يعاني من البروستات.. الملك تشارلز الثالث يستعد لإجراء "جراحة تصحيحية"
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
عاد العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث إلى العاصمة لندن لتلقي علاج في المستشفى حيث يعاني من تضخم البروستات.
وذكرت صحيفة "ذا صن" أن الملك ألغى عددا من الارتباطات حيث يستعد للخضوع لجراحة هذا الأسبوع.
إقرأ المزيدوحث الأطباء الملك الذي اعتلى العرش قبل 16 شهرا فقط، على الراحة قبل الجراحة التقويمية.
وشوهد الملك البالغ من العمر 75 عاما، وهو يستقل سيارة بالقرب من قصر باكنغهام بعد وصوله من بلدة ساندرينغهام في مقاطعة نورفولك بعد ظهر الخميس.
وفي 17 يناير تم تشخيص حالة تشارلز بأنها حميدة أثناء إقامته في بيركهول باسكتلندا، بعد إجراء فحص طبي عقب ظهور أعراض.
وكشف قصر باكنغهام الأسبوع الماضي أن تشارلز اضطر إلى إلغاء عدد من الارتباطات من أجل "الإجراء التصحيحي".
في عطلة نهاية الأسبوع، أكدت الملكة كاميلا أن تشارلز "بخير"، حيث أفادت بأن حالة الملك حميدة وسيتوجه للمستشفى لإجراء إجراء تصحيحي.
المصدر: صحيفة "ذا صن" البريطانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطب الملك تشارلز الثالث امراض سرطان البروستات عمليات جراحية لندن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الألماني يدعو لإجراء مناقشات بشأن الهجرة
دعا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى إجراء نقاشات "عقلانية" بشأن الهجرة، وذلك في ظل تعزيز إجراءات الرقابة على الحدود.
وقال شتاينماير، في العاصمة برلين خلال فعالية بمناسبة الذكرى الـ50 لأسبوع التفاعل بين الثقافات، وهو مبادرة على مستوى البلاد ضد العنصرية "لم تكن الهجرة يوما أمرا سهلا، إنها أيضا ليست قصة مشكلة فحسب، بل هي أيضا دائما جزء مهم من قصة نجاح بلدنا".
وأضاف شتاينماير أن المناقشات حول سياسة الهجرة يجب أن تشمل "موقفا صادقا يحدد ما نريد وما يمكننا فعله"، بالإضافة إلى "إجماع على أننا بلد متعدد الخلفيات والأديان والثقافات، وسنبقى كذلك".
واستطرد الرئيس قائلا "كونها ألمانيا اليوم يعني أيضا منح حقوق متساوية لأولئك الذين قدموا إلى البلاد عن طريق الهجرة".
وقال شتاينماير إن حوالي 21 مليون شخص في ألمانيا، أي ما يقارب ربع السكان، إما جاءوا مهاجرين إلى البلاد أو هم أبناء المهاجرين.
وذكر الرئيس الألماني "نحن أكثر من مجرد دولة تضم أشخاصا من خلفيات مهاجرة"، مضيفا أن ألمانيا "دولة ذات خلفية تتمثل في أصول مهاجرة".
وتابع "بدون الهجرة، كانت ألمانيا ستصبح بلا شك دولة أفقر".
جاءت تعليقات شتاينماير في الوقت الذي قدم فيه وزير الداخلية ألكسندر دوبريندت خططته للحد من الهجرة أمام مجلس النواب الألماني (البوندستاج).
وقال دوبريندت، اليوم الجمعة، بعد توليه المنصب الأسبوع الماضي في حكومة الائتلاف الذي يقوده المحافظون بزعامة المستشار فريدريش ميرتس "المواطنون يتوقعون منا تغييرا في السياسات".
وأوضح وزير الداخلية، المنتمي إلى حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الذي ينشط في ولاية بافاريا فقط، أن التغيير قد بدأ الآن على حدود ألمانيا.