"الوطن أو الشهادة".. سبب اختيار يوم 25 يناير للاحتفال بعيد الشرطة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يعتبر يوم 25 يناير هو يوم الفخر والعزة والانتصار، خُلد فيه أسماء أبطالنا الذين ضحوا بأرواحهم فداء الحفاظ على أرض مصر الطاهرة، ولكي تظل دائما خالية من ثمة احتلالات، لكن ليس هو اليوم الوحيد الذي ضحى فيه شبابنا من أجل الوطن، بل أن كل يوم يمر عليا هو بمثابة اعتزاز برجال الشرطة الأبطال.
يتساءل عدد كبير من المواطنين عن سبب اختيار يوم 25 يناير للاحتفال بعيد الشرطة، وعلاقة موقعة الإسماعيلية به، وسيكشف "الفجر" عن كل ما يدور بأذهان القراء بشأن عيد الشرطة.
يأتي سبب اختيار يوم 25 يناير ليكون عيد الشرطة المصرية تمجيدا لبطولات أبنائنا في الملحمة التاريخية لموقعة الإسماعيلية 1952م حينما رفض رجال الشرطة الاستسلام والهزيمة وامتنعوا عن تسليم أسلحتهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي رافعين شعار "إما الوطن أو الشهادة" صامدين أمام العدو حتى كرمهم الله عزوجل ونالوا شرف الشهادة.
موقعة الإسماعيليةوتعود تفاصيل الملحمة التاريخية لموقعة الإسماعيلية حينما صوب البريطانيون أسلحتهم ودباباتهم وقنابلهم تجاه مبنى المحافظة، في الوقت ذاته كان أبطالنا الشهداء مسلحين بمعدات بسيطة غير قابلة للخوض في معركة.
لكن لم ييأسوا أو يستسلموا واستمر الهجوم عليهم من قبل العدو لمدة ساعة وأكثر صامدين أمامهم بكل قوة وشجاعة، وحاصر جيش من البريطانيون لمبنى المحافظة في الإسماعيلية مزودين بالأسلحة، وتدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان، بينما كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على ثمانمائة في الثكنات وثمانين في المحافظة حاملين بنادق آلية.
واستشهد في موقعة الإسماعيلية 1952 ما يقرب من خمسون شهيدا وسقط ثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الإحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجال الشرطة الاسماعيلية تاريخية هجوم الإسماعيلي 25 يناير تفاصيل شهداء الشرطة المصرية معركة مبنى المحافظة اختيار المصرية عيد الشرطة أرض مصر الاستسلام اعتزاز عيد الشرطة المصرية البريطانيون یوم 25 ینایر سبب اختیار
إقرأ أيضاً:
شوبير: اختيار مصطفى للمنتخب لم يكن مجاملة بل رؤية مدرب
وجه الإعلامي أحمد شوبير رسالة بشأن نجله مصطفى، حارس مرمى الأهلي، بعد تألقه الأخير مع المنتخب والأهلي.
وقال شوبير، عبر إذاعة "أون سبورت إف إم"، إن مصطفى كان نجم أفريقيا الأول السنة الماضية وترشح لجائزة أفضل حارس، واعتبره الجمهور حينها إضافة قوية للأهلي.
وأضاف أن عودة محمد الشناوي للمنتخب لم تقلل من قيمة نجله، مشيرًا إلى أن اختيار الحارس للمنتخب يعتمد على رؤية المدرب حسام حسن وليس المجاملات.
وأكد شوبير أهمية الصبر، مشيرًا إلى أن الحارس قد يكون جيدًا حتى لو لم يشارك دائمًا، ولفت إلى تألق مصطفى في صد ركلات الجزاء مع المنتخب ومباريات الأهلي المهمة مثل شبيبة القبائل والجيش الملكي، ما أكسبه إشادات واسعة.
وختم شوبير بأن كلا من محمد صبحي ومصطفى شوبير حارسين ممتازين، وكل منهما معرض للخطأ أحيانًا.