مثبت في يد وائل الدحدوح.. معلومات عن جهاز «مقبض اليد» واستخداماته
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
غاب وائل الدحدوح عن غزة بجسده، لكنه لم يغب بقلبه ولا تضحياته، إذ قدم زوجته وابنيه وعددا من أفراد عائلته شهداء خلال الحرب الغاشمة على القطاع، فالصحفي الذي عُرف عنه الثبات والإيمان، كان يدفن شهدائه ويعود بعدها ليمارس عمله بكل ثبات، إذ حمل على عاتقه توثيق جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حق المدنيين الفلسطينيين بالصوت والصورة، لكن إصابته في اليد أجبرته على مغادرة القطاع بعد نحو 100 يوم من حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على غزة.
وفق المراسل الصحفي وائل الدحدوح عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، فإنه بدأ رحلة العلاج في مستشفى حمد العام في العاصمة القطرية الدوحة، بعدما نجحت السلطات المصرية في نقله عبر معبر رفح إلى الأراضي المصرية، رغم تعنت ومنع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليبدأ رحلة علاجه في قطر.
صورة نشرها الصحفي الفلسطيني مصطفى الحاج، أظهرت وائل الدحدوح جهازا مثبتا في يده اليمنى، بعد تعرضه لقطع في الأوتار، إثر استهدافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما ظهر فيها الصحفي الفلسطيني معتز العزايزة، ليتساءل البعض عن الجهاز الذي ظهر في يد الدحدوح.
جهاز التحكم في أوتار اليديقول الدكتور إسلام سيد عجور، استشاري جراحة العظام والكسور، في تصريحات لـ«الوطن»، إن جهاز مقبض اليد الذي ظهر به وائل الدحدوح عبارة عن أداة لتقوية اليد: «ده بيحصل لما بيصاب المريض بقطع أو تهتك في الأوتار، وده جهاز علاج طبيعي بيساعد على فرد الإيد وبيسهل الحركة علشان المريض ميخضعش لجلسات علاج طبيعي، وده لازم يركبه المريض لما يبقى فيه حدوث تهتك في الأعصاب المسؤولة عن انبساط أو انقباض الأوتار».
وبحسب استشاري جراحة العظام والكسور، فإن الجهاز عبارة عن أداة لتمارين أصابع اليد قابلة للتعديل، وهو أداة قوية لتعزيز قبضة اليد ولتخفيف التهاب المفاصل وتهتك الأوتار، بينما أكد الدكتور أحمد الجنزوري، استشاري العظام، أن الجهاز عبارة عن «أساتك» لمرضى أوتار الأصابع يقي من حدوث تيبس في المفاصل، وهو عبارة عن علاج طبيعي سريع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وائل الدحدوح الصحفي وائل الدحدوح إصابة وائل الدحدوح وائل الدحدوح عبارة عن
إقرأ أيضاً:
النعاس المستمر قد يشير لأمراض خطيرة.. متى يكون طبيعيًا ومتى يجب القلق؟
صراحة نيوز- يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن النعاس المستمر قد لا يكون فقط نتيجة قلة النوم، بل قد يكون عرضًا لأمراض خطيرة مثل نقص الفيتامينات، خلل الغدة الدرقية، أو قصور القلب.
يوضح مياسنيكوف متى يصبح النعاس أثناء النهار مقلقًا ومتى يكون حاجة طبيعية للجسم. ويقول إن كثيرين لا يمتلكون طاقة للنشاط لمدة 12-16 ساعة، لذا ينصح بقيلولة قصيرة من 15 إلى 20 دقيقة لاستعادة النشاط.
وينبه إلى خطورة الاعتماد على مشروبات الطاقة لمكافحة النعاس أثناء القيادة، مشيرًا إلى أن أسباب زيادة النعاس تشمل تناول أدوية مثل حاصرات بيتا، الإفراط في الطعام، الروتين الممل، والاكتئاب.
ويشدد على ضرورة عدم مقاومة حاجة الجسم الطبيعية للنوم، ويفضل الاستماع للجسد وتنظيم اليوم بحيث يتخلله فترات راحة قصيرة.