نشطاء التواصل الاجتماعي ينجحون في الترويج للسياحة الداخلية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يلعب نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي دورا كبيرا في عملية إبراز المعالم السياحية والترويج للسياحة الداخلية في سلطنة عمان، وتعزيز الوعي بجماليات قراها ومدنها، بما يقدمونه من محتوى عبر هذه الوسائل مثل: الانستجرام، والتويتر، والفيس بوك، والواتس أب وقنوات اليوتيوب الخاصة بهم وغيرها من الوسائل، حيث شهدت الآونة الأخيرة نشاطا ملحوظا في هذا المجال، وبرزت معالم وقرى ومدن سياحية عمانية لم يكن لها صيت لدى الكثير، وعندما قام هؤلاء بإبرازها أصبحت تستقطب السياح من داخل سلطنة عمان وخارجها.
(عمان) تتوقف لدى مجموعة من المتابعين للتواصل الاجتماعي لتستطلع آراءهم حول أهمية الترويج للمعالم السياحية ودور المشاهير في إبراز المعالم العمانية...
وأشار خالد بن سالم اللمكي إلى أن نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي يمتلكون قاعدة جماهيرية كبيرة ومتنوعة، وبالتالي يمكن لمشاركاتهم الإيجابية تحفيز الناس على استكشاف وجهات سياحية محلية، ويمكن للتفاعل المباشر مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن يشجع على تحفيز الفضول حيال الأماكن السياحية المحلية ويحفز الناس على مشاركة تجاربهم الخاصة وهذا ما لاحظناه في وقتنا الحالي، حيث يتوافد الكثير من السياح إلى زيارة الأماكن الأثرية والتعرف على معالمها.
وأكد صالح بن عابد الخروصي: استطاعت وسائل التواصل تقديم صور جذابة ومثيرة للإعجاب للمعالم السياحية والطبيعة الخلابة في سلطنة عمان، مما يجذب الانتباه ويشجع على زيارتها، مشيرا إلى أنه يمكن للمشاهير تسليط الضوء على التراث والثقافة العمانية، مما يشجع على الاهتمام بتجارب السفر التي تتيح للزوار فهم عمق الهوية الثقافية للسلطنة.
وقال أحمد بن مسعود الشريقي: يعد الشباب فئة مهمة في استهداف حملات الترويج السياحي، ويمكن للمشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي الوصول بسهولة إلى هذه الجماهير وتحفيزها على استكشاف وجهات سياحية محلية. وهذا ما نراه اليوم من التزاحم من قبل السياح والزائرين لقرانا وأصبحت هناك حركة نشطة في مختلف الجوانب.
وأشار محمود بن ناصر المياحي إلى أن هؤلاء النشطاء استطاعوا من خلال زيارتهم لمختلف قرى ومدن سلطنة عمان، إبرازها بما فيه الكفاية، مما أثرى الأماكن السياحية والأثرية وفي الوقت نفسه استطاع أن يساعد في تعزيز الوعي حول المشاريع والفعاليات السياحية المحلية.
وأضاف خميس بن سالم الهطالي: لقد أثروا بشكل كبير في الترويج السياحي مع وجودهم على منصات مثل: إنستغرام ويوتيوب وتويتر، أصبحوا قادرين على مشاركة تجاربهم السياحية والمغامرات التي يعيشونها مع متابعيهم والتأثير عليهم إيجابيا، مشيرا إلى أن منشوراتهم وسيلة فعالة للترويج للوجهات السياحية، فعندما يشارك المشاهير صورًا جميلة ومثيرة للإعجاب من أماكن سياحية مشهورة، يتم تشجيع المتابعين على زيارة تلك الأماكن واكتشافها بأنفسهم، ويمكن للمشاهير أن يؤثروا في اختيار الوجهات السياحية التي يقومون بزيارتها، فعندما يشاركون تجاربهم الإيجابية في مكان معين، يمكن أن يجذب المزيد من السياح إليها.
وقال خليفة بن زايد الخزيري: إن للمشاهير دورا مهما وله تأثير كبير في تنشيط السياحة الداخلية والتشجيع لها حيث استطاعوا أن يلهموا الجمهور من خلال مشاركة قصصهم وتجاربهم الشخصية في السفر والاستكشاف من خلال الأماكن التي زاروها والمغامرات التي عاشوها، ويشجعوا الجمهور على تجربة ما يملكونه من ثقافة وتراث محلي.
وأضاف بأنهم استطاعوا أن يلعبوا دورًا في التوعية والتثقيف حول الثقافة والتراث المحلي والوجهات السياحية الداخلية، ومشاركة المعلومات والحقائق الثقافية والتاريخية حول المناطق التي يزورونها.
وأشار محفوظ بن خلفان البحري إلى زيادة الوعي السياحي في الآونة الأخيرة نتيجة مساهمة وسائل التواصل في زيادة الوعي بالوجهات السياحية المحلية والمعالم السياحية القريبة، مما شجع الناس على استكشاف بلدهم وزيارة أماكن جديدة، وأضاف البحري: يشارك هؤلاء صورا وتجارب إيجابية عن السياحة الداخلية، وأصبح لهم دور في تعزيز السياحة المستدامة والمسؤولة، من خلال التوجيه بالحفاظ على البيئة والثقافة المحلية وتشجيع السلوك السياحي المسؤول.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی سلطنة عمان من خلال
إقرأ أيضاً:
خبير تقني: 3 علامات تكشف وجود أجهزة تجسس في الأماكن الجديدة.. فيديو
الرياض
كشف الخبير التقني المهندس محمد سعادة عن ثلاث علامات مهمة تساعد في الكشف اليدوي عن وجود أجهزة تجسس، خاصة في الأماكن الجديدة مثل غرف الفنادق أو الشقق المستأجرة.
وأوضح سعادة، خلال مداخلة له في برنامج “ستوديو الصباح” على إذاعة العربية FM، أن أولى طرق الكشف عن أجهزة التجسس تتمثل في الفحص البصري الدقيق، من خلال ملاحظة أي شيء غير مألوف أو في غير مكانه الطبيعي داخل الغرفة.
وأضاف أن الطريقة الثانية تعتمد على إطفاء الإضاءة بالكامل، حيث يمكن في الظلام رصد الكاميرات المزودة بالأشعة تحت الحمراء، وأشار الخبير إلى طريقة ثالثة يمكن استخدامها بسهولة، وهي تشغيل كشاف الهاتف المحمول وتوجيهه ببطء نحو الزوايا أو الأجهزة المشتبه بها، ومراقبة أي انعكاس ضوئي غير طبيعي، ما قد يشير إلى وجود عدسة كاميرا مخفية.
و نوّه الخبير في حديثه إلى أهمية تفقد بعض الأماكن التي قد تُستخدم لإخفاء الأجهزة، مثل مقابس الكهرباء، ساعات الحائط، كاشفات الدخان، أو مصادر الإضاءة الصغيرة، خصوصاً إذا كانت قريبة من اللون الأحمر الخافت أو موضوعة في أماكن غير مألوفة.
وأشار أيضاً إلى وجود أجهزة متخصصة يمكن شراؤها لاكتشاف التجسس، بعضها سهل الاستخدام، فيما يحتاج البعض الآخر لخبرة فنية.
واختتم سعادة حديثه بنصيحة مهمة قائلاً: “إذا كان هناك شك بسيط، يُنصح بتغطية أي جهاز يحتوي على كاميرا مثل التلفاز أو مساعد ذكي، أما في حال وجود شك كبير، فيجب إبلاغ إدارة المكان فوراً، والتواصل مع الجهات الأمنية المختصة لضمان السلامة الشخصية.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_8zTMyuO7V2m_FOxL_720p.mp4