حقوقيون يطالبون مسؤولي مراكش بالتدخل لإغلاق كل مقاهي الشيشة والنفاخة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - مراكش
عممت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش رسالة مفتوحة موجهة لكل من السيد والي جهة مراكش آسفي والسيدة رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش، بشأن انتشار مقاهي الشيشة والنفاخة واشتغالها خارج نطاق القانون وتحولها إلى أماكن لتناول المخدرات والاتجار في الممنوعات.
الرسالة ذكرت باصدار الجمعية المغربية بتاريخ 9 يناير الجاري بيانا للرأي العام، عبرت فيه عن استنكارها الكبير للإنتشار الواسع لمقاهي ومحلات تعاطي الشيشة، وطالبت فيه بإعمال القانون خاصة تنزيل قرار المجلس الجماعي لمدينة مراكش الصادر في نونبر 2008 بمنع تعاطي الشيشة في المقاهي والاماكن العمومية، وتفعيل ماقاله السيد وزير الداخلية أمام البرلمان في نونبر 2023 حين اعتبر أن استعمال أو بيع التبغ الخام والمصنع بما فيه "المعسل" دون ترخيص ممنوع.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، طالبت السيد الوالي والسيدة العمدة بإعمال كل الصلاحيات القانونية والتدبيرية والتسييرية المخولة لهما بالتدخل لوضع حد لظاهرة الشيشة والنفاخة وبإغلاق كافة الاماكن المخصصة لها، وسحب التراخيص من الأماكن التي تحايلت على القانون، وتقوية المراقبة، كما ناشدتهما بالتحقيق في وجود رخص وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة لأن وجود رخص تترتب عنه مساءلة الجهة التي قامت بخرق القانون... تقول الرسالة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مربو الدواجن يطالبون الحكومة بإدماجهم في مبادرة دعم الفلاحين الصغار
أعربت « الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم » (ANPC) عن ارتياحها لخبر عزم الحكومة، ممثلة في وزارة الداخلية، دعم وإعفاء الفلاحين الصغار من الديون والفوائد البنكية. وطالبت الجمعية بأن تشمل هذه المبادرة مربي الدجاج، معتبرة إياهم جزءا لا يتجزأ من القطاع الفلاحي.
واستندت الجمعية في مطالبها إلى المرسوم رقم 481-12-2 الصادر في 14 ذي الحجة 1433 (30 أكتوبر 2012)، والذي يصنف تربية الدجاج ضمن القطاع الفلاحي، وتحديدًا في خانة: قطاع (أ)، فرع (01)، شعبة (14)، نشاط (146)، بجانب الأغنام والمعز.
وناشدت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، الجهات المسؤولة، عند تنزيل هذه المبادرة، عدم إقصاء هذه الفئة من الاستفادة، كما حدث في مبادرات سابقة أشرفت عليها وزارة الفلاحة وفدرالية قطاع الدواجن، حيث تم إقصاء مربي الدجاج « بإرادة مقصودة »، حسب تعبيرها.
وأشارت الجمعية إلى أن المربين الصغار والمتوسطين قد تكبدوا خسائر كبيرة لأسباب عدة، منها عدم مراجعة أسعار الأعلاف المركبة رغم الدعم المقدم للشركات وتراجع السوق العالمية للحبوب والمواد المتدخلة في إنتاج الأعلاف. كما ظلت أسعار كتكوت اليوم الأول مرتفعة ولا تتماشى مع واقع السوق العالمية، وذلك في غياب المراقبة والمنافسة وحتى الحوار من طرف الوزارة الوصية.
كلمات دلالية الحكومة الدواجن