إعلان من التحالف العربي بشأن عمليةعسكرية في صنعاء.. وضربة طال أثرها مقر للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن إعلان من التحالف العربي بشأن عمليةعسكرية في صنعاء وضربة طال أثرها مقر للأمم المتحدة، نفى التحالف العربي لدعم الشرعية استهداف قواته في اليمن، مقر سكن الأمم المتحدة للإيواء الأونكاف .وأكد المستشار منصور المنصور المتحدث .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إعلان من التحالف العربي بشأن عمليةعسكرية في صنعاء.
نفى التحالف العربي لدعم الشرعية استهداف قواته في اليمن، مقر سكن الأمم المتحدة للإيواء (الأونكاف).
وأكد المستشار منصور المنصور المتحدث الرسمي للفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، يوم الإثنين أن الغارة التي وقعت في مارس (آذار) 2022 غرب صنعاء، استهدفت هدفاً عسكرياً مشروعاً، مع اتخاذ «التحالف» الاحتياطات كافة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة في صفوف المدنيين والأعيان المدنية.
وأشار إلى أن التحالف حينها، أخذ بعين الاعتبار وجود موقع مقر سكن الأمم المتحدة للإيواء، والمسافات الآمنة بين الهدف العسكري والمواقع المحظورة، والتيقن من عدم وجود مدنيين قبل وأثناء تنفيذ المهمة الجوية.
وأضاف أن قوات التحالف نفذت مهمة جوية على هدفين عسكريين مشروعين في مارس 2022 باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف، بعد ورود معلومات استخبارية تفيد بوجود ورشات ومخازن لتصنيع الطائرات المسيرة، وبناء عليه قامت بتنفيذ مهمة دقيقة وفق القواعد الدولية، مفنداً ما ورد في تقرير أممي عن تضرر مباني سكن الإيواء وتهديد أمن قاطنيه نتيجة الغارة الجوية التي نفذت حينذاك.
ووحسب صحيفة الشرق الأوسط فقد نفى المختصون في الفريق، بعد دراسة تقارير ما بعد المهمة، ومطالعة الصور الفضائية لموقع الادعاء، وتسجيلات الفيديو للمهمة الجوية المنفذة، وجود آثار مباشرة أو أضرار جراء عمليات استهداف جوي، على أيّ من المباني داخل المجمع السكني التابع للأونكاف.
ورجّح الفريق المشترك أن آثار الأضرار اليسيرة التي رصدت في بعض واجهات المباني الزجاجية التابعة لمقر الإيواء، نتجت عن العصف المرتبط باستهداف المواقع العسكرية المشروعة، وحث الفريق، قوات التحالف للمساعدة في إصلاح الأضرار الجزئية تماشياً مع المبادئ الإنسانية والأعراف الدولية التي تلتزم بها قيادة قوات التحالف.
خلال المؤتمر الصحفي بالرياض، استعرض المنصور، عدداً من الحالات التي وردت بشأنها تحفظات من منظمات دولية، ونتائج تقييم الفريق المشترك لتلك الحوادث، وفنّد أربعة ادعاءات تقدمت بها بعض الجهات، حيال ما وصفت بأخطاء ارتكبتها قوات التحالف خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات التحالف
إقرأ أيضاً:
مجلة "التايم": ما يجب أن تعرفه عن حظر السفر الجديد الذي فرضه ترامب عن 12 بلد بينها اليمن؟
كما وعد خلال حملته الانتخابية، يُعيد الرئيس دونالد ترامب إحياء سياسة حظر السفر "الشهيرة" التي انتهجها منذ ولايته الأولى، مُشيرًا إلى تهديدات للأمن القومي لمنع جنسيات بأكملها من دخول الولايات المتحدة.
أصدر ترامب إعلانًا يوم الأربعاء يمنع دخول مواطني 12 دولة، ويُشدد القيود على مواطني سبع دول أخرى. يدخل القرار حيز التنفيذ في 9 يونيو. ويُوفر استثناءات، تشمل المقيمين الدائمين الشرعيين وحاملي تأشيرات محددة، بالإضافة إلى الرياضيين وأعضاء الفرق الذين يسافرون لحضور فعاليات رياضية كبرى. (تستضيف الولايات المتحدة كأس العالم للأندية FIFA هذا الصيف، وكأس العالم FIFA عام 2026، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028).
أثار حظر السفر الأصلي الذي فرضه ترامب، والذي أصدره بعد أسبوع واحد فقط من توليه منصبه في ولايته الأولى عام 2017، فوضى في نقاط الوصول وأثار احتجاجات في جميع أنحاء البلاد. عُرف الأمر على نطاق واسع باسم "حظر سفر المسلمين"، إذ استهدف في البداية الدول ذات الأغلبية المسلمة، حيث منع اللاجئين السوريين من الدخول، وعلّق مؤقتًا دخول مواطني العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن.
ومع مرور الوقت، عُدّلت قائمة الدول، بينما طُعن في الحظر أمام المحكمة. أيدت المحكمة العليا الحظر في عام 2018، على الرغم من أن الرئيس جو بايدن، خليفة ترامب، ألغاه عند توليه منصبه في عام 2021.
يأتي "حظر السفر" الجديد بعد أمر تنفيذي صدر في 20 يناير، وجّه فيه وزيري الخارجية والأمن الداخلي، والنائب العام، ومدير الاستخبارات الوطنية، لتحديد الدول التي تُشكّل مخاطر على الأمن والسلامة العامة.
وقال ترامب في إعلانه يوم الأربعاء إن القيود الجديدة ضرورية "لمنع دخول أو قبول الرعايا الأجانب الذين تفتقر حكومة الولايات المتحدة إلى معلومات كافية عنهم لتقييم المخاطر التي يُشكّلونها على الولايات المتحدة".
ما هي الدول التي فرضت قيودًا جديدة؟
يعلق الإعلان دخول مواطني أفغانستان، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، وميانمار، والصومال، والسودان، واليمن بشكل كامل.
سيواجه مواطنو بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا قيودًا محدودة، تشمل حظر دخول المهاجرين، ومنع دخول غير المهاجرين حاملي فئات معينة من التأشيرات.
في مقطع فيديو نشره البيت الأبيض على منصة X للإعلان عن الإعلان يوم الأربعاء، أضاف ترامب أنه يمكن توسيع القائمة لتشمل دولًا أخرى "مع ظهور تهديدات في جميع أنحاء العالم". في مارس/آذار، أظهرت مذكرة داخلية حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز أنه يمكن إدراج ما يصل إلى 43 دولة في هذا الحظر.
لماذا أُدرجت هذه الدول في القائمة؟
تسرد ورقة حقائق أصدرها البيت الأبيض حول الإعلان مبررات كل دولة من الدول الـ 19 المدرجة في القائمة.
لبعض هذه الدول صلات بالإرهاب. تسيطر حركة طالبان الإسلامية السنية على أفغانستان، والتي تولت السلطة عام 2021 بعد خروج القوات الأمريكية من البلاد؛ ولإيران صلات بالعديد من المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط، بما في ذلك حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، وحماس في غزة؛ أما الصومال، حيث تتمركز حركة الشباب الجهادية، فقد صنفتها الولايات المتحدة "ملاذًا آمنًا للإرهابيين".
ويُعتبر آخرون غير متعاونين مع الولايات المتحدة في مشاركة بيانات إنفاذ القانون أو في قبول عودة مواطنيهم المغادرين.
في الفيديو على قناة X، قال ترامب إن هجوم الأول من يونيو في بولدر بولاية كولورادو، والذي أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، "أكد الخطر الشديد الذي يشكله دخول الأجانب غير الخاضعين للتدقيق الأمني السليم، وكذلك أولئك الذين يأتون إلى هنا كزوار مؤقتين ويتجاوزون مدة تأشيراتهم". وصل مهاجم بولدر إلى الولايات المتحدة بتأشيرة غير مهاجرة انتهت صلاحيتها منذ ذلك الحين.
قال الرئيس، الذي وعد أيضًا ببذل جهود لترحيلهم جماعيًا: "بفضل سياسات بايدن المفتوحة، يوجد اليوم ملايين وملايين من هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين الذين لا ينبغي أن يكونوا في بلادنا. لا نريدهم".
وأشاد ترامب في الفيديو بقيود السفر التي فرضها خلال ولايته الأولى، مدعيًا أنها ساهمت في إحباط الهجمات الإرهابية.
وقال ترامب في الفيديو: "لن نسمح بدخول من يرغبون في إيذائنا إلى بلادنا. ولن يمنعنا شيء من الحفاظ على أمن أمريكا".
*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا
*ترجمة خاصة بالموقع بوست