تطرح سلسلة "آفاق السينما" التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة  ثلاثة عناوين منها كتاب "رواد الواقعية في السينما المصرية" للدكتور وليد سيف.

 يتناول خلاله مفهوم الواقعية كحركة فنية ظهرت عبر آداب وفنون أخرى قبل ظهور السينما، وتحديدا خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر في فرنسا.

كما يوضح تأثير اتجاه الواقعية على ظهور السينما، خاصة أنها الفن الأقرب للتعبير عن الواقع بالتصوير المباشر بالكاميرا، بالإضافة إلى التعريف برواد الواقعية في السينما المصرية الذين أثروا بشكل كبير في الثقافة السينمائية المصرية والعربية، وساهموا في توعية الجمهور وإثارة الوعي بالقضايا الاجتماعية، من خلال أعمالهم المميزة.

ويحمل الكتاب الثاني عنوان "السينما وحضارة مصر القديمة" تأليف كل من د. حسين عبد البصير وسامي حلمي. ويناقشا خلاله قدرة السينما الفريدة على إعادة إحياء التاريخ وإظهار الحضارات القديمة بأسلوب مشوق وجذاب. ومن بين هذه الحضارات حضارة مصر القديمة التي تستحق تسليط الضوء عليها.

ويعد الكتاب رحلة ممتعة لاكتشاف الثروات الثقافية والتاريخية العريقة لمصر القديمة من خلال عدسة السينما، ويستعرض المؤلفان الأفلام والأعمال السينمائية التي استلهمت من الثقافة والتراث المصري القديم، وكيف تم تجسيدها بأسلوب سينمائي مبتكر، هذا بالإضافة إلى الأفلام الوثائقية والروائية التي تناولت الحضارة المصرية والمعبودات والمعابد والملوك، وتعرض تفاصيل الحياة اليومية في تلك الحقبة الزمنية العريقة.

كما يسلط الضوء على الجهود المبذولة لإعادة إحياء المناظر الطبيعية والمعابد القديمة بواسطة التقنيات الحديثة في عالم السينما، وتأثير الحضارة المصرية القديمة على السينما المعاصرة، وكيف تم استخدام رموزها وقصصها في إنتاج أفلام ومبتكرة.
وأخيرا التحديات والصعوبات التي تواجه تصوير الحضارة المصرية القديمة وإعادة إحيائها بشكل ملائم في أعمال السينما.

أما الكتاب الثالث فيأتي بعنوان "الخطاب السياسي في السينما المصرية" تأليف د. مريم وحيد التي تقدم خلاله تحليلا سياسيا للسينما من أجل الكشف عن الرسائل السياسية الكامنة التي يتم بثها من خلال الفيلم، وكذلك التركيز على قضية العدالة الاجتماعية في السينما المصرية. وذلك من خلال تحليل أربعة عشر فيلمًا مصريا في الفترة من 1961 وحتى 1981.
وتوضح الكاتبة خلال الكتاب كيفية تفكيك الفيلم وتشريحه في محاولة للكشف عن الرسائل السياسية المباشرة وغير المباشرة.

وتعني سلسلة "آفاق السينما" بنشر الدراسات المتخصصة في الثقافة السينمائية والتلفزيونية، وتصدر برئاسة تحرير د. يحيى عزمي، ومدير التحرير أيمن الحصري، مصمم الغلاف د. إنجي عبد المنعم.

وتقدم هيئة قصور الثقافة مجموعة متميزة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 55، (صالة1 – جناحB3) تتجاوز 120 عنوانا جديدا، تتناسب مع جميع الفئات العمرية، وبأسعار مخفضة للجمهور، ويقام المعرض هذا العام بمشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية وتحل عليه النرويج ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار عالم المصريات الشهير الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض، والكاتب الكبير يعقوب الشاروني شخصية لمعرض الطفل.

IMG-20240124-WA0064(1) IMG-20240124-WA0066 IMG-20240124-WA0065 IMG-20240124-WA0064

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة آفاق السينما معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب فی السینما المصریة من خلال IMG 20240124

إقرأ أيضاً:

جامعة جنوب الوادي تطلق سلسلة ندوات للتوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي

أطلقت جامعة جنوب الوادي، سلسلة من الندوات التوعوية حول مكافحة الإدمان والتعاطي، وذلك تنفيذًا للبروتوكول الموقع مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وبرعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، وذلك في إطار حرصها على تعزيز الوعي المجتمعي ومواجهة التحديات التي تهدد الشباب.

وينظم هذه الندوات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت إشراف الدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث بدأت أولى الفعاليات بكلية التربية النوعية، بحضور الدكتور عمرو عبد القادر، عميد الكلية، والدكتورة بدرية حسن، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد السيد كامل، رئيس قسم التربية الفنية، ومحمد الكامل، مدير إدارة المشروعات البيئية بالجامعة.

وقد ألقت الندوة الضوء على مخاطر المخدرات وتأثيرها السلبي على الصحة النفسية والجسدية للطلاب، بالإضافة إلى طرق الوقاية منها. وأدارت الندوة مروة عبد الراضي، مدير "بيت التطوع" بجامعة جنوب الوادي، التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، حيث تناولت أنواع المواد المخدرة، خاصة المستحدثة منها، وطرق استدراج الشباب إليها من خلال أصدقاء السوء والشائعات المتداولة، مؤكدة على أهمية دور "بيت التطوع" ومركز "العزيمة" في التوعية والعلاج، والخدمات المتاحة من خلال الخط الساخن 16023.

وأكد الدكتور عمرو عبد القادر خلال كلمته على أن الإدمان يمثل خطرًا حقيقيًا يهدد مستقبل الشباب، مشددًا على أهمية التوعية كخط دفاع أول لمواجهة هذه الظاهرة التي تمس أمن المجتمع وصحة أفراده. وأشاد بدور الجامعة الريادي في دعم المبادرات الوطنية وتوفير بيئة تعليمية آمنة.

من جانبها، شددت الدكتورة بدرية حسن على أهمية دور التثقيف المجتمعي في الوقاية من المخدرات، وأشادت بالجهود التي يبذلها قطاع خدمة المجتمع في تنظيم الندوات والبرامج التوعوية، مثمنة التعاون الفعّال مع صندوق مكافحة الإدمان، الذي يعكس رؤية الجامعة تجاه حماية الشباب وتأهيلهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع.

وتستمر سلسلة الندوات خلال الفترة المقبلة لتشمل عددًا من كليات الجامعة، ضمن خطة متكاملة تهدف إلى رفع وعي الطلاب بمخاطر الإدمان، وتعزيز سبل الوقاية والتصدي لهذه الظاهرة بالتعاون مع الجهات المعنية.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تسدد سندات خزينة بقيمة 275 مليون دينار حتى نهاية العام الحالي
  • جامعة جنوب الوادي تطلق سلسلة ندوات للتوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية في دورته الـ46
  • مهرجان القاهرة السينمائي يعلن لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية
  • بحضور حسين فهمى ..تفاصيل معرض الفن التشكيلى كادرات موازية
  • حابس الشروف: اتفاق شرم الشيخ يعكس انتصار الدبلوماسية العربية ومرحلة جديدة من الواقعية الدولية
  • «غرفة أبوظبي» تنظم سلسلة مباحثات ثنائية للشركات الإماراتية في لندن
  • إطلاق سلسلة “الأساطير في عالمنا وحوله” في معرض الكتاب بالرياض 2025
  • تعرف إلى المعارضة الفنزويلية التي سرقت جائزة نوبل للسلام من ترامب
  • مدير «جيزويت الإسكندرية»: السينما ليست كاميرا.. بل آلة زمن لتجميد اللحظة وفتح آفاق الحلم