حفر القبور في أراضي مستشفى ناصر المُحاصر تحسبا لمأساة قادمة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
سرايا - قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتجدة، نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية إن مستشفى ناصر في خان يونس ما زال مٌحصارا، ولا يستطيع أحد الدخول أو الخروج من المنشأة بسبب القصف المستمر في المنطقة المجاورة، بما في ذلك 400 مريض غسيل كلى بحاجة إلى الدعم.
وأضاف في تقرير إن الموظفين الصحيين يقومون بحفر القبور في أراضي المستشفى بسبب الأعداد الكبيرة من الوفيات المتوقعة، والحاجة إلى إدارة عمليات الدفن.
كما نقل المكتب عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قولها إن القوات الإسرائيلية واصلت حصار مقر سيارات الإسعاف ومستشفى الأمل في خان يونس، ما أدى إلى تقييد الحركة في المنطقة.
وأضاف إن مدخل مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تعرض للقصف، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين على الأقل، وإصابة اثنين آخرين.
وبينت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها اضطرت إلى مطالبة النازحين بالتبرع بالدم لأنهم غير قادرين على الوصول إلى بنوك الدم وعلاج الجرحى، فيما لم تقدر الفرق الطبية على نقل الإصابات الخطيرة من مستشفى ناصر إلى المرافق الصحية القريبة.
وأشارت التقارير إلى أن المنطقة المجاورة لمستشفى الأمل في خان يونس تعرضت للقصف وسط قتال عنيف حول المستشفى.
إقرأ أيضاً : الحوثي يكشف تفاصيل اشتباك مع مدمرات وسفن حربية اميركيةإقرأ أيضاً : البيت الأبيض: الحوثيون أطلقوا ثلاثة صواريخ على سفينتين في البحر الأحمر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وقفة لكوادر مستشفى صعدة للأمومة والطفولة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت /..
نظّمت الكوادر النسوية في مستشفى صعدة للأمومة والطفولة اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة.
ورفعت المشاركات في الوقفة، الشعارات المعبرة عن تضامن المرأة اليمنية مع الشعب الفلسطيني،مرددات الهتافات المُنددة بالمجازر الوحشية التي يرتكبها كيان الاحتلال في غزة أمام مرأى وصمت المجتمع الدولي.
وأكد بيان الوقفة أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة الإسلامية، وأنه لن يمكن تهميشها، مشيرا إلى أن صمود الشعب اليمني هو امتداد لصمود الفلسطينيين في مواجهة العدوان.
وجدد التأكيد على الوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير كل شبر من أراضيه، وعودة الحقوق المغتصبة، ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة.
وفوض البيان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ أي قرارات او خيارات لمناصرة المستضعفين في فلسطين، لافتا إلى دعم الشعب اليمني ومساندته لكل خطوات الردع ضد العدو الصهيوني .