عقوبات أمريكية بريطانية تشمل أربعة قادة حوثيين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة وبريطانيا فرضت عقوبات على أربعة مسؤولين رئيسيين حوثيين.
وحسب روسيا اليوم، أوضحت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: "إجراء اليوم يستهدف أربعة أفراد دعموا هجمات الحوثيين الأخيرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك احتجاز أطقم مدنية كرهائن.
وأضاف البيان "إن الهجمات الإرهابية المستمرة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية وأطقمها المدنية التي تعبر بشكل قانوني البحر الأحمر وخليج عدن تهدد بتعطيل سلاسل التوريد الدولية وحرية الملاحة، وهو أمر بالغ الأهمية للأمن والاستقرار والازدهار العالمي".
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون: "إن الإجراء المشترك اليوم مع المملكة المتحدة يوضح عملنا الجماعي للاستفادة من جميع السلطات لوقف هذه الهجمات".
وأشارت وزارة الخزانة الأمريكية إلى أن العقوبات شملت كلا من "محمد العاطفي، وزير الدفاع الحوثي، ومحمد فضل عبد النبي، قائد قوات الحوثيين البحرية، ومحمد علي القادري، قائد قوات الدفاع الساحلي الحوثي ومدير كلية البحرية الحوثية، ومحمد أحمد الطالبي، مدير المشتريات لقوات الحوثيين".
هذا وقال قائد حركة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي في كلمة حول آخر التطورات والمستجدات المحيطة بالصراع الدائر في غزة إن "هذا الصراع غير مسبوق من حيث المدة ومستوى الإجرام والنطاق الجغرافي".
وسبق أن حذرت حركة "أنصار الله" الحوثية التي تسيطر على معظم ساحل اليمن على البحر الأحمر من أنها ستهاجم السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، ودعت الدول الأخرى إلى سحب أطقمها من هذه السفن وعدم الاقتراب منها في البحر.
كما أعلنت حركة "أنصار الله" عن اشتباكها يوم أمس مع عدد من المدمرات والسفن الحربية الأمريكية في خليج عدن وباب المندب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عقوبات أمريكية بريطانية وزارة الخزانة الأمريكية محمد العاطفي وزير الدفاع الحوثي وزارة الخزانة
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين الجريمة الوحشية للجيش السعودي بحق أربعة يمنيين
وأوضحت الوزارة، في بيان أن جنود الجيش السعودي اعتقلوا أربعة مواطنين يمنيين في منطقة جيزان، وقاموا بتعذيبهم بشكل لا إنساني ومهين، تمثل في الحرق المباشر والجلد المبرح.
وأشارت إلى أن المواطنين يحيى مهدي شويان الصالحي، ومحمد لابص عقبي، تعرضا للتعذيب بالحرق، فيما تعرض كل من فارس محمد حسن عقبي، ومحمد جابر علي عقبي للجلد المبرح.
واعتبرت الوزارة هذه الجريمة الشنيعة، انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية والإنسانية، وتأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها النظام السعودي بحق المغتربين اليمنيين والعمال، في ظل صمت دولي مخز، وتواطؤ واضح من المنظمات الأممية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع الضحايا وأسرهم.. محملة النظام السعودي كامل المسؤولية الجنائية والقانونية والإنسانية عن هذه الجريمة، وعن كل الجرائم السابقة التي ارتكبت بحق المواطنين اليمنيين داخل أراضيه.
ودعت وزارة العدل وحقوق الإنسان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكافة المنظمات الدولية والمحلية، إلى إدانة هذه الجريمة، والتحرك العاجل لفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل، يكشف عن حجم الانتهاكات المتكررة ضد اليمنيين داخل السعودية.
وجددت التأكيد على حق الشعب اليمني في الدفاع عن كرامته وحقوق أبنائه، بكل الوسائل المشروعة، وأنه لن يصمت تجاه هذه الأعمال العدوانية الوحشية.
وطالب البيان كافة النشطاء والحقوقيين والإعلاميين بفضح مثل هذه الممارسات الإجرامية، وتسليط الضوء على الوجه القبيح للنظام السعودي الذي تجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية.. مشيرا إلى أن ما يتعرض له اليمنيون من تعذيب وقتل وانتهاكات في الأراضي السعودية، لا يندرج إلا في إطار جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان أنها ستعمل بكل السبل القانونية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم، وتوثيقها؛ لعرضها أمام المحاكم الدولية المختصة.