المتحدث العسكرى: استضافة خبراء بالمركز الطبى العالمى ومستشفى القوات المسلحة بالهايكستب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلن العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ، المتحدث العسكرى للقوات المسلحة، أن المركز الطبى العالمى يستضيف الخبير اليونانى الدكتور أبستولس كارليجتوس خبير جراحات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والرقبة وجراحات أورام الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة بالمنظار، فى الفترة من (9 - 15 / 2 / 2024). وتناظر الحالات بالعيادة التحضيرية جميع أيام الأسبوع عدا الجمعة من الساعة (8ص - 2م).
كما يستضيف مستشفى القوات المسلحة بالهايكستب الخبير الأمريكى الدكتور أنتونى خورى خبير جراحة المسالك البولية للأطفال خلال الفترة من (15 - 23 / 2 / 2024).
وتستقبل اللجان التحضيرية حالياً الحالات التى ترغب فى العرض على الخبير بالعيادات الخارجية يومى (الأحد – الثلاثاء) من كل أسبوع عدا الإجازات الرسمية، ويمكن الاستعلام على رقم تليفون: 01003704064.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث العسكرى المركز الطبي العالمي بالهايكستب العقيد أركان حرب
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الضعين
في مواقيت أصبحت معلومة بسبب تكرارها، يدور الحديث في الإعلام و الوسائط عن مفاوضات بين الجيش و الدعم السريع .
ذات الأحاديث تدور علي أرض العمليات و لكن بلغة السلاح و القوة .
مع انتصارات الجيش و المشتركة في كردفان يرد نفي عالي النبرة للمفاوضات من التمرد كلما هزموا و أحبطوا في مدينة وموقع .
لغة الإعلام تقول إن التفاوض بين الجيش و الدعم السريع تتم في مكان ما دون سند و مرجع رسمي .
لغة السلاح و القوة تقول إن (الضعين جوا) و في هذا إجابة لأوهام المتمردين بمفاوضات تنقذهم .
الأبطال في الميدان و جماهير الشعب السوداني تقول لا للتفاوض .
قيادات التمرد تقول إن الهدف من حربهم الشمالية و شندي معقل الفلول و الكيزان .
أوباش التمرد يدركون أن الشمالية كانت معقل الإتحاديين عندما كانوا علي رأس دولة 56 و لم يكن للكيزان فيها وجود و لكنها حمية الجاهلية و جهل القيادة التي تسوقهم لحرب عنصرية .
ركزوا قيادتهم و قواتهم الصلبة في نيالا و الضعين ليؤسسوا تفرقة وطنية تجعل لكل فريق مساحة و مدناً و حواضن .
أمس تقدمت القوات المسلحة و المشتركة بعد إعادة السيطرة علي الخوي و هي تستعد لاجتياحهم في معاقلهم بدارفور .
عندما كان التمرد يسيطر علي الوسط و الشمال رفضت القوات المسلحة التفاوض لأنها تعلم و تدرك أنها لن تفاوض من منطلق ضعف.
عندما تصل قواتنا المسلحة و القوة الحليفة لدارفور فإنها ستخوض معارك أقل يسراً و أيسر من التي مضت، ذلك أن التمرد قد فقد القادة و الجنود و العتاد في الميدان و لن تسعفهم و لن تنقذهم تحركات و دعوات من داعميهم في الخارج و لا أجنحتهم السياسية من الخونة في تقدم و قحت و صمود.
القوات المسلحة ترفض التفاوض مع المتمردين لأن هدفها المعلن و من كبار قادتها هو إفنائهم و تنظيف السودان منهم و لن يكون لللانتصارات معني إذا كانت ستعيد الجهلة القتلة من آل دقلو و من تبعهم للمشاركة في الحكم .
الحرب نهايتها أن تضع السودان في مرحلة جديدة مَن يحمل السلاح فيها قواته المسلحة فقط .
مرحلة السودان الجديدة أن تكون بلادنا و فضاؤها السياسي و حكمها للذين كانوا حماة للوطن و لا مكان فيها للخونة و القتلة .
قريباً ستتم المفاوضات بلغة و إرادة القوات المسلحة و على وقع انتصاراتها و سيكون مكانها (الضعين جوا).
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب