الأمم المتحدة ترد على طلب الحوثيين مغادرة موظفيها من حاملي الجنسيتين الأمريكية والبريطانية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة عن تلقيها إخطارا من الحوثيين يطلب مغادرة الموظفين الأمميين من حاملي الجنسيتين الأميركية والبريطانية في غضون شهر، في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة المصنفة على قائمة الإرهاب.
وأكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة تلقت مراسلات من سلطات الأمر الواقع في صنعاء (الحوثيين) طلبوا فيها مغادرة الموظفين الأمميين من حاملي الجنسيتين الأميركية والبريطانية للمنطقة الخاضعة لسيطرتهم، في غضون شهر.
وقال دوجاريك إن أي طلب بشأن مغادرة أي موظف تابع للأمم المتحدة بناء فقط على جنسية هذا الموظف، لا يتوافق مع الإطار القانوني المنطبق على عمل الأمم المتحدة كما يعيق قدرتها على تنفيذ ولايتها لدعم جميع السكان في اليمن.
ودعا المتحدث جميع السلطات في اليمن إلى ضمان قدرة الموظفين الأمميين على مواصلة عملهم بالنيابة عن الأمم المتحدة، وأكد أنهم يقومون بعملهم بشكل حيادي.
ولم يكشف المتحدث عن عدد المواطنين الأميركيين والبريطانيين الذين يعملون لصالح الأمم المتحدة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وكانت ميليشيا الحوثي، أمهلت العاملين في المنظمات الأممية والإنسانية من حملة الجنسيتين الأميركية والبريطانية، شهراً واحداً لمغادرة صنعاء والمناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها.
وبحسب وثيقة متداولة، فإن وزارة الخارجية في حكومة ميليشيا الحوثي، غير المعترف بها دولياً، وجهت إلى مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء ومن خلاله إلى جميع مكاتب المنظمات الإنسانية العاملة لدى الجمهورية اليمنية بضرورة إبلاغ كل المسؤولين والعاملين من حملة الجنسية الأميركية والبريطانية بالاستعداد لمغادرة البلاد خلال مدة أقصاها ثلاثون يوماً من تاريخ الوثيقة 20 يناير 2024م.
وأهابت الوزارة، بحسب الوثيقة، بعدم استقدام أي موظفين من حملة الجنسيتين خلال هذه الفترة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمیرکیة والبریطانیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بينها السودان .. السلطات الأمريكية تحدد موعد حظر دخول مواطني «21» دولة
يبدأ سريان الأمر الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة في الساعة 04:01 بتوقيت غرينتش، غدا الاثنين، في خطوة عزا اتخاذها إلى حماية البلاد من “الإرهابيين الأجانب”.
التغيير ــ وكالات
والدول التي يشملها أحدث حظر للسفر هي إيران وليبيا والصومال والسودان واليمن وأفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي.
كما ستفرض قيود جزئية على دخول مواطني 7 دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وترك مانستان وفنزويلا.
وقال ترامب إن الدول الخاضعة للقيود الأكثر صرامة بها “وجود واسع النطاق للإرهابيين”، ولا تتعاون في مجال أمن التأشيرات، ولديها عجز عن التحقق من هويات المسافرين، فضلا عن قصور في حفظ سجلات التاريخ الإجرامي لهم ولدى مواطنيها معدلات مرتفعة للبقاء في الولايات المتحدة بعد انتهاء مدة تأشيرات الدخول.
وضرب مثالا هو واقعة يوم الأحد الماضي في بولدر بولاية كولورادو، عندما ألقى مصري قنابل حارقة على حشد من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل، باعتبارها دليلا على ضرورة فرض القيود الجديدة. إلا أن مصر ليست مستهدفة بحظر السفر.
ويشكل حظر السفر جزءا من سياسة ترامب لتقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة، ويعيد إلى الأذهان خطوة مماثلة اتخذها في ولايته الأولى عندما حظر دخول المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة.
الوسومأمريكا السودان تقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة حظر