القوات المشتركة ترد على قصف صاروخي حوثي شمال الضالع
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ردت القوات المشتركة مساء الخميس، على قصف صاروخي لمليشيا الحوثي الإرهابية على إحدى القرى شمال غرب محافظة الضالع.
وفي التفاصيل ذكرت مصادر محلية، أن المليشيات الحوثيث استهدفت بلدة المَقْروض الواقعة في أقصى الشمال الغربي لمنطقة حجر بصاروخ سقط بالقرب من منازل المواطنين وأحدث انفجاراً ضخماً اهتزت بسببه المنازل.
وأضاف إن القصف الحوثي تتسبب بحالة من الخوف والهلع بين سكان القرية والقرى المجاورة خصوصا النساء والأطفال، وأحدث أضرارا كبيرة في مكان سقوطه؛ إلا أنه لم يصب أحد منهم بأذى”.
من جانبه، قال مصدر في العمليات المشتركة لمحور الضالع إن المليشيات الحوثية أطلقت هذا الصاروخ من اتجاه مناطق سيطرتها في شمال شرقي مديرية الحشاء، باتجاه بلدة المقروض حجر الآهلة بالسكان، مؤكدا أن الصاروخ محلي الصنع يطلق عبر قاذفات من نوع راجمات الكاتيوشا، وسبق واستهدفت المليشيات الأعيان المدنية شمال الضالع بمثل هذه الصواريخ، وهذه هي المرة الثالثة خلال يناير الحالي.
وأضاف، إن القوات المشتركة ردت على هذا الاعتداء بحق المدنيين، وقامت باستهداف أماكن الإطلاق إضافة إلى استهداف مواقع المليشيات الحوثية بضربات مباشرة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
روسيا تتقدم في شمال شرقي أوكرانيا لخلق منطقة عازلة
صرحت السلطات المحلية الأوكرانية أن القوات الروسية تحقق مكاسب في منطقة سومي شمال شرقي أوكرانيا وهو تطور يمكن ربطه بمحاولة موسكو لخلق "منطقة عازلة" بمحاذاة الحدود.
وأعلن حاكم منطقة سومي الأوكرانية، أوليه هريهوروف، أن القوات الروسية استولت على أربعة قرى ومازال القتال جاري بالقرب من المستوطنات في المنطقة "بهدف إنشاء ما تسمى بـ"المنطقة العازلة"".
وتحافظ روسيا على الست قرى التي استولت عليها في سومي حتى الأن.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خطة لإنشاء "مناطق أمنية عازلة" بمحاذاة الحدود. وتابع قائلًا: "إن قمع مناطق إطلاق النار للعدو قائم بشكل نشط ومازال العمل عليه جار".
وأضاف بوتين أن إنشاء المناطق العازلة سيوفر "دعم إضافي" في مناطق بروسيا والتي تحد مناطق خاركيف، وسومي، وتشرنيغوف بأوكرانيا.
ونشر هريهوروف في بيانًا له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: "أن العدو مازال مستمرًا بالتقدم بهدف تدشين ما تسمي بالـ"منطقة العازلة"". وأوضح مضيفًا أن القرى نوفينكي، وباسيفكا، وزورافكا، وفيسيليفكا، والتى جميعها بسومي، تم احتلالها.
لم تعلق كييف رسميًا على أن القوات الروسية موجودة بمنطقة سومي، في حين نفي هريهوروف، عند تواصل البي بي سي معه، تأكيد المعلومات التي نشرها يوم الاثنين، موضحًا أن الجيش هو من يمكن أن يعلق على أنشطة الجبهة الأمامية.