عطاف ينقل تحيات الرئيس تبون إلى الأمين العام للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حيث نقل إليه تحيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مجدداً التعبير عن تقدير ودعم الجزائر لجهوده ومساعيه الرامية لوضع حد للعدوان الغاشم وللمأساة الإنسانية التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر.
ويأتي هذا اللقاء في ختام المهمة التي يقوم بها وزير الشؤون الخارجية إلى نيويورك.
وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، قد شكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذا مستجدات الأزمات في كل من ليبيا ومنطقة الساحل الصحراوي، إلى جانب قضية الصحراء الغربية.
ومن جانبه، أشاد الأمين العام بالدور الإيجابي الذي تضطلع به الجزائر في محيطها الإقليمي، وبمساهمتها من موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن في الدفع لإيجاد حلول سلمية لكل هذه الأزمات التي تعصف بالأمن والاستقرار إقليميًا ودوليًا. كما حمَّل الوزير أحمد عطاف نقل تحياته وتقديره للسيد رئيس الجمهورية، معرباً عن تطلعه لتجدد اللقاء به. يضيف البيان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فضيل الأمين: قرار واشنطن بحظر سفر الليبيين ينزع عن ليبيا صفة الدولة
حذر المرشح الرئاسي الليبي السابق فضيل الأمين من التداعيات الخطيرة لقرار الإدارة الأمريكية القاضي بمنع المواطنين الليبيين من دخول الولايات المتحدة لأغراض الدراسة أو السياحة أو الهجرة، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعكس رؤية أمريكية واضحة لفشل الدولة الليبية وانقسام مؤسساتها.
وأوضح الأمين، في تغريدة له، أن القرار الأمريكي استند إلى “عدم وجود سلطة مركزية كفؤة ومتعاونة لإصدار جوازات السفر أو المستندات المدنية” في ليبيا، وهو ما اعتبره دليلاً صارخًا على تفاقم الانقسام السياسي والمؤسسي المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن، والذي أصبح المواطن الليبي أبرز ضحاياه.
وأكد أن هذا القرار لا يقتصر فقط على منع السفر إلى الولايات المتحدة، بل قد يشكل مرتكزًا قانونيًا وإداريًا لدول أخرى كي تتخذ قرارات مماثلة تجاه الجواز الليبي والوثائق الرسمية المدنية مثل شهادات الميلاد والزواج والوفاة والإرث، مما يهدد قدرة الليبيين على التنقل أو الدراسة أو تلقي العلاج في الخارج.
وقال الأمين إن قرار البيت الأبيض هذا ينزع عن ليبيا صفة الدولة ومؤسساتها، ويفتح الباب أمام مزيد من العزلة الدولية، مشيرًا إلى أن البلاد تعيش منذ سنوات في عزلة سياسية خانقة، وأن القرار الأمريكي سيعمّق هذا الواقع المؤلم.