and Psychiatry"، وحللت بيانات 19.607 طفلا في سن ثلاث وأربع سنوات من غامبيا وجورجيا ومالاوي ومدغشقر وفلسطين وسيراليون. اختار الباحثون هذه البلدان بسبب توافر بيانات مفصّلة عن نمو الأطفال والعوامل الأسرية والمناخ. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا لمتوسط درجات حرارة قصوى يتجاوز 30 درجة مئوية تقل احتمالات بلوغهم محطات التطور الأساسية في القراءة والعدّ بنسبة تتراوح بين خمسة و6.7 في المئة، مقارنةً بمن تعرضوا لدرجات حرارة أدنى من 26 درجة مئوية في المنطقة والفصل نفسيهما. وكانت هذه الآثار "أكثر وضوحا" لدى الأطفال من الأسر ذات الأوضاع الاقتصادية الهشّة، وكذلك في الأسر ذات الوصول المحدود إلى المياه النظيفة وفي المناطق الحضرية.
Related سحب دراسة حول التكلفة الكارثية لتغيّر المناخ.. لكن الأرقام المُعدَّلة ما تزال مثيرة للقلقمواد تعليمية بتمويل من "شل" تُتَّهم بتقليل أثر الوقود الأحفوري على المناخ حماية الأطفال من الحرارة المفرطة"نحن بحاجة على وجه السرعة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد الآليات التي تفسّر هذه الآثار والعوامل التي إما تحمي الأطفال أو تزيد قابليتهم للتأثر"، يقول المؤلف الرئيسي خورخي كوارتاس. "من شأن هذا العمل أن يساعد في تحديد أهداف ملموسة للسياسات والتدخلات التي تعزّز الجاهزية والتكيف والقدرة على الصمود مع اشتداد تغير المناخ". وبما أن الطفولة المبكرة تضع الأساس للتعلّم مدى الحياة وللصحة الجسدية والنفسية والرفاه العام، يحذّر كوارتاس من أن هذه النتائج ينبغي أن تنبّه الباحثين وصانعي السياسات والممارسين إلى "الحاجة العاجلة لحماية نمو الأطفال في عالم آخذ في الاحترار".
لماذا أصبحت موجات الحرارة المفرطة أكثر تكرارا؟تفيد الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) بأن التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية زاد وتيرة موجات الحر وحدّتها منذ الخمسينيات، وأن ارتفاعا عالميا لا يتجاوز 0.5 درجة مئوية يكفي لإحداث "زيادات ملحوظة". هذا الصيف، زاد تغير المناخ درجات الحرارة بما يصل إلى 3.6 درجة مئوية في 854 مدينة أوروبية؛ وخلص باحثون في "Imperial College London" و"London School of Hygiene and Tropical Medicine" إلى أن نحو 24.400 شخص قضوا نتيجة درجات الحرارة القصوى في أوروبا هذا الصيف. ومع غياب الاحترار الناجم عن النشاط البشري، كان بالإمكان تفادي 16.500 من هذه الوفيات، ما يعني أن تغير المناخ مسؤول عن 68 في المئة من الوفيات الزائدة.
وتقول الدكتورة كلير بارنز من "Imperial College London" إن هذه الأرقام، وإن بدت للبعض غير كبيرة، تُظهر أن بضع درجات فقط قد تفصل بين "الحياة والموت" لآلاف الأشخاص. وتضيف: "إنه تذكير آخر بأن تغير المناخ ليس قضية يمكننا ببساطة التعامل معها في وقت ما من المستقبل".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة