صدى البلد:
2025-11-27@17:49:49 GMT

الأزهر: صيام الأيام البيض كصيام الدهر كله

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن رسول الله ﷺ رغّب أمته في صيام الأيام البيض، وهي يوم 13 - 14 - 15 من كل شهر هجري، والتي توافق في شهر رجب أيام الخميس، والجمعة، والسبت.

وتابع مركز الأزهر، فمن واظب على صيام هذه الأيام، كانت له كصيام الدهر؛ فعن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله ﷺ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ».

[أخرجه أبو داود].

دعاء كفارة الغيبة والنميمة.. 10 كلمات تغفر ذنوبك في مجالس الأصدقاء كيف يصبح المال الحرام حلالا؟.. اعرف رد الإفتاء

كم يعادل صيام الأيام البيض؟

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن سيدنا رسول الله، رغَّب أُمَّته في صيام الأيام البيض، وهي يوم 13 - 14 - 15 من كل شهر هجري.

وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من واظب على صيام هذه الأيام كانت له كصيام الدهر؛ فعن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ». [أخرجه أبو داود].

فضل الدعاء في الأيام البيض

ويستحب الدعاء في هذه الأيام ودائمًا في كل يوم، فيستحب الدعاء دائمًا، وفي كل حال، أما الدعاء في الأيام البيض فيكون عند الإفطار، فللصائم دعوة لا ترد، ويكفينا قول الله عز وجل: «وإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» (البقرة: 186).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صیام الأیام البیض مرکز الأزهر

إقرأ أيضاً:

الحكمة من تعويد الأطفال على المسجد.. الأزهر يوضح

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه يستحب تعويد الأطفال على الذهاب إلى المسجد وشهود صلاة الجماعة فيه، مع تعليمهم آداب الحضور إليه، وعدم التشويش على المصلين.

تعويد الأطفال على المسجد

وأوضح الأزهر أن ترفّق رواد المسجد بهم عمل صالح وتعليم نافع، وأحد أسباب حبهم له، وارتباطهم به، ومحافظتهم على فريضة الصلاة فيه.

فضل المسجد

تحدث القرآن الكريم عن فضل المسجد بصفة وعلو شأنه في الإسلام؛ إذ أنه الذي يقام فيه العبادات لله وحده، كما مدح القرآن الذين يحرصون على تعمير المساجد عن طريق بنائها وتنظيفها والتردد عليها لعبادة الله تعالى، وأمر كل مسلم عند توجهه لمساجد الله تعالى للصلاة أن يتخذ زينته من اللباس المادي ومن اللباس المعنوي وهو التقوى.

فضائل المسجد:

قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ غَدَا إلَى المَسْجِدِ وَرَاحَ، أعَدَّ اللهُ لَهُ نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ، كُلَّمَا غَدَا أوْ رَاحَ». [متفق عليه]

سنن المسجد:

ويسن لمن دخل مسجدًا وكان فيه قوم جالسون أن يقول عند دخوله: بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، ثم يصلي ركعتين تحية المسجد، ثم يسلم على القوم الجالسين في المسجد.

د
سلوك المؤمن داخل المسجد:

أما عن السلوك الذي يجب على المسلم أن يسلكه في داخل تلك الأماكن الشريفة، فيجب أن يلتزم في كل أحواله السلوك القويم والمنهج السليم والأدب الرفيع ولا سيما إذا كان داخل الحرم الشريف.

سُنن دخول المسجد :

وجاء في فقه الحنفية أنه يسن تحية المسجد بركعتين يصليهما في غير وقت مكروه قبل الجلوس؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ». قالوا: والمراد غير المسجد الحرام؛ فإن تحية المسجد الحرام تكون بالطواف كما قالوا، وأداء الفرض ينوب عنها، وكذا كل صلاة أداها عند الدخول بلا نية التحية.

كما جاء في كتاب "زاد المعاد في هدي خير العباد" للإمام الجليل الحافظ أبي عبد الله محمد بن أبي بكر الشهير بابن القيم الجوزية (2/ 65) ما نصه: [ومن هديه صلى الله عليه وآله وسلم أن الداخل إلى المسجد يبتدئ بركعتين تحية المسجد، ثم يجيء فيسلم على القوم، فتكون تحية المسجد قبل تحية أهله، فإن تلك حق الله تعالى، والسلام على الخلق هو حق له، وحق الله في مثل هذا أحق بالتقديم بخلاف الحقوق المالية فإن فيها نزاعًا معروفًا، والفرق بينهما حاجة الآدمي وعدم اتساع الحق المالي لأداء الحقين بخلاف السلام، وكان عادة القوم معه هكذا، يدخل أحدهم المسجد فيصلي ركعتين ثم يجيء فيسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ ولهذا جاء في حديث رفاعة بن رافع: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينما هو جالس في المسجد يومًا -قال رفاعة: ونحن معه- إذ جاءه رجل كالبدوي فصلى فأخف صلاته، ثم انصرف فسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وعليك، فارجع فصلي فإنك لم تصل».. إلخ الحديث، فأنكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاته ولم ينكر عليه تأخير السلام عليه صلى الله عليه وآله وسلم إلى ما بعد الصلاة، وعلى هذا فيسن لداخل المسجد إذا كان فيه قوم جالسون ثلاث تحيات مترتبة أن يقول عند دخوله: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، ثم يصلي ركعتين تحية المسجد، ثم يسلم على القوم] اهـ.

تحية المسجد

وتحية المسجد هى صلاة نافلة وهي صلاة ركعتين أو أكثر، يُسَنّ للمسلم أن يُصلّيها إذا دخل مسجداً وأراد الجلوس فيه غير المسجد الحرام. وتُعدّ هذه الصّلاة صلاةً سريّةً سواءً كان دخول المصلي إلى المسجد وصلاته فيه ليلاً أو نهاراً، وله أن يُصليّها في أيّ مكان يريده في المسجد.

 

مقالات مشابهة

  • دعاء قضاء الحاجة
  • الحكمة من تعويد الأطفال على المسجد.. الأزهر يوضح
  • 10 أوقات يستجاب فيها الدعاء.. لا تفوت فرصة الإجابة
  • خير ما تختم به الصلاة.. ردد دعاء النبي بعد التشهد الأخير
  • حكم الجثو على الركبتين عند الدعاء
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • دعاء لتقوية الإرادة .. كلمات علمها النبي لأصحابه
  • هل بر الوالدين وصلة الأرحام تزيد في الرزق والعمر؟.. علي جمعة يجيب
  • دعاء الاستغفار للوالدين المتوفيين.. أدركه بـ 20 كلمة لبرهما وإنزالهما الفردوس الأعلى
  • الدكتور سلامة داود يشيد بجهود مركز القلب بجامعة الأزهر