الهلال الأحمر الإماراتي يواصل توزيع المساعدات الإغاثية على أهالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، توزيع المساعدات الإغاثية على أهالي قطاع غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وبلغ عدد المستفيدين من المساعدات، التي شملت توزيع الطرود الغذائية والحقائب الخاصة بالمرأة والطفل والخيام، 311730 مستفيداً.
وقامت الهيئة بتشغيل 11 مطبخاً خيرياً لتوزيع الوجبات الغذائية على النازحين في محافظات رفح وخانيونس والوسطى.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، قد بادرت بتقديم المساعدات الإغاثية فور اندلاع الأحداث في قطاع غزة، حيث وجه سموه بتقديم مساعدات عاجلة بقيمة 20 مليون دولار لدعم الأشقاء الفلسطينيين وذلك من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، واستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة لتلقي العلاجات في مستشفيات الدولة، واستضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة في مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.
أخبار ذات صلةوأطلقت الدولة حملة " تراحم من أجل غزة " لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، وأرسلت مساعدات طبية وإغاثية عاجلة، وأطلقت عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، في الخامس من نوفمبر الماضي، لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة تجسيدا لقيم التضامن والتآزر معه، والتي تضمنت إقامة مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة، وإقامة 6 محطات تحلية مياه بطاقة إجمالية تبلغ مليوناً و200 ألف جالون يومياً يجري ضخها إلى القطاع ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة.
وأطلقت هيئة الهلال الأحمر، ضمن "عملية الفارس الشهم 3"، قافلة مساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة، ضمن حملتها الشتوية السنوية "أنتم الأيادي الدافئة"، حيث تتضمن نحو مليون وستمائة وخمسين ألف قطعة من الملابس الشتوية والأغطية للتدفئة لمواجهة البرد القارس.
وتواصل دولة الإمارات من خلال مؤسساتها الإنسانية والخيرية تقديم مختلف أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرات الفلسطينيين إثر استهداف متكرر لمراكز توزيع المساعدات بغزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة ، يوسف أبو كويك، أن مراكز توزيع المساعدات الإنسانية تحولت خلال الأيام الماضية إلى مصائد قاتلة للمدنيين الفلسطينيين، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجموع المتجمعة فيها بنيران مباشرة، ما أدى إلى استشهاد 102 فلسطيني خلال أسبوع واحد.
وتركزت تلك الاستهدافات في المنطقة الغربية من رفح، وجنوب محور نتساريم وسط القطاع، حيث أطلق جنود الاحتلال نيرانهم على المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
وأضاف المراسل، خلال رسالة على الهواء أن طائرات الاحتلال استهدفت خيام النازحين في محيط مدرسة الحناوي غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 20 آخرين، بعضهم في حالة حرجة، كما قصفت خيمة في منطقة ميناء غزة التي تأوي نازحين من شمال القطاع، ما أسفر عن سبعة شهداء، ليرتفع عدد الضحايا في استهداف الخيام فقط إلى أكثر من 20 شهيدا خلال ساعات الليل الماضية.
وتابع أن الآليات العسكرية الإسرائيلية واصلت قصف المناطق الشمالية للقطاع، خاصة جباليا وبيت لاهيا وحي التفاح، مستخدمة الروبوتات المفخخة والطائرات المسيرة، ما ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية والمنازل، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل على نسف الأبنية المتبقية في الأطراف الشمالية لمدينة غزة، خصوصا حول مشفى العودة والمشفى الإندونيسي، باستخدام آليات تابعة لشركات مدنية.
وأكد أن عمليات توزيع المساعدات قد توقفت فعليا بعد انسحاب بعض الشركات الأمنية وتقديم مشرفين استقالاتهم بسبب المجازر المتكررة، كما لم يتوجه أحد اليوم إلى مراكز التوزيع سواء جنوب نتساريم أو مفترق العلم شمال غرب رفح، بعد أن صنفها الجيش الإسرائيلي كمناطق قتال.