قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطني بات منصة مهمة جدا للمجتمع المصري بكافة مؤسساته، وأصبح وسيلة نقاش لعرض مٌختلف وجهات النظر والآراء السياسية المختلفة، وأصبح منصة يٌمكن من خلالها عرض وجهة نظر كافة أطياف المجتمع المختلفة. 

أهمية القضايا الاقتصادية على طاولة الحوار الوطني 

وأوضح عضو مجلس أمناء الحوار الوطني في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن التعقيدات التي تمر بالإقليم والتحديات الاقتصادية الكبيرة، تزيد من أهمية القضايا الاقتصادية على طاولة الحوار الوطني، والمرحلة المقبلة من الحوار تكون فرصة كبير لتقديم الحلول والاقتراحات التي من شأنها حل الأزمة، مضيفا: «نحرص في المرحلة المقبلة من الحوار الوطني على الوصول إلى مخرجات أكثر نجاحا وتأثيرا يمكنها تيسير هذه الأزمة».

 

ولفت «الكشكي» إلى أن الطبعة الجديدة من الحوار الوطني تشهد جهودا مٌكثفة في كافة المحاور، لاسيما المحور الاقتصادي لما يتضمنه من قضايا تهم المواطن، وقال: «نحن أمام صراع مع الزمن في المرحلة المٌقبلة من الحوار الوطني حتى نصل لحلولا ناجزة في التحديات المٌختلفة التي تواجه الوطن، وفتح نوافذ جديدة للتعامل مع أشكال الأزمات الاقتصادية». 

حرص الرئيس على استمرار الحوار الوطني 

ولفت إلى حرص الرئيس السيسي على استمرار مبادرته التي أطلقها في أبريل 2022 وهو الحوار الوطني، استكمالا لمسيرة الإصلاح الاقتصادي بهدف الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الخدمات التي تصب في مصلحة المواطن في المقام الأول، ولذلك إن الحوار الوطني هو عبارة عن منصة تلعب جزءًا في مواجهة ما يتم من تغيرات تؤثر على اقتصاد مصر. 

وأشار عضو «الكشكي» إلى أن الحوار الوطني في مرحلته المقبلة يعمل على مناقشة الوثيقة الاقتصادية الصادرة من رئاسة مجلس الوزراء بمحاورها المختلفة، من أجل الوصول إلى السٌبل والآليات المناسبة لتحقيقها وتنفيذها على أرض الواقع الذي من شأنه أن ينعكس بالإيجاب على أرض الواقع. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جمال الكشكي الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار الوطني الوثيقة الاقتصادية الحوار الوطنی من الحوار

إقرأ أيضاً:

استهداف الأقصى يتواصل.. 22 حفرية وأنفاق جديدة أسفل السور الغربي وحارة الشرف / صور

#سواليف

كشف الباحث المختص في شؤون القدس #فخري_أبو_دياب، عن شق #سلطات #الاحتلال الإسرائيلي أنفاقًا جديدة وإجراء #عمليات_حفر أسفل السور الغربي للمسجد #الأقصى المبارك باتجاه #حارة_الشرف ومنطقة باب الخليل الملاصقة للمسجد.

وما يدلل على وجود هذه الحفريات التي ما زال العمل جاريًا فيها ليل نهار، إغلاق سلطات الاحتلال المنطقة المستهدفة، ومنع المقدسيين من الدخول إليها منذ عدة أشهر، بالإضافة إلى وجود عدة آليات وجرافات فيها، وفقًا لوكالة صفا.

ومنذ بداية العام 2024- كما يقول أبو دياب- تشهد مدينة القدس المحتلة تصعيدًا كبيرًا في الحفريات التي تُجريها سلطات الاحتلال أسفل المسجد الأقصى ومحيطه، والتي يتخللها تشويه للمعالم الإسلامية والعربية في المدينة.

مقالات ذات صلة واشنطن بوست: دعم أميركي “غير عادي” ساعد إسرائيل في الوصول إلى المحتجزين 2024/06/14

عبث وتزوير

ويوضح أن المنطقة المستهدفة بالحفريات والأنفاق الجديدة هي ملاصقة تمامًا للمسجد الأقصى من جهتيه الغربية والجنوبية الغربية، وهي تشهد أكبر عملية تزوير وطمس وعبث في التاريخ منذ احتلال الجزء الشرقي من القدس.

وكشف أبو دياب عن 22 حفرية جديدة تُنفذها مؤسسات الاحتلال منذ بداية العام الجاري في محيط الأقصى، بالإضافة إلى أن الكثير من المعالم العربية والإسلامية والمسيحية في القدس التي يعمل الاحتلال على تغييرها وطمسها وهدمها، وسرقة حجارتها وتجييرها ونقلها لأماكن مجهولة.

وهذه المعالم تتضمن معابد ومساجد ومزارات عربية وإسلامية قديمة تحت الأرض ذات طراز معماري تعود للفترات الأيوبية والمملوكية والإسلامية، وجميعها تُدلل على هوية وتاريخ المدينة المقدسة.

ويبين أن من بين هذه الحفريات 3-4 أنفاق جديدة يعمل الاحتلال عليها، وهي تتجه من حارة الشرف ومنطقة حائط البراق، وصولًا إلى المسجد الأقصى.

ويشدد على أن سلطات الاحتلال تستغل بشكل واضح انشغال العالم ووسائل الإعلام المختلفة بالحرب المستمرة على قطاع غزة للاستفراد في القدس والأقصى، عبر الحفريات وإقامة الأنفاق وتوسيع الموجودة منها أسفل المسجد وفي محيطه.

ومن خلال هذه الحفريات، يعمل الاحتلال ومؤسساته التهويدية- وفقًا لأبو دياب- على تغيير الطراز المعماري والمشهد الحضاري في تلك المناطق، واختلاق معالم يهودية تُدلل على حضارة وروايات مضللة.

ويلفت إلى أن الاحتلال عمل وما زال على تدمير الآثار العربية العريقة في المنطقة، والتي تحتوي على عشرات الأبنية والوقفيات والعقارات التاريخية من فترات وحقب تاريخية متعاقبة كالأموية والأيوبية والعثمانية.

ويشير إلى أن سلطات الاحتلال تمنع المقدسيين والصحفيين من الوصول لتلك المنطقة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وتفرض إجراءات أمنية مشددة عليها، من أجل الاستفراد فيها والقيام بتلك الحفريات.

وبعد نحو خمسة أشهر من محاولات البحث والتحري، تمكن الباحث أبو دياب من الوصول بصعوبة للمنطقة المستهدفة، ومعرفة ما يجري داخلها من أعمال إسرائيلية، نتيجة القيود والإغلاقات المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على الوصول إليها.

الأضخم من نوعها

وهذه الحفريات أصبحت بالغة الخطورة على المسجد الأقصى من ذي قبل، كونها تدعمها بشكل مباشر وزارة مالية الاحتلال برئاسة المتطرف بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وأيضًا بلدية الاحتلال في القدس، وما تسمى وزارة “تراث القدس”.

ويؤكد أن هؤلاء المتطرفين يعملون حثيثًا على مسح المعالم العربية والإسلامية بشكل كبير، وتشويه المظهر الحضاري، وزرع معالم يهودية دخيلة في محيط الأقصى، وبناء كنس جديدة، وتوسعة الأنفاق باتجاه المسجد، بهدف زيادة الوصول إليه، ومحاولة إنشاء مدينة يهودية قريبة منه تُحاكي الروايات الإسرائيلية المزورة.

ولا يستبعد الباحث المقدسي وصول الاحتلال بهذه الحفريات إلى أسفل ساحات الأقصى بشكل كبير جدًا، نظرًا لمنع المؤسسات الرسمية بما فيها دائرة الأوقاف الإسلامية، والمقدسيين من الوصول لتلك المنطقة، وأيضًا البلدة القديمة، لدرجة أن لا أحد يستطيع رؤية ما يجري فيها.

ووفق أبو دياب، فإن مشاريع الاحتلال في محيط الأقصى تتضمن “إقامة كنس ومعابد يهودية، حيث تم وضع يافطات وعلامات لربطها بالتوراة أو الحضارة اليهودية، للدلالة على وجودهم، ولإثبات أن القدس يهودية الأصل”.

وهذه المشاريع تعد الأضخم منذ احتلال الجزء الشرقي من القدس، وتتوزع على 22 موقعًا قريبًا ومتصلًا ببعضه البعض، ما يُشكل خطورة كبيرة على الأقصى خاصة، وعروبة وهوية المنطقة المستهدفة.

ومن هذه المناطق-كما يبين أبو دياب- القصور الأموية، وساحة البراق، وحارة الشرف التي لها نصيب الأسد من هذه الحفريات، بالإضافة للمنطقة المؤدية لباب السلسلة، وباب الخليل من الداخل، وباب النبي داود القريب من الأقصى.

ويشير إلى أن شرطة الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة، لم تسمح لأي فلسطيني ولا مؤسسة من المرور من باب النبي داود المفضي لبلدة سلوان، وباب المغاربة الملاصق للبلدة القديمة، لأجل إخفاء الأعمال التي يقومون بها.

ولهذه المشاريع والحفريات مخاطر جمة على القدس والأقصى، تتضمن مسح الذاكرة العربية والإسلامية والمسيحية في القدس، وصناعة تاريخ وآثار مزيفة، وغسل أدمغة العالم، وكذلك سلخ المدينة عن إرثها التاريخي الإسلامي، وخنق الأقصى بهذه المشاريع التهويدية، ومن ثم الانقضاض عليه، وفق ما يحذر الباحث المقدسي.

ويقول إن المسجد الأقصى يبقى المعلم الذي يُدلل على هوية وعروبة القدس، وإزالة محيطه يُسهل على الاحتلال فيما بعد إزالته، كونه في عين العاصفة وبؤرة الاستهداف، وهم يستغلون (المتطرفون) كل الظروف لأجل تهويده كاملًا، بشكل لا يمكن العودة عن ذلك.

مقالات مشابهة

  • العليمي: سنمضي في سياسة "الحزم الاقتصادي" ردا على تجاوزات الحوثيين بحق الإقتصاد
  • الحوار الوطني يهنئ الشعب المصري بعيد الأضحى
  • رحل قبل تحقيقه.. جمال سليمان يكشف عن حلم فؤاد حميرة
  • الإمارات والتشيك تعقدان الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة
  • وزير الدفاع الأمريكي الأسبق: إدارة بايدن ترغب في الوصول لاتفاق الوقف لإطلاق النار في غزة
  • استهداف الأقصى يتواصل.. 22 حفرية وأنفاق جديدة أسفل السور الغربي وحارة الشرف / صور
  • تحالف اليسار في فرنسا يتحدى اليمين المتطرف "بإخماد شعلته" في الانتخابات المقبلة
  • "السراة".. برنامج ذكي يدير رحلة الحاج من الوصول إلى العودة
  • منسول: “نعمل على انتقاء الفئات الشبانية للمنتخب الوطني تحسبا للاستحقاقات المقبلة”
  • وزير التجارة يبحث مع «المصنعين الأتراك» مقومات وحوافز الاستثمار بالسوق المصرية