آمنة المهيري تحتل «المركز 19» في «منحدرات الثلج»
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
احتلت آمنة المهيري لاعبة منتخب التزلج على المنحدرات الثلجية، باستخدام اللوح الثلجي «السنوبورد» المركز الـ 19، ضمن التصفيات المؤهلة إلى الأدوار النهائية، بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة للشباب المقامة حالياً في جانجوون بكوريا الجنوبية، بمشاركة 1900 رياضي ورياضية من 80 لجنة أولمبية حتى أول فبراير المقبل.
وقدمت اللاعبة أداءً جيداً في الظهور الأول للإمارات الألعاب الأولمبية الشتوية للشباب، بعد خوض جولتين بمشاركة 22 لاعبة، محققة 6 أمتار، في أفضل نتيجة شخصية في إجمالي المحاولات، إذ توجت النمساوية كارير حنا بالميدالية الذهبية، فيما حصدت النيوزيلاندية جورجالي لوسيا فضية المركز الثاني، وفازت التشيكية فولوبيتشوفا فانيسا ببرونزية المركز الثالث، كما حقق أليكس أستريدج لاعب منتخبنا للتزلج المتعرج على المنحدرات الثلجية المركز الـ38، إذ شهدت المسابقة مشاركة 63 لاعباً، بعد أنهى جميع الجولات المحددة.
وأعرب محمد خادم رئيس لجنة التزلج في اتحاد الرياضات الشتوية، عن سعادته بمستوى الرياضيين المشاركين، وقدرتهم على المنافسة في المناسبات الرياضية الكبرى، مشيراً إلى أن أولمبياد جانجوون محطة فرعية ومرحلة مهمة في الإعداد واكتساب الخبرات، تمهيداً للتأهل والمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2026 في كورتينا بإيطاليا.
وأشار خادم إلى أن أولمبياد جانجوون تأتي ضمن خطط اتحاد الرياضات الشتوية الرامية إلى فتح آفاق أوسع، لمشاركة أبناء الإمارات في المحافل العالمية، وأضاف: تأتي المشاركة ثمرة الاعتراف الذي حصل عليه الاتحاد من الاتحاد الدولي لرياضة التزلج، وجهود «سكي دبي» التي أسهمت بشكل كبير في تطوير المستوى الفني للاعبين.
من ناحية أخرى، استقبل عبدالله النعيمي سفير الدولة لدى كوريا الجنوبية، فارس المطوّع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، على هامش مشاركة وفد الدولة في الدورة.
وأكد عبدالله النعيمي أن مشاركة الإمارات في المحفل الأولمبي الكبير، يعد خير دليل على تطور الحركة الأولمبية الوطنية، لاسيما وأن الحدث مخصص للرياضات الشتوية التي تتطلب ظروفاً مناخية محددة لممارستها والتألق فيها، الأمر الذي لم يقف أمام طموح ورغبة أبناء الوطن في المشاركة والتنافس مع نخبة الرياضيين من مختلف أنحاء العالم، بعد نجاحهم في التأهل وخوض غمار هذا الاستحقاق للمرة الأولى.
وأشار النعيمي إلى أن سفارة الدولة لدى كوريا الجنوبية حريصة على دعم جهود الوفد المشارك في المهمة الوطنية التي يسعى الجميع من خلالها لتحقيق أفضل النتائج، والعمل على إعلاء راية الوطن ورفعته وازدهاره.
من جانبه، ثمّن فارس المطوّع دور سفارة الدولة في كوريا الجنوبية، وجميع فرق عملها، لتسخير جميع الإمكانات أمام الرياضيين المشاركين باسم الإمارات، مشيراً إلى أن الاهتمام الكبير يشكّل حافزاً قوياً للوفد بالكامل، والسعي نحو ترك بصمة واضحة في الحدث الأولمبي، إذ تشارك فيه الدولة، بكل من آمنة المهيري وأليكس استريدج، حيث يمثلان الإمارات في التزلج على المنحدرات الثلجية باستخدام اللوح الثلجي «السنوبورد»، ورياضة التزلج المتعرج على المنحدرات الثلجية على الترتيب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كوريا الجنوبية دورة الألعاب الشتوية اللجنة الأولمبية الوطنية
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يطلع على مبادرات مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات
اطلع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة على جهود مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات ومبادراته في تعزيز الفضاء السيبراني للدولة وحمايته.
واستمع سموه ــ خلال زيارته المقر الرئيسي لمجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات ــ إلى شرح حول مستجدات تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني التي تشمل الركائز الخمس وهي الحوكمة والحماية، والابتكار، والمرونة، والشراكة والتي تهدف إلى تعزيز الوعي السيبراني من خلال تقنيات متقدمة بجانب تطوير الأطر القانونية اللازمة، ورفع كفاءة الكوادر الوطنية لبناء قوة عمل تنافسية في مجال الأمن السيبراني، إضافة إلى تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير حلول متكاملة للأمن السيبراني، وتوسيع التعاون الدولي للتصدي للتهديدات السيبرانية عبر الحدود.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان خلال الزيارة، أن الأمن السيبراني يعد ركيزة أساسية لضمان الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في ظل التحول الرقمي السريع الذي يشهده العالم..مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات تسعى دائماً إلى تبني أفضل الممارسات العالمية وتعزيز منظومات التعاون الوطنية والدولية لتحقيق بيئة رقمية آمنة تدعم مسيرة التنمية المستدامة للدولة بما يعزز ثقة المستثمرين والشركاء الدوليين.
وأشاد سموه بجهود المجلس في حماية المنظومة الرقمية وتعزيز مكانة الدولة عالمياً في مجال الأمن السيبراني والتي توجت بتصنيفها ضمن الفئة الأولى عالمياً في المؤشر الدولي للأمن السيبراني الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات
وأضاف سموه أن المشاريع التنموية والاستثمارية الكبرى التي أطلقتها الدولة مؤخراً والتي تعد محركاً رئيسياً لمستقبل الذكاء الاصطناعي إقليمياً وعالمياً، تجعل من تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، وتطوير بنى تحتية معلوماتية متقدمة مثل المركز الوطني لعمليات الأمن السيبراني، ضرورةً حتميةً لحماية المنظومة الرقمية.
وقال سموه إن هذه الجهود تمثل ركيزة أساسية لحماية الاستثمارات الرقمية، بما يعزز بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار.
من جانبه أكد سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، أهمية دور المنظومات والمنصات الرقمية مثل المركز الوطني لعمليات الأمن السيبراني “NSOC ” في ضمان سلامة أنظمتنا الرقمية وحماية اقتصادنا الوطني من التهديدات السيبرانية المتزايدة من خلال تحقيق الاستجابة الاستباقية والفورية لمثل هذه التهديدات..مشيراً إلى أن الالتزام بتحقيق الأمن السيبراني يمتد إلى ما هو أبعد من حماية البنية التحتية ليشمل تمكين المجتمع والاقتصاد من الازدهار في ظل عالم رقمي آمن، فيما يأتي استكمالاً لجهود الدولة في تسخير التكنولوجيا المتقدمة لخدمة المجتمعات وتعزيز جودة الحياة، وهو ما يؤكد التزام الإمارات بأن تكون نموذجاً عالمياً للأمن الرقمي والابتكار
وبشأن الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني قال الدكتور محمد الكويتي، إن الاستراتيجية تُعد خطوة رئيسية نحو بناء إطار متكامل يعمل الجميع من خلاله على حماية التحول الرقمي وصون مكتسبات الوطن..مشيرا إلى أن الاستراتيجية الجديدة تجسد حرص دولة الإمارات على الاستفادة من الفرص الرقمية بالتوازي مع مواجهة المخاطر المصاحبة لها.
وأشار سعادته إلى أهمية الاستفادة من التجارب والرؤى المختلفة للعديد من الأطر الوطنية والمعايير الدولية المختلفة، بما ينعكس على تعزيز مكانة الدولة وجهةً رقميةً عالميةً، وتأكيد ريادتها التي توجت باحتلالها المرتبة الأولى ضمن مؤشر الأمن السيبراني العالمي لعام 2024.
يذكر أن المركز الوطني لعمليات الأمن السيبراني NSOC جرى تفعيله بهدف حماية البنية التحتية وجميع الأصول الحكومية للدولة من التهديدات السيبرانية، وضمان استمرارية العمليات التشغيلية بسلاسة وأمان.
ويسهم المركز في توفير بيئة عمل رقمية آمنة تعتمد على أحدث التقنيات والحلول الأمنية التي تربط جميع مراكز العمليات الأمنية بمختلف القطاعات الوطنية، بما يُسهل من تداول واتاحة المعلومات، ويعزز قدرات الدولة في مجال الأمن السيبراني وبناء الكفاءات المتخصصة في قطاع أمن المعلومات، وهو ما يضمن توفير حماية شاملة للبيانات والأنظمة في جميع القطاعات.