بيسكوف: روسيا منفتحة دائما على المفاوضات حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن موسكو ما زالت منفتحة على المفاوضات بشأن التسوية في أوكرانيا، وتفضل روسيا تحقيق أهدافها من خلال الوسائل الدبلوماسية.
وقال بيسكوف لوكالة "بلومبيرغ" معلقا على أنبائها التي تفيد بأن روسيا تستشعر إمكانية إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن حل الأزمة حول أوكرانيا: "لقد صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا وتكرارا بأن روسيا كانت، ولا تزال، وستبقى منفتحة على المفاوضات حول أوكرانيا".
وأضاف: "نحن مصممون على تحقيق أهدافنا. ونحن نفضل تحقيق ذلك عبر الوسائل الدبلوماسية. وإذا لم يتم الأمر بهذا الشكل، فإن العملية العسكرية ستستمر حتى تحقيق أهدافنا".
ومن جانبها، أكدت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون أن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات عن تغير في موقف روسيا بشأن أوكرانيا.
وأضافت: "الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر ما إذا كانت ستتفاوض مع روسيا ومتى وكيف".
وشنت اوكرانيا هجوما مضادا في يونيو الماضي بدعم غربي، تكبدت خلاله اوكرانيا عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، والدمار والخسائر المادية، وبالرغم من ذلك ما زال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يقود شعبه نحو مزيد من الخسائر والقتلى، رافضا فكرة التفاوض مع روسيا لإيجاد مخرج من الوضع الحالي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتهم روسيا بتهديد الطيران والتدخل في الانتخابات
اتهمت ألمانيا روسيا، الجمعة، بتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024، والانتخابات التشريعية قبل أشهر، واستدعت السفير الروسي في برلين احتجاجا على ذلك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحافي دوري إن "جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي مسؤول عن هذا الهجوم" الذي نفذ في أغسطس من عام 2024، و"حاولت روسيا عبر حملة "ستورم 1516" التأثير في الانتخابات" التي جرت في فبراير الماضي.
وأوضح المتحدث أن "روسيا تهدد أمن ألمانيا ليس فقط عبر حربها العدوانية ضد أوكرانيا، بل أيضا هنا داخل ألمانيا"، مضيفا أن "برلين ستتخذ، بتنسيق مع شركائها الأوروبيين، سلسلة من الإجراءات المضادة ضد روسيا".
وأوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية أن السلطات ربطت الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له الملاحة الجوية في عدد من مطارات البلاد، في أغسطس 2024، بمجموعة قراصنة معروفة باسم "فانسي بير" APT28، محملة مسؤولية ذلك لجهاز الاستخبارات الروسي.
تعرضت إدارة الملاحة الجوية الألمانية "دي إف إي" لهجوم سيبراني، وتمكن المتسللون من اختراق البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الإدارية للإدارة.
وتركز الحملة المعروفة باسم "ستورم 1516"، التي يعتقد أنها بدأت في 2024، على التأثير في الانتخابات الغربية، وقد استهدفت قبيل الانتخابات البرلمانية في ألمانيا مرشح حزب الخضر روبرت هابيك، ومرشح الاتحاد المسيحي آنذاك والمستشار الحالي فريدريش ميرتس، وفقا للصحيفة.
وقبل يومين من الانتخابات في 23 فبراير 2025، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مؤشرات على وجود فيديوهات مزيفة تروج لاتهامات بحدوث تلاعب في بطاقات الاقتراع.