ما خطورة التحكم الصارم بمستوى نجاح الطالب؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يستمر بعض الآباء في مراقبة أبنائهم حتى خلال دراستهم الجامعية ويقلقهم مستوى نجاحهم ويذكرونوهم دائما بالاهتمام بدراستهم والمذاكرة للحصول على علامات ممتازة.
إقرأ المزيد
وتشير أولغا سيلينا أخصائية علم النفس في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن سيطرة الآباء المفرطة على الأداء الدراسي لأولادهم قد يمنعهم من النمو الطبيعي.
ووفقا لها، يجب أن يقل تأثير الوالدين في اختيار الابن للجامعة والاختصاص بعد تخرجه من المدرسة. لأنه إذا أخذوا كل شيء على عاتقهم واتخذوا القرارات، فستبقى الفتاة أو الصبي أطفالا لفترة طويلة. لذلك يجب أن تكون مشاركتهم متوازنة.
وتقول: "لا ينبغي أن يتحكم الآباء بشكل صارم في الأداء الأكاديمي للطالب. لأنه قد يؤدي إلى تثبيط النمو والاستقلالية. وبدلا من السيطرة، عليهم الاهتمام بالحالة العامة للطفل من وقت لآخر، ومعرفة أحواله، وما إذا كان يحب التعليم".
وإذا فشل الطالب في الامتحان، يجب التحدث معه بهدوء، لأن هذا الفشل ليس حكما بالإعدام، بل يجب تحديد الأسباب، والتفكير في كيفية مساعدته وما الذي يحتاجه لتجاوز هذا الفشل.
وتقول: "يجب مساعدته على تجاوز المحنة. لأنه عندما يواجه الطفل صعوبات أكاديمية، مثل إعادة الامتحان، يجب دعمه، وتقديم القليل من التوجيه له. ومن المهم أن ينقل الوالد بهدوء وبشكل مقنع سبب ضرورة اجتياز الامتحان ولا داعي للاستسلام".
إقرأ المزيدوتضيف: "كل إنجاز يستحق الاهتمام، لأن الطفل يتعلم كيفية مواجهة تحديات العالم الخارجي ويطور استراتيجية للسلوك المستقبلي. لذلك يمكنهم تنظيم أنشطة مشتركة- مثل التنزه والتجوال معا أو الذهاب إلى السينما أو السفر سوية".
ووفقا لها لا يعتمد الأداء الأكاديمي في الجامعة على إتقان المادة فقط. لأن نتائج الدراسة تتأثر بعوامل مختلفة: الاجتهاد، والاهتمام، والضمير، والظروف واحترام الانضباط والمعلم، وأحيانا الحظ. ربما يكون الطالب في امتحان ما متوترا للغاية أو كان أستاذ المادة صارما ولم يتساهل مع أي هفوة.
وتقول: "ولكن قد يشير فشل الطالب المستمر إلى أنه غير مهتم بالدراسة والتعليم، لأنه يهوى شيئا آخر. لذلك يجب على الوالدين مناقشة رغباته وخططه بهدوء.أو تقديم الدعم وإقناعه بأنه يستطيع اجتياز الامتحان أو مساعدته على اختيار تخصص آخر. وعموما يجب أن نتذكر أن كل مرحلة عمرية تملي مهامها الخاصة، ويتعين في لحظة معينة إعادة تنظيم التفاعل بين الطفل والأبوين".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العائلة معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
فوضى فى الحى الشعبى
يعانى سكان المناطق الشعبية من فوضى مرورية مع دخول العام الدراسى الجديد حيث تنتشر بشكل كبير سيارات النقل الجماعى والميكروباص والتوك توك بشكل فوضوى، ما يخلق حالة من التخبط خاصة فى أوقات الذروة والذهاب إلى المدارس ونلقى النظر على بعض المناطق وهى امبابة والوراق وبولاق الدكرور بالجيزة، والتى تشهد وجود سيارات غير صالحة للركوب ومعظم السيارات تسير بدون لوحات معدنية والمعنية بتحميل الركاب وسيارات مخيمة ما يعرض حياة المواطنين للخطر.
وقال ناصر على من سكان امبابة، إنه مع دخول العام الدراسى الجديد تنتشر الفوضى المرورية خاصة فى ساعات الذروة بالمنطقة وتقوم السيارات بتحميل الزبائن فى منتصف الطريق خاصة عند موقف بشتيل بامبابة، وعند منطقة المدارس ومعظم سائقى الميكروباص صغار سن ومتهورون جدًا ويتعاملون مع المواطنين بطريقة بشعة خاصة موقف امبابة بشتيل ومعظم مدمن مخدرات ونطالب بتحرك فورى وعاجل من أجل حمايتنا من هؤلاء، ونطالب أيضًا بتمهيد طريق بشتيل امبابة لأنه سيئ جدًا من ناحية الطريق وبه تكسير.
وقال يوسف نجيب من سكان الوراق، انه مع كل عام دراسى تزدحم الشوارع صباحًا بشكل كبير والبعض يضطر لركوب التاكسى للذهاب إلى عمله خاصة فى منطقة المرور وشارع 10 وشارع البحر لأنه يحدث به كثافة مرورية مرعبة، ودائمًا هناك مشاجرات بين السائقين على أسبقية تحميل الركاب وتشهد ألفاظا نابية ودائمًا نخشى على أولادنا وخاصة الفتيات من هؤلاء، لأن كثيرا منهم يشرب مخدرات ويكون فى حالة غير طبيعية وأيضًا بعضهم يسير بدون لوحات معدنية ولكن داخل الشوارع الداخلية بالمنطقة وليس فى شوارع الجيزة الرئيسية خوفًا من اللجان ولذلك نطالب بلجان مرورية فى الشوارع الداخلية من أجل انضباط العملية المرورية لأننا نعانى من السائقين بشكل كبير.
وقال سيد منصور من سكان منطقة ناهيا ببولاق الدكرور، إن المنطقة تعانى من فوضى الميكروباص خاصة فى الموقف للتحميل والذهاب إلى عملنا صباحًا لأنها تشهد مشاجرات بين السائقين على أولوية تحميل الركاب وهناك زحام أيضًا فى ساعات الذهاب والعودة من المدارس، وأيضًا سوء التعامل من سائقى التوك توك وهم يسيرون على نفس خطى سائقى الميكروباص من تعاملهم مع المواطنين، ونريد أن يكون بموقف ناهيا وبولاق رقابة مرورية على السائقين. نعم هناك لجان مرورية ولكن فى الشوارع الرئيسية الكبرى وليست فى المناطق الداخلية الشعبية.
كما يشكو الأهالى من انتشار التكاتك بصورة كبيرة خاصة أمام مدارس الفتيات، حيث أصبحت تتحرك بحرية فى الشوارع الرئيسية والفرعية على حد سواء يقول محمد عثمان، أحد سكان شارع الوحدة بإمبابة التوك توك أصبح سبب رئيسى للزحام والحوادث، وبيمشى عكس الاتجاه فى أى وقت من غير ما حد يحاسبه وبنخاف على ولادنا منه وساعات بيكون فى لجان ولكن قليل جدًا، ومعظم سائقى التوك توك صبية صغار ومنهم من يشرب المخدرات ونخشى على بناتنا منهم لأنه يسير بدون لوحات أو ارقام عليه، وهنا المشكلة لأنه لا بد من وجود حل جذرى لمشكلة التوك توك لأنه أصبح صداعًا فى رأس المواطنين ومعظم من يعملون عليه يتحلون بخلق سيئ ويتلفظون بألفاظ نابية دائمًا.
وشاركه فى الرأى محمود عادل موظف من سكان الوراق، أن التوك توك يسبب أزمة كبيرة فى المرور صباحًا أثناء الذهاب للمدارس ومعظم من يقوده صغار السن ومعظم تارك مدرسته ويعمل عليه وبعضهم يشرب المكيفات ونخشى ركوبه وننصح اولادنا بعدم ركوبه لأنه لا نأمن فى التعامل معهم وكان هناك ارقام يضعونها على التوك توك ولكن الفترة الأخيرة قاموا بإزالة الأرقام من عليه ولا نعلم فى حالة حدوث شىء مكروه كيف نتعقبهم، ونتمنى ان يصبح هناك نظرة على المناطق الشعبية لأنها بها عدد كبير ولا تكتفى إدارات المرور بالشوارع الرئيسية فقط، ويجب أن يكون هناك لجان وحملات على سائقي التوك توك والميكروباص المخالفين ومن يسيرون بدون لوحات معدنية.
ويطالب محسن سالم من سكان ناهيا، بوضع حد لأزمة التوك توك فى المناطق الشعبية لأنه أصبح يشكل مخاوف كبيرة لدى معظم المواطنين بتلك المناطق ويجب تقنينه أو حظر سيره كما فعلت المدن الجديدة مثل أكتوبر الجديدة وغيرها ويتم تعويضه بالسيارة السوزوكى 7 راكب لأنه وسيلة تخلق الكثير من الفوضى المرورية والمشاكل الجنائية ويقوده صبية صغار ومعظمهم مدمنون للمخدرات ويجب أن يكون هناك تصدى لظاهرة التوك توك من كافة فئات المجتمع بالتعاون مع أجهزة الدولة.
وأكد اللواء احمد هشام الخبير المرورى، أنه مع بداية كل عام دراسى تدفع الإدارة العامة للمرور بوحدات وسيارات اضافية ومزيد من الأكمنة على الطريق من أجل ضبط العملية المرورية ولكنها تبذل مجهودات كبيرة من أجل الوصول إلى المناطق الشعبية وتقوم بتفعيل حملات لضبط المخالفين وسحب الرخص فى حالة المخالفة وعمل محاضر ولكن الأعداد فى تلك المناطق كبيرة جدًا وهناك عقوبات رادعة للسير بدون لوحات معدنية وتصل إلى سحب السيارة وحبس السائق وتخصص الإدارة العامة للمرور أرقامًا للطوارىء 136 أو 01221110000 وهى خاصة ببلاغات المخالفات المرورية أو التعرض لمشكلات منا لسائقين وللسيارات المتهالكة المتروكة فى الشوارع بدون لوحات معدنية وفى الشوارع الرئيسية، فى حالة التعرض لمضايقات من السايس.
وأخيرًا تبقى النتيجة، أن الفوضى المرورية لم تعد مجرد إزعاج يومى، بل تهديد حقيقى لحياتهم، فى ظل غياب حلول جذرية حتى الآن، وانتظار تحرك فعلى يعيد الانضباط لشوارع المناطق الشعبية بالجيزة.
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة