واشنطن: الحوثيون استهدفوا سفنا منها أمريكية بـ3 صواريخ.. ولا إصابات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أن الحوثيين في اليمن أطلقوا 3 صواريخ على سفن في البحر الأحمر الأربعاء، لكن تم اعتراض اثنين منها فيما أخطأ الثالث هدفه.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: "أطلق الحوثيون ثلاثة صواريخ على سفينتين تجاريتين في جنوب البحر الأحمر، أخطأ صاروخ هدفه.. وأسقطت مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية الصاروخين الآخرين".
وأضاف أن الهجوم "يؤكد بكل وضوح بأن الحوثيين ما زالوا ينوون تنفيذ هذه الهجمات، ما يعني أنه سيتعيّن علينا بوضوح أيضا أن نقوم بما يتوجّب علينا القيام به لحماية الملاحة".
اقرأ أيضاً
الولايات المتحدة تطلق عملية "سهم بوسيدون" ضد قواعد الحوثيين باليمن
وذكرت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) بأن الصواريخ أطلقت باتّجاه "سفينة الحاويات التي ترفع العلم الأمريكي والمملوكة والمشغلة من الولايات المتحدة إم/في ميرسك ديترويت"، من دون أن تأتي على ذكر سفينة ثانية تم استهدافها.
وقالت سنتكوم: "لم تسجّل أي إصابات وأضرارا في السفينة".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن سفن صواريخ البيت الابيض
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".