النقل: تنافس بين القطاعات المختلفة من أجل تقديم أفضل الخدمات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية أحمد بن سفيان الحسن، أن الوزارة وضعت قياسًا لتجربة المستفيدين في موسم حج العام الماضي.
وأضاف: أُعطيت الأولوية لمعالجة الصعوبات والتنافس بين القطاعات.أبرز ما جاء في حديث معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية @AhmedSAlhassan، خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "المواطن أولًا والخدمات الحكومية" ضمن منتدى عالم تجربة العميل.
كما وضع مؤشر إن بي إس الذي يعكس انطباع المستفيد ورضاه عن الخدمات المقدمة في الأنماط المختلفة.
ولفت إلى تطوير تجربة المستفيدين ركيزة أساسية من الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية المنبثقة من رؤية المملكة 2030.
وأكد أن لدى منظومة النقل والخدمات اللوجستية قياس لمستوى رضا المستفيد والخدمات المقدمة، وهناك تنافس بين القطاعات المختلفة من أجل تقديم أفضل الخدمات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض النقل والخدمات اللوجستية السعودية خدمات النقل في السعودية الخدمات الحكومية في السعودية النقل والخدمات اللوجستیة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشارك في جلسة الاحتفال بمرور 50 عامًا على «البرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي»
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في جلسة "الاحتفال بمرور 50 عامًا على البرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي" (IHP) التابع لمنظمة اليونسكو، وذلك ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه".
وفي كلمته بالجلسة، تقدم الدكتور سويلم بالتهنئة لمنظمة اليونسكو والبرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي بمناسبة مرور 50 عامًا من التقدم في مجالات علوم المياه والتعليم والتعاون الدولي.
كما توجه الدكتور سويلم بخالص التهنئة على انتخاب الدكتور خالد العناني مديرًا عامًا لليونسكو تقديرا لرؤيته وإخلاصه وقيادته المتميزة، والذى يعكس الدور المتنامي لمصر في تعزيز التعاون الدولي والدبلوماسية العلمية والحوار بين الثقافات.
وأعرب الدكتور سويلم عن اعتزاز مصر بشراكتها الطويلة والمثمرة مع منظمة اليونسكو، وبمساهمتها الفاعلة في تعزيز الاستدامة المائية والمرونة المناخية في أفريقيا، حيث شاركت مصر هذا العام في الاحتفال بالذكرى الخمسين للبرنامج في مقر اليونسكو في باريس، وقد وفّر الحدث الجانبي الذي نظمته مصر في يونيو 2025 منصة مهمة لتبادل الخبرات مع الدول الأعضاء باليونسكو، وتسليط الضوء على ريادة مصر في الربط بين قضايا المياه والعمل المناخي.
وأشار الدكتور سويلم إلى تحديات المياه في مصر، حيث تأتى 98% من موارد مصر المائية المتجددة من خارج الحدود، ويُعد نصيب الفرد من المياه في مصر من الأدنى عالميًا، ومن ثم أصبحت إدارة هذه الموارد المحدودة أولوية وطنية ومسؤولية وجودية، لا سيما في ظل ضغوط التغير المناخي والنمو السكاني السريع، مضيفا أن مصر حرصت دائمًا على تعزيز التعاون مع دول حوض النيل، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن النيل ليس ملكًا لدولة واحدة، بل هو شريان حياة وإرث مشترك لجميع دول الحوض.
مواجهة تحديات التغير المناخيوفي هذا السياق، أثنى الدكتور سويلم على جهود البرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي لليونسكو (IHP) في إحياء مشروع (FRIEND-Nile)، والذي لعب منذ إطلاقه عام 2000 دورًا محوريًا في تعزيز التعاون العلمي وتبادل البيانات والبحوث الهيدرولوجية في حوض النيل، وتمثل مرحلته الجديدة التي تدمج الأساليب العلمية الحديثة لمواجهة تحديات التغير المناخي والضغوط السكانية وتزايد الطلب على المياه - خطوة بالغة الأهمية في وقتها المناسب.
وأضاف الدكتور سويلم أن جهود مصر الطويلة نحو تحقيق إدارة تعاونية ومنصفة لمياه النيل تواجه تحديات جسيمة بسبب الإجراءات الأحادية المرتبطة بملء وتشغيل السد الإثيوبي، حيث دعت مصر منذ أكثر من عقد إلى اتفاق قانوني عادل وملزم بشأن ملء وتشغيل السد الإثيوبي يوازن بين احتياجات التنمية لدول المنابع وحقوق وسلامة دول المصب، لكن للأسف، فإن استمرار الإجراءات الأحادية أدت لتقويض الثقة والاستقرار الإقليمي.
وأكد الدكتور سويلم أن الاحتفال المزعوم باكتمال السد الإثيوبي رغم غياب اتفاق لا يضفي عليه أي شرعية، بل يعكس تجاهلًا للحقوق الراسخة لدول المصب، كما أن إطلاق تصرفات مائية بدون تنسيق يؤكد مخاطر التشغيل الأحادي، الذي يتعارض مع الأسس العلمية ومبادئ الإدارة التعاونية.
المياه الخضراءوأشار الدكتور سويلم، إلى أن المياه الخضراء التي تعد الأساس الخفي للحياة، إذ تدعم الزراعة المطرية، وتحافظ على الغابات والمراعي، وتوفر رطوبة التربة التي تغذي 80% من الإنتاج الغذائي العالمي، واليوم، تتيح لنا العلوم الحديثة قياس ورصد وإدارة المياه الخضراء بدقة غير مسبوقة من خلال مجسات رطوبة التربة، وصور الأقمار الصناعية، والهيدرولوجيا المعتمدة على البيانات، الأمر الذي يجعل من دمج المياه الخضراء في الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية للمياه أمرٌ ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التكيف مع تغير المناخ، وضمان سبل العيش الريفية.
اقرأ أيضاًمحافظ القليوبية يترأس اجتماع المناطق الصناعية ويوجه بالتيسير على المستثمرين
اتحاد الشركات يستعرض دور قطاع التأمين في حماية المرأة ماليًا واجتماعيًا،