نبض السودان:
2025-06-13@11:01:05 GMT

حميدتي يجتمع بقيادي بحركة عبدالواحد نور

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

حميدتي يجتمع بقيادي بحركة عبدالواحد نور

رصد – نبض السودان

قال محمد عبد الرحمن الناير، الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد أن لقاء رئيس الحركة عبد الواحد بالرئيس الكيني، ويليام روتو يوم الثلاثاء 23 يناير 2024 جاء في إطار الجهود التي تقوم بها الحركة من أجل إيقاف وإنهاء الحرب بالسودان ومخاطبة جذور الأزمة التاريخية في البلاد.

وأضاف في مقابلة مع راديو دبنقا، يوم الاربعاء 24 يناير أن عبد الواحد محمد أحمد النور قدم شرحا وافيا للرئيس الكيني حول رؤية الحركة لتكوين أكبر جبهة مدنية لإيقاف الحرب عبر شراكة وطنية حقيقية، وتجاوز كافة اصطفافات ما قبل حرب 15 إبريل، وخلق أكبر إجماع وطني ممكن يضم كافة القوى السياسية والمدنية وقوى الكفاح الثوري المسلح، ما عدا نظام المؤتمر الوطني، لجهة إيقاف وإنهاء الحرب والشروع في الانتقال المدني الديمقراطي.

وأكد الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد النور في المقابلة مع راديو دبنقا أن فخامة الرئيس الكيني قدم شرحا لخارطة الطريق التي أعدتها منظمة الإيقاد لوقف الحرب السودان.

ومن جانبه، أكد عبد الواحد محمد أحمد النور دعم الحركة لهذه المبادرة. وأشار محمد عبد الرحمن الناير إلى أنه من المؤسف جدا أن حكومة بورتسودان قد جمدت عضوية السودان في هذه المنظمة، ووصف في المقابلة مع دبنقا هذه القرارات بالمرتجلة وأنها لا تراعي مصلحة السودان العليا. فالسودان ليس لديه أي مصلحة في الخصومة، وقد جربنا في النظام البائد المقاطعات الإقليمية والدولية التي انتهت بعزلة تامة للسودان ما زلنا نعاني من أثارها حتى اليوم.

وطالب الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، أن يراجع هذه القرارات ويمتثل لكافة الجهود التي تنهي آ الحرب وتخفف المأساة عن الملايين من أفراد شعبنا المشردين داخل وخارج الوطن.

وردا على سؤال حول توحيد المبادرات قال الناير ( أن هناك كثير من المبادرات المطروحة لوقف الحرب وإنهاء الأزمة في السودان ومن بينها منبر جدة، مبادرة الإيقاد ومبادرة دول الجوار. ما نتمناه أن تكون هناك مبادرة واحدة تساهم بشكل فاعل وكبير وعدم تضييع الجهود بين المبادرات المتعددة. ولكن من حيث المبدأ نحن كحركة ندعم كافة المبادرات والجهود الإقليمية والدولية من أجل إنهاء الحرب في السودان وإقرار سلام عادل شامل يحقق الطمأنينة والاستقرار لشعبنا، والرجوع إلى منصة التحول المدني الديمقراطي عبر المفاوضات وعبر الحوار السلمي والبندقية لن تحقق شيء، فهذه الحرب العبثية التي تدور الآن في السودان ودمرت السودان، والخاسر الأكبر هو الشعب السوداني والوطن، ونتمنى من كل الفرقاء السودانيين بأن يضعوا نصب أعينهم مصلحة السودان ومصلحة الشعب السودان لإيقاف هذه الحرب، وهذه الدماء التي تسيل وأن نعمل معا لنبني وطن شامخ وطن عاتي بنحلم بيهو يوماتي.)
على صعيد آخر، أكد الناير فراديو دبنقا أن حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور ليست طرفا في الورشة التي تنظمها منظمة بروميديشين في القاهرة، لكن وبغض النظر عن وجودنا أو عدمه، نحن ندعم كل الجهود الإقليمية والدولية والمحلية تساعد في إنهاء الحرب وإيصال المساعدات إلى المشردين والمتضررين في ربوع بلدنا العظيم.

وحول ما إذا كانت حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد النور لديها تحرك محدد في إطار توحيد القوى المدنية، أشار محمد عبد الرحمن الناير إلى أنهم بعثوا بردهم على دعوة الدكتور عبد الله حمدوك لقيادة الحركة وأكدنا موافقتنا على اللقاء مع (تقدم) لمناقشة القضايا الوطنية المهمة، وفي مقدمتها إنهاء الحرب وكيفية بناء أكبر جبهة مدنية وتناسي كافة الإصطفافات السابقة ما قبل حرب 15 أبريل وأن الهدف من تشكيل هذه الجبهة أن نعمل جميعا كسودانيين، وأن تضم الجبهة كافة القوى السياسية والمدنية وحركات الكفاح الثوري المسلح من أجل إنهاء الحرب في السودان، ومن ثم الدخول في عملية التحول المدني الديمقراطي. وأشار إلى أن الاتصالات متواصلة مع مختلف الأطراف، ولكن لم يتم تحديد مكان وزمان للقاء والذي توقع أن يلتئم في القريب العاجل.

وحول لقائه مع حميدتي قال الناير في مقابلة مع راديو دبنقا أنه التقى يوم الإثنين 22 يناير 2024 بالفريق محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، وضمن المجهودات التي تبذلها حركة تحرير السودان مع كل الفرقاء السودانيين من أجل إنهاء الحرب في السودان وفتح الطرق والممرات الإنسانية.

وأكد أن هذه الاتصالات مع الجهات المحلية والدولية تأتي في إطار المسؤولية الوطنية والثورية للحركة تجاه السودان بشكل عام ودارفور بشكل خاص. هنالك وضع إنساني كارثي وهنالك عشرات الآلاف من المواطنين نزحوا إلى مناطق سيطرة الحركة، ونحن نوفر لهم الأمن. ولكن هناك متطلبات فوق طاقة الحركة مثل توفير الغذاء والدواء، وهذا يتطلب منا التحرك مع كافة الأطراف المحلية والخارجية من أجل إيصال الدعم والمساعدات ووقف الانتهاكات التي ترتكب بحق شعبنا، إذا كان ذلك من قبل قوات الدعم السريع أو من قبل الجيش السوداني.

ونوه الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان إلى أن ذلك من واجبات الحركة ويتحتم علينا التحرك وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي حيال ما يجري أمام ناظرينا. هؤلاء هم شعبنا أينما كانوا في السودان، في دارفور، أوفي كردفان في الوسط أو الشمال أو الشرق ونحن نسعى بكل ما أوتينا من قوة ومن جهد من أجل إنهاء الحرب، وإيصال المساعدات الضرورية بصورة عاجلة، ومحاولة وقف الانتهاكات بحق شعبنا.

ووصف محمد عبد الرحمن الناير لراديو دبنقا لقائه بقائد قوات الدعم السريع بالشفاف والواضح، ونوقشت فيه كل القضايا الوطنية من إيقاف الحرب ومن إيصال المساعدات، ووجدنا تجاوبا من قيادة الدعم السريع، ولكن كما يقال بأن الأفعال أبلغ من الأقوال، متمنيا أن يجد كل ما تم مناقشته من قضايا في اللقاء طريقه للتنفيذ على أرض الواقع.

ومضي محمد عبد الرحمن الناير قائلا في ختام المقابلة مع راديو دبنقا إن لدينا اتصالات مع معظم المنظمات الإقليمية والدولية، وزيارة رئيس الحركة إلى كينيا، ولقاء الرئيس الكيني ويليام روتو، شملت لقاءات مع منظمات أخرى وجهات أخرى في إطار المساعدات الإنسانية وكيفية الضغط على طرفي الصراع لفتح الطرق والمسارات لنقل الإغاثة لتصل لكافة المواطنين في السودان.
#راديو_دبنقا #لا_للحرب #وقفوها

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: بحركة بقيادي حميدتي يجتمع الإقلیمیة والدولیة من أجل إنهاء الحرب الدعم السریع فی السودان فی إطار إلى أن

إقرأ أيضاً:

المليشيا لن تنتصر كقوة غازية يتم تجهيزها في ليبيا أو أي دولة أخرى لغزو السودان

بدأت المليشيا حربها كقوة شبه نظامية تسيطر على معظم العاصمة، تنازع الجيش الشرعية، وتدعي القتال من أجل الديمقراطية.

ولكنها اليوم عبارة عن مليشيا متمردة تنطلق من دولة أخرى لتهاجم الحدود السودانية.
خلال سنتين من الحرب تكشف الدعم الإماراتي للمليشيا للشعب السوداني ولكل العالم، ولكنها الآن تظهر كمليشيا تغزو السودان من الخارج بالاشتراك مع حفتر، أداة الإمارات في ليبيا.
المليشيا لم تنتصر كقوة شبه نظامية حاولت الانقلاب بغطاء سياسي داخلي ودعم خارجي، وهزمت وطردت من القصر الجمهوري ومن العاصمة، ولن تنتصر كقوة غازية يتم تجهيزها في ليبيا أو أي دولة أخرى لغزو السودان.

هزيمة العدو حينما يكون غازيا يأتي من الخارج أسهل بكثير؛ فقد كان الدعم السريع متمكنا في مفاصل الدولة وينتشر في المناطق الاستراتيجة في الدولة وتمت هزيمته وطرده.
سيكون مصيرهم الهروب إلى ليبيا وبقية دول الجوار، وستكون مشكلة بالنسبة لهذه الدول.
—-
الحرب على السودان
الإمارات تدفع، وليبيا حفتر تأوي وتدرب وتشارك.
الهجوم الأخير على مواقع الجيش السوداني الحدود السودانية المصرية اللبيبة يستدعي التركيز على الدور الذي ظلت تقوم به حكومة حفتر في العدوان على السودان منذ بداية الحرب ولم يجد التركيز الإعلامي الكافي.


حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أبرز الشخصيات التي فقدتها إيران اليوم
  • المليشيا لن تنتصر كقوة غازية يتم تجهيزها في ليبيا أو أي دولة أخرى لغزو السودان
  • مساعد وزير الخارجية المصري السابق : الدخول في المثلث الحدودي محاولة لجر مصر للحرب في السودان
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية) تدين الاعتداء على الحدود السودانية
  • السودان: حرب بلا معنى (2)
  • وزارة الخارجية بالحكومة الليبية: لم ننخرط في الصراع السوداني بأي شكل من الأشكال
  • لو سُئل حميدتي عن أكبر خطأ ارتكبه في حياته، لربما قال (..)
  • السودان على حافة الانهيار الاقتصادي والفقر يهدد غالبية السكان (تقرير)
  • الجيش السوداني يتهم قوات خليفة حفتر بمهاجمة مواقع حدودية
  • حين يصير الموت مزدوجًا.. الكوليرا تُكمل ما بدأته الحرب في السودان