ماذا فعل النني بعد تسجيل هدف التأهل لدور الـ16 في كأس الأمم الأفريقية؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بينما كانت الأنظار وعدسات الكاميرات متوجهة صوب قائد وهداف منتخب مصر محمد صلاح، خلال اللحظات العصيبة ما بين هدف مصطفى محمد في مرمى كاب فيردي، وعودة حكم اللقاء إلى الـ «VAR»، قبل أن يحتسب هدف التقدم للفراعنة، والذي كان بمثابة تأمين التأهل لدور الـ16 ببطولة كأس الأمم الأفريقية، كان هناك لقطة أخرى خلف الكواليس.
محمد النني لاعب وسط الفراعنة ونادي أرسنال الإنجليزي، والذي كان يستعد لنزول أرض الملعب، قبل تسجيل كاب فيردي هدف التعادل في الثواني الأخيرة، ظهر في حالة قلق شديدة قبل احتساب هدف مصطفى محمد.
فيديو تخطى مليون مشاهدة لـ النني وأحمد حسن كوكا.. ماذا فعلا؟حساب الاتحاد الأفريقي «كاف» على إنستجرام، كشف رد فعل النني رفقة أحمد حسن كوكا مهاجم منتخب مصر، خلال متابعة موقف حكم اللقاء قبل احتساب الهدف، وهو الفيديو الذي تخطى حاجز المليون مشاهدة.
«فريق واحد .. روح واحدة» هكذا وصف حساب الاتحاد الأفريقي رد فعل النني على الكرة التي أثارت الجدل في مواجهة مصر وكاب فيردي بعد تسجيل مصطفى محمد هدف التقدم.
«روح عالية»، هكذا وصف أحد نشطاء موقع «إنستجرام» رد فعل النني على هدف التقدم للفراعنة، بينما رد آخر: «إن شاء الله بالروح دي هناخد البطولة».
View this post on Instagram
A post shared by #TotalEnergiesAFCON2023 (@caf_online)
النني يقترب من العودة أساسيا أمام الكونغو بعد إصابة إمام عاشور بارتجاج في المخالنني الذي خرج من التشكيل الأساسي للمرة الأولى أمام كاب فيردي، باتت فرصته في العودة للمشاركة بالمباراة القادمة كبيرة، بعد إصابة إمام عاشور بارتجاج في المخ، خلال مران الفراعنة أمس الأربعاء.
منتخب مصر حجز مقعده إلى دور الـ16 ببطولة كأس الأمم الأفريقية بعدما حل وصيفا في المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات أمام كلٍ من موزمبيق وغانا وكاب فيردي، بينما حجز الأخير صدارة المجموعة.
الفراعنة سيكونوا على موعد مع مواجهة قوية أمام الكونغو الديمقراطية يوم الأحد المقبل، في دور الـ16، بحثا عن حجز بطاقة العبور إلى ربع نهائي البطولة القارية الغائبة عن خزائن بطولات منتخب مصر منذ 14 عاما، منذ التتويج بآخر نسخة عام 2010.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النني منتخب مصر إمام عاشور مصر والكونغو منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
الجزائر يطمح إلى التأهل أمام العراق في كأس العرب
الدوحة (د ب أ)
يأمل المنتخب الجزائري في حسم تأهله إلى دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر، وذلك عندما يُلاقي نظيره العراقي الذي ضمِن بالفعل تأهّله إلى تلك المرحلة من البطولة.
ويتقابل المنتخبان مساء الثلاثاء لحساب المجموعة الرابعة، حيث يتصدر العراق الترتيب برصيد 6 نقاط بانتصارين على البحرين 2-1 وعلى السودان 2-صفر، فيما يأتي المنتخب الجزائري في المركز الثاني وله 4 نقاط من تعادل صفر- صفر مع السودان وفوز كاسح على البحرين 5 -1.
وكشّر المنتخب الجزائري، حامل اللقب، عن أنيابه، عندما حقق أكبر نتائج البطولة في الجولة الماضية بانتصار عريض وضع من خلالها قدما في دور الثمانية، ويحتاج فقط فريق المدرب مجيد بوقرة للفوز أو التعادل من أجل ضمان التأهل دون سيناريوهات معقدة، أو حتى الخسارة مع عدم فوز السودان على البحرين بنتيجة كبيرة.
لذا فإن الفرصة تبدو مواتية للغاية لتأهل العراق والجزائر، لكن تبقى حسابات الصدارة تشغل كل منهما خاصة، بعدما اتضحت معالم المجموعة الثالثة التي يتصدرها منتخب الأردن بـ 6 نقاط، وضمن بالفعل التأهل في المركز الأول، ما يعني أن وصيف المجموعة الرابعة سيضرب موعداً نارياً مع الأردن في دور الثمانية، مع الأخذ بعين الاعتبار المستويات القوية التي يقدمها المنتخب الأردني منذ بداية البطولة.
أما منتخب العراق الذي تمثل البطولة بالنسبة له فرصة قوية للاستعداد لدور الملحق العالمي المؤهل للمونديال، فإنه يسعى هو الآخر بقيادة مدربه الأسترالي جراهام أرنولد لأن ينافس على اللقب، بعدما حسم التأهل ويتطلع للخطوة القادمة، وتبدو مواجهة المنتخب الجزائري المتحفّز فرصة لاختبار قوته.
وأظهر المنتخبان عدة عناصر تألقت في الجولتين الماضيتين، ففي المنتخب الجزائري برز المهاجم رضوان بركان كأحد أفضل العناصر بعدما سجّل هدفين وصنع هدفاً ضد البحرين، بالإضافة إلى ياسين بن زية وسفيان بن دبكة في الوسط، بينما يبقى الاسم الأكثر تأثيراً أيضاً عادل بولبينة لاعب الدحيل القطري، علاوة على وجود الثنائي أصحاب الخبرات ياسين سليماني وياسين براهيمي، بالإضافة لأمير سعيود.
في المقابل فإن منتخب العراق، البطل التاريخي للمسابقة، اكتسب ثقة من الفوز على السودان الذي كان نداً قوياً في مباراة الفرص الضائعة، واستفاد من تألق مهند علي وأمجد عطوان وعلي جاسم، وهم عناصر يمكنهم صناعة الفارق في الهجوم. وفي نفس التوقيت يدخل منتخب السودان مواجهته ضد البحرين، وهو يقاتل على فرصة وحيدة وأخيرة للتأهل، تتمثل في خسارة الجزائر من العراق، وفوز المنتخب السوداني على نظيره البحريني، مع مراعاة فارق الأهداف أيضاً الذي من الواضح أنه في مصلحة الجانب الجزائري بعد اكتساح البحرين بخماسية.
وتُعد بطولة كأس العرب بالنسبة للغاني كواسي أبياه مدرب السودان فرصة إعداد جدية بطولة كأس الأمم الأفريقية، وربما يكون قد استفاد بالفعل من ظهور بعض لاعبيه بمستوى جيد على غرار المهاجم والقائد محمد عبدالرحمن، بالإضافة إلى عمار طيفور وجون مانو ومصطفى كرشوم، مع دروس مستفادة بضرورة الحسم واستغلال الفرص، وهو ما كان ينقص المنتخب السوداني ضد الجزائر والعراق.
أما البحرين فبعد الخسارة القاسية ضد الجزائر، واعتذار المدرب الكرواتي دراجان تالالايتش على هذه النتيجة، فإن أقل ما يمكن أن يقدمه هو فوز شرفي على السودان حتى ولو لم يكن كافيا للتأهل، بعدما فقد المنتخب البحريني كل حظوظه بهزيمتين متتاليتين.
حماد: ليبيا ترفض الإملاءات اليونانية وتتمسّك بحقوقها البحرية