بايدن وترامب بانتظار مواجهة جديدة مرتقبة في انتخابات الرئاسة بعد نتائج نيوهامبشر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
رجحت وكالة "فرانس برس" أن تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا العام تكرارا للمواجهة بين دونالد ترامب وجو بايدن بعد فوز ترامب بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في نيوهامبشر.
وذكرت الوكالة أن المنافِسة الوحيدة المتبقية لترامب الساعية لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية نيكي هايلي تعهدت مواصلة المعركة، رغم أن هزيمتها الثلاثاء لا تترك لها أي فرص واقعية للحاق بالرئيس السابق ترامب البالغ 77 عاما.
فيما بدأت حملة الرئيس بايدن بيع منتجات تدل على تكرار المواجهة بين المرشحين بما فيها قميص كتب عليه "معا سنهزم ترامب مرة أخرى".
وفي وقت سابق من اليوم، علق الرئيس الأمريكي جو بايدن على فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيوهامبشاير، مشيراً إلى أنه بات من الواضح" بأنه سيواجه ترامب في نوفمبر، معتبرا أن الديمقراطية والاقتصاد الأمريكيين "على المحك".
وكتب بايدن في بيان وزعته حملته الرئاسية: "من الواضح الآن أن دونالد ترامب سيكون المرشح الجمهوري.. رسالتي إلى البلاد هي أن المخاطر لا يمكن أن تكون أكبر. ديمقراطيتنا وحرياتنا الشخصية واقتصادنا الذي شهد أقوى انتعاش في العالم منذ فيروس كورونا. كل شيء على المحك".
وشكر مؤيديه الذين كتبوا اسمه على بطاقة الاقتراع في نيو هامبشاير، الأمر الذي يوحي له بالفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الولاية.
وقال: "أريد أن أشكر كل من كتب اسمي هذا المساء في نيو هامبشاير. لقد كان ذلك دليلا تاريخيا على الالتزام بعمليتنا الديمقراطية، وأريد أن أقول لجميع هؤلاء المستقلين والجمهوريين الذين يشاركوننا التزامنا بالقيم الأساسية لأمتنا، ديمقراطيتنا، وحرياتنا الشخصية، والاقتصاد الذي يمنح الجميع فرصة عادلة، أن ينضموا إلينا كأمريكيين".
يذكر أن نيو هامبشاير أجرت انتخاباتها التمهيدية محافظة على تقليدها كأول ولاية في البلاد تشهد هذا الحدث، مخالفة قرار اللجنة الديمقراطية التي أوصت بالبدء بساوث كارولاينا.
وأدى ذلك إلى إجراءات ضد الولاية، حيث منع بايدن من القيام بحملة انتخابية أو وضع اسمه على بطاقة الاقتراع في الولاية.
وقد تمكن ترامب من انتزاع بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري للاقتراع في انتخابات نيوهامشير التمهيدية، عبر هزيمة منافسته الوحيدة، مندوبة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024، ويتوقع أن يواجه ترامب الرئيس الحالي جو بايدن.
المصدر: أ ف ب +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض انتخابات جو بايدن دونالد ترامب نيكي هايلي
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.