مصراوي:
2025-05-11@23:38:24 GMT

السيسي: نتائج الأربع شهور الماضية أنهكت الجميع

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

السيسي: نتائج الأربع شهور الماضية أنهكت الجميع

كتب- محمد أبو بكر:

قال الإعلامي مصطفي بكري، موجهًا حديثه للرئيس عبدالفتاح السيسي، الحقيقة مصر في تاريخها المعاصر والقديم لم تواجه تحديات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية كما تواجه الآن، وآخر مشكلة هي مشكلة أرض الصومال، وسيادتك تحدثت عنها بشكل واضح لأنها تمس أمن مصر القومي وأمن دولة عربية عضو بالجامعة العربية.

وأضاف "بكري"، خلال لقاء الرئيس السيسي عدد من المسؤولين والإعلاميين على هامش الاحتفال بعيد الشرطة الـ72، أنه في نفس الوقت ما زالت الأزمة السودانية تراوح مكانها والصراع مستمر، والليبيين رغم ان سيادتك وجهت أكثر من اتجاه ما زالت حتى الآن الفرقة موجودة، وحضرتك اتكلمت في القمة العربية الإسلامية وحذرت من توسعة الحرب؛ لأن ذلك سيغير المعادلة نهائيًا بالمنطقة، أين نحن الآن؟.

وأجاب الرئيس السيسي، قائلًا:" توسيع الحرب احنا بنبذل جهد كبير جدًا لأن بطبيعة الحال مش من مصلحة المنطقة بتاعتنا أبدًا تدخل اقتتال في أي حتة، سواء ليبيا أو السودان أو أي حتة تانية، وشوفتوا نتائجها بتكون عاملة ازاي علينا كلنا، فاحنا بطبيعة الحال حريصين على أن نكون عامل يعمل دائمًا على إطفاء الحرائق وليس إشعالها، وتوسيع الحرب نسعى دائمًا ألا يتم".

وأوضح السيسي، أن النتائج الخاصة بالأربع شهور أنهكت الجميع، وقاسية على الجميع، ونرسل رسائل للجميع مضمونها عدم خروج الأمور عن السيطرة أكثر من ذلك، في السودان نبذل جهدنا وفي ليبيا نبذل جهدنا، وفي الصومال احنا قولنا ايه؟.. هفكركم باللي أنا قولته، ياجماعة احنا مع أي عمل دبلوماسي واتفاق بين إثيوبيا والدول الجوار، اللي هما الصومال وإريتريا وجيبوتي وكينيا، كل الدول دي ليها موانع سواء على المحيط أو البحر الأحمر، وبتصدر وبتستورد، فادخلوا في اتفاقات من دي، والسنين اللي فاتت دي شغالين ازاي، ما هما شغالين كدا".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي الإعلامي مصطفي بكري الاحتفال بعيد الشرطة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

زيارة ترامب ماذا تحمل لأهل السودان؟

زيارة ترامب ماذا تحمل لأهل السودان؟

محمد الأمين عبد النبي

الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي يوم الإثنين للمنطقة، لا شك أنها زيارة تاريخية ولها دلالاتها وسيكون لها ما بعدها، لا سيما وانها تمثل اول زيارة خارجية بعد إعادة انتخابه لتعزيز العلاقات من هذه الدول خاصة بعد الإعلان عن سياساته الإقتصادية التي كانت مفأجاة في لعدد من الدول الغربية.

تأتي الزيارة في ظل إحتدام التوتر في مناطق قوس الأزمات والتي تضم الي جانب الشرق الاوسط منطقة غرب المحيط الهندي ومنطقة القرن الإفريقي، ورغم أن دوافع الزيارة المعلنة تؤطيد العلاقات ولكنها لا تنفصل عن صراع النفوذ الدولي حول المصالح. ومن المؤكد أن التوترات والحروب ستكون عنواناً بارزاً في كيفية توحيد المواقف وتبادل الأدوار وتبادل المنافع وإنتاج صيغة للتعامل مع تطورات الأوضاع في المنطقة بحثاً عن رؤية مشتركة للاستقرار والفرص والاحترام المتبادل.

ومن نافلة القول أن السودان في قلب منطقة قوس الأزمات وضمن معادلة التنافس الدولي وبالتالي سيكون حاضراً خاصة بعد تطورات حرب المسيرات في بورتسودان والتي تهدد الملاحة البحرية في البحر الأحمر، عطفاً على تأثير الحرب وتمددها بصورة تمثل خطر على مستقبل استقرار الإقليم بأسره، خاصة البحر الأحمر والقرن الإفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وحوض النيل.

الملاحظ تراجع الدور الامريكي في السودان كثيراً خلال الفترة الرئاسية الثانية للرئيس ترامب، مقارنة بالنشاط الكثيف للإدارة السابقة، مما أثار الشكوك حول تبني سياسة انكفائية لإدارة ترامب، او ترك الأمر للحلفاء الإقليميين، ولكن كل المؤشرات تؤكد بأن الشأن السوداني سيكون حاضراً سوى ضمن ملفات المصالح او الصراعات، عطفاً على أن حرب السودان ما عادت تحتمل التعامل معها وفق نظرية إدارة الصراع وتجنب فضه، بل ان تداعيات الحرب الوخيمة ومآلاتها الكارثية التي تنذر بإنهيار الدولة وتقسيم البلاد وأصبحت مهدد حقيقي وقد تتناثر نيرانها لتحرق المنطقة ضمن صراع المحاور إذا لم يتم إيقافها، ومن المتوقع ان تجد حرب السودان طريقها لاجندة مباحثات ترامب، وربما تمثل العودة لمنبر جدة الذي رعته الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية منصة يمكن البناء عليها، او ان يكون إتفاق المنامة الذي شارك فيه حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة وثيقة قابلة للتطوير والتوسعة، وعليه فإن مباحثات الرئيس ترامب في الرياض والدوحة وابوظبي لن تبدأ من الصفر وإنما تبنى على الجهود السابقة، خاصة وأن  للدول الثلاث شواغل ترتبط بأمن البحر الأحمر لدى السعودية والصراع حكومة بورتسودان مع الأمارات او تأطير الدور القطري في تسهيل المفاوضات والضغط على دعاة إستمرار الحرب بإعادة النظر في مشروع عودة النظام المباد على فوهة البندقية، ولا شك ان هذه الشواغل ستكون محل إهتمام الولايات المتحدة، والأرجح أن لا تذهب المباحثات في اتجاه دعم إستمرار الحرب بل البحث عن مبادرة تفضي لانعقاد منبر للتفاوض والحل السياسي عبر هندسة جديدة تخاطب تطورات وتحولات الحرب ميدانياً وانسانياً وسياسياً.

صحيح ان الأوضاع في السودان تعقدت جداً بعد دخول الحرب عامها الثالث وزيادة كلفتها، وصحيح ايضا تعثر المبادرات والجهود الإقليمية والدولية، فقد ظهر تباين المواقف وتضارب المصالح بصورة اوضح في مؤتمر لندن الأخير، ولكن إمكانية التنسيق والتعاون بين الفواعل الإقليمية والدولية متوفرة، فقط تحتاج إلي مقاربة شاملة بضمانات أكبر تحقق المصالح وتتلافي المخاطر ضمن الاجابة على سؤال اليوم التالي.

تكتسب زيارة ترامب أهمية كبيرة، وربما أكبر لدى السودانيون الذين يبحثون عن بصيص آمل، وقد تحمل الزيارة هذا الأمل بفتح مسار الحل السياسي ووقف إطلاق النار والعدائيات توصيل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين ودعم عملية سياسية مملوكة للسودانيين تضع مشروعاً حداً للمعاناة والمأساة وتمهد الطريق للحكم المدني الديمقراطي.

تفاءلوا بالخير تجدوه.

الوسومأفريقيا السودان الشرق الأوسط دونالد ترامب مؤتمر لندن محمد الأمين عبد النبي

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية السودان السابق للجزيرة نت: الحرب أصبحت إقليمية وتقسيم البلد غير وارد
  • السرديات المضللة في حرب السودان
  • زيارة ترامب ماذا تحمل لأهل السودان؟
  • غزة: 23 شهيدًا و124 مصابًا خلال 24 ساعة الماضية
  • قطع علاقات السودان مع الإمارات.. مصير مجهول للمغتربين
  • خطاب الكراهية يُذكي نيران حروب مُقبلة في السودان؟
  • عاجل- السيسي وعباس من موسكو: تحالف عربي لدعم فلسطين وإنهاء الحرب على غزة
  • السودان: خيارا الإفناء الذاتي والإقليمي
  • الوضع الإنساني في السودان بلغ مرحلة حرجة
  • السودان كان قاب قوسين أو أدني من التخلص من مليشيا الدعم السريع