ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، غد السبت سباق المحامل الشراعية فئة 22 قدماً، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي البحري.

وينطلق السباق من أعالي جزيرة المصنعة لمسافة 7 أميال بحرية باتجاه خط النهاية أمام مقر النادي على كورنيش أبوظبي، بمشاركة أكثر من 50 محملا .

وتجد هذه الفئة من السباقات إقبالاً كبيراً من الشباب الذين يحرصون على خوض تجربتها، والتعرف على أسرار الإبحار عبر المحامل الشراعية الصغيرة، وخوض تحدياتها، كونها تمثل المحطة الأولى على سلم السباقات التراثية، ومنها ينطلق البحارة إلى الفئات الأكبر.

ويولي نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أهمية كبرى للسباقات التراثية، ويتضمن برنامج النادي تنظيم العديد منها، في مناسبات مختلفة، دعماً لجهود الحفاظ على التراث.

وأكد خليفة الرميثي، رئيس قسم السباقات التراثية، في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن السباقات التراثية تمثل الركيزة الأساسية في استمرار توهج الموروث البحري، الذي عاشه الآباء والأجداد في العقود الماضية، والنادي يقدمه الآن لشباب الوطن ليتعرفوا على قيمة ارتياد البحر، وما تحمله أمواجه من خير.

وقال إن برنامج مهرجان أبوظبي البحري يتضمن إلى جانب سباق المحامل الشراعية فئة 22 قدماً سباقاً آخر للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً، يقام في الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل.

وأشاد الرميثي بالملاك الذين يحرصون على مشاركة محاملهم في كل السباقات التراثية، وبحماس النواخذة والبحارة خلال السباقات.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جولة ميدانية .. محافظ أسيوط يتفقد «خان الخليلي» تمهيدًا لإعادة إحياء الحرف التراثية | صور

واصل اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولاته الميدانية لمتابعة أعمال التطوير الجارية بمركز تدريب الحرف اليدوية "خان الخليلي" بمركز الفتح، حيث تفقد مراحل التشطيبات النهائية تمهيدًا لافتتاحه ضمن خطة المحافظة لإعادة إحياء الحرف التراثية ودعم الصناعات اليدوية التي تتميز بها أسيوط، وتحويل المركز إلى مقصد ثقافي وسياحي يعكس هوية المحافظة وثراءها الحضاري.

رافقه خلال الجولة كل من أحمد عبدالحكيم، رئيس مركز ومدينة الفتح، والدكتور سعيد مصطفى، المشرف على المركز، والمهندس عصام عبد الظاهر، وكيل وزارة الإسكان، وحسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور عبد الرحيم أحمد، وكيل وزارة الزراعة.

معرض دائم للمنتجات اليدوية

بدأ المحافظ الجولة بتفقد المدخل الرئيسي للمركز، مستمعًا إلى شرح تفصيلي حول ما تم تنفيذه من أعمال تطوير تليق بالقيمة التراثية للمكان، مع التأكيد على توفير مسارات مرنة لحركة الزائرين والمتدربين. كما تفقد المساحات المخصصة لإقامة معرض دائم للمنتجات اليدوية بجوار سور المدرسة، بهدف إتاحة منتجات الحرفيين للمواطنين طوال الوقت ودعم بيع وتسويق الصناعات التراثية.

وتابع اللواء الدكتور هشام أبو النصر أعمال الورش التدريبية داخل المركز، وشاهد مراحل الإنتاج في ورش الخياطة والتطريز والمنتجات الجلدية، موجهًا بسرعة الانتهاء من الصيانة والتجهيزات المتبقية، مع الالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية لضمان بيئة عمل آمنة للعاملين والمتدربين.

وأكد محافظ أسيوط أن مركز "خان الخليلي" يمثل منصة نوعية لإحياء الحرف التراثية في صعيد مصر، ويعد مشروعًا متكاملًا لتدريب وتأهيل الشباب والفتيات في مجالات متعددة مثل النجارة والخياطة وصناعة الإكسسوارات والمنتجات الجلدية، بما يفتح أمامهم آفاقًا لإنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، ويدعم الأسر المنتجة، ويسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.

مدير أمن أسيوط يقود حملة لإزالة الإشغالات والتعديات في شوارع المدينة| صورمحافظ أسيوط: ضبط كميات كبيرة من المبيدات المغشوشة بمركز صدفا

واختتم المحافظ جولته بالتأكيد على المتابعة اليومية للأعمال لحين الافتتاح الرسمي، مشددًا على أن المركز سيكون إضافة حقيقية لخريطة الحرف اليدوية في أسيوط، وداعمًا رئيسيًا لجهود تمكين الشباب وتطوير الصناعات التراثية بالمحافظة.

طباعة شارك الصناعات التراثية تمكين الشباب الحرف اليدوية أسيوط مركز تدريب الحرف اليدوية خان الخليلي إحياء الحرف التراثية

مقالات مشابهة

  • سباق جائزة أبوظبي الكبرى يستقطب أنظار العالم
  • اختتام فعاليات النسخة الثانية من سباق البحر الأحمر للمراكب الشراعية
  • الاستثمار في أسيوط ينطلق بقوة مع وفد صيني لمشروعات ضخمة
  • نسخة رالي داكار.. عديل مميز على سيارة لاندروفر ديفندر الرياضية| صور
  • تامر حسني يدخل نادي المليار على أنغامي.. إنجاز رقمي يؤكد ريادته
  • جولة ميدانية .. محافظ أسيوط يتفقد «خان الخليلي» تمهيدًا لإعادة إحياء الحرف التراثية | صور
  • ليلة الطائرات الشراعية تفجر فقاعة الأمن الإسرائيلية (بورتريه)
  • معالم عجمان التراثية قصص وحكايات تجسد أسلوب حياة الأجداد
  • مدبولي يتجول بـالخيامية.. ويؤكد: معرض للحرف التراثية بحديقة الفسطاط
  • مهرجان بيروت ترنم ينطلق اليوم: هوية ثقافية متجدّدة