#سواليف

نجحت #حملة_عالمية تطالب بإسقاط #المساعدات الإنسانية عبر الجو على قطاع #غزة؛ للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية بسبب تواصل #الحصار والعدوان الإسرائيليين، في جمع أكثر من 15 ألف توقيع.

وكان #ناشطون عبر #العالم، من بينهم الناشطة سارة ويلكنسون، أطلقوا عريضة إلكترونية لجمع التواقيع من أجل الضغط على حكومات الولايات المتحدة وتركيا والمملكة العربية السعودية والأردن ومصر والكويت وقطر والإمارات، لتشكيل تحالف إنساني يهدف إلى #كسر_الحصار عن قطاع غزة عبر إسقاط المساعدات جوا.

وأعلنت الناشطة سارة ويلكنسون في مقطع مصور عبر حسابها في منصة “إكس” (تويتر سابقا)، نجاح الحملة في جمع أكثر من 15 ألف توقيع، مشيرة إلى أنها في الأردن؛ من أجل لقاء نواب وممثلي أحزاب سياسية من أجل دعم الحملة الإنسانية.

مقالات ذات صلة الشيخ كمال الخطيب يكتب .. الرسول يهدّد ويتوعد فمن يعاند؟ 2024/01/26

وأشارت إلى أن الحملة تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر تخطي قيود الاحتلال الإسرائيلي على معبري رفح وكرم أبو سالم، حسب تعبيرها.

وطالبت الناشطة جميع المناصرين للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية، بالانضمام إلى الحملة عبر توقيع العريضة، مؤكدة أن التوقيع الإلكتروني يتحول إلى واقع. رابط العريضة هنا

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قطع إمدادات الدواء والمستلزمات الطبية عن غزة، في حين يعاني أهالي القطاع من مجاعة غير مسبوقة، وسط تقارير عن قيام الغزيين باستخدام أعلاف الحيوانات لصنع خبز يسد رمق أبنائهم.

ودشن ناشطون عددا من المبادرات الشبابية لمقاومة المجاعة في غزة، تزامنا مع دعوات لإدخال المساعدات الإغاثية بشكل عاجل، وتسيير جسر جوي لنقل هذه المساعدات.

وتفاعل نشطاء عبر مواقع التواصل مع هذه المبادرة، تحت وسم “أنقذوا غزة من المجاعة” و”إنزال جوي لأجل غزة”، مؤكدين أن أهالي القطاع يتضورون جوعاً وعطشاً، فلا تتركوهم وحدهم.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن شمال غزة بات يعيش مجاعة حقيقية بعد نفاد كميات الطحين والأرز، محملا الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه المسؤولية عن وفاة 400 ألف مواطن فلسطيني جوعا.

ولليوم الـ111 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 25 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ63 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حملة عالمية المساعدات غزة الحصار ناشطون العالم كسر الحصار قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

ارتقاء أكثر من 250 مدنيا فلسطينيا وإصابة المئات في غزة خلال ساعات

 

 

/ حمد هاشم

كشر كيان الاحتلال الصهيوني عن أنيابه خلال الساعات الماضية وقتل وأصاب المئات من المدنيين في قطاع غزة مواصلا جريمة الإبادة الجماعية بضوء اخضر أمريكي بالرغم عن الحديث عن مساع للتسوية ووقف إطلاق النار في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن «إسرائيل» استخدمت سياسة “الأرض المحروقة” وارتكبت خلال الساعات الماضية مجازر مروعة في قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 250 شهيدا فلسطينيا.
وأضافت في بيان، أن “إسرائيل استخدمت سياسة الأرض المحروقة من خلال المجازر المتتالية والقصف الوحشي ضد قطاع غزة خلال الساعة الماضية، مخلفة أكثر من 250 شهيدا ومئات الجرحى”.
وتابعت أن “إسرائيل في محاولة يائسة تسعى لفرض معادلات الاستسلام على شعبنا الصامد”.
وأكد مسؤول كبير في حركة حماس أن إدخال المساعدات إلى غزة هو “الحد الأدنى” للمفاوضات مع الاحتلال الذي يفرض حصارا مطبقا على القطاع منذ مطلع مارس الماضي .
وقال عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم إن “الحد الأدنى لبيئة تفاوضية مواتية وبناءة هو إلزام حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية”.
وأكد أن “الحصول على الغذاء والماء والدواء حقٌّ إنساني أساسي، وليس موضوعا للتفاوض”.
وحذرت منظمات غير حكومية من بينها أطباء العالم وأطباء بلا حدود وأوكسفام من حدوث “مجاعة جماعية” في غزة في حال واصلت إسرائيل منع المساعدات من دخول القطاع.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس الجمعة، وصول 109 شهداء بينهم شهيد انتشال إلى مستشفيات القطاع، و216 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت الصحة بغزة، في تقرير لها: «الحصيلة الأولية لما وصل للمستشفيات منذ فجر الخميس 93 شهيد وأكثر من 200 جريح نتيجة مجازر واستهدافات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين في القطاع».
وأضاف التقرير، أن عدد من الضحايا لا زالت تحت الركام وفي الطرقات، منوهةً أن الطواقم الطبية والدفاع المدني لا تستطيع الوصول اليهم.
وأكد ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي من السابع من أكتوبر للعام 2023م، إلى 53,119 شهيداً و120,214 إصابة.
بينما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس، (2,985 شهيداً، 8,173 إصابة)، وفق إحصائية صادرة عن وزارة الصحة.
من جانبه أفاد مدير المستشفيات الميدانية في غزة، د. مروان الهمص بوصول 250 شهيدًا على الأقل خلال 36 ساعة، ولا يزال البحث جارياً عن 120 مفقوداً.
وأشار إلى أن المصابين الذين يصلون حالتهم خطيرة، لا تقدم لهم الرعاية اللازمة بسبب نقص العلاج.
وأكمل الهمص: «الصورة قاتمة ومصير الحالات الخطيرة هو الموت».
من جانبه حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن «إسرائيل» تصعّد من وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة عبر واحدة من أوسع الهجمات وأكثرها فتكًا منذ بدء العدوان مستخدمة سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل للأحياء والبنية التحتية.
وأكد المرصد الأورومتوسطي، أن الاحتلال ارتكب مجازر جماعية وعمليات تدمير ممنهج لما تبقى من منازل ومرافق مدنية في انتهاك صارخ للقانون الدولي بهدف إفناء المجتمع الفلسطيني ومنع عودته.
ووثق المرصد مقتل أكثر من 115 فلسطينيًا شمالي قطاع غزة خلال أقل من 12 ساعة إثر قصف استهدف 10 منازل في جباليا وبيت لاهيا ولا يزال أكثر من نصف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال استهدفت المدنيين أثناء محاولتهم الفرار في بيت لاهيا و«عزبة عبد ربه» بجباليا ما أسفر عن سقوط ضحايا بينهم أطفال ونساء، لافتاً إلى أن الاحتلال نفّذ عمليات تدمير ممنهج لمبانٍ تضررت جزئيًا سابقًا شمالي القطاع واستكمل تدمير أحياء شرقي خانيونس وفي رفح بمشاركة شركات إسرائيلية مدنية بهدف محو المدن بالكامل.
وأوضح، أن ما يجري على الأرض يُجسّد تصريحات نتنياهو الداعية لتدمير بيوت غزة وإجبار السكان على الرحيل في سياسة ترقى إلى الإبادة الجماعية.
ورأى المرصد الأورومتوسطي، أن المجازر خاصةً في خان يونس وشمالي غزة تؤكد استخدام قوة نارية هائلة دون تمييز أو تناسب وفي غياب أيّ مبرر عسكري ما يجعل المدنيين الهدف المباشر للهجمات.
وأشار إلى أن سياسة التدمير الشامل التي تنفذها «إسرائيل» لا تندرج ضمن أهداف عسكرية مشروعة بل تُشكّل جزءًا من مخطط لتفكيك المجتمع الفلسطيني ومنع استمراره أو عودته.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الإبادة الجماعية وفتح تحقيقات جديّة في الجرائم المرتكبة وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، بفرض عقوبات دبلوماسية وعسكرية واقتصادية على «إسرائيل» ووقف تصدير الأسلحة إليها وتجميد أصول المسؤولين المتورطين ومنع سفرهم وتعليق الاتفاقيات التجارية معها. ودعا إلى فتح تحقيقات جنائية ضد الشركات الإسرائيلية والدولية التي تزوّد الاحتلال بالأسلحة والمعدات المستخدمة في تنفيذ الجرائم وسحب الاستثمارات منها وإدراجها على القوائم السوداء.
وحث المحكمة الجنائية الدولية بتسريع تحقيقاتها وإصدار مذكرات توقيف بحق قادة الاحتلال والتعامل مع الجرائم باعتبارها جريمة إبادة جماعية دون مواربة.
وأهاب بالدول التي تملك قوانين للولاية القضائية العالمية بإصدار مذكرات توقيف بحق المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في جريمة الإبادة والبدء بمحاكمتهم.
كما دعا لإنشاء آلية دولية مستقلة لحفظ الأدلة المتعلقة بجريمة الإبادة الجماعية في غزة وتوثيقها لاستخدامها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
سياسيًا، كشفت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قدم مقترحًا جديدًا لإطلاق سراح عدد من الأسرى الصهاينة مقابل هدنة في قطاع غزة تستمر نحو شهر ونصف.
وأشارت صحيفة يديعوت احرونوت، إلى أن المفاوضات متوقفة في الدوحة ورغم ذلك لم تصدر أي تعليمات للوفد المفاوض بالعودة إلى «إسرائيل»، موضحة أن ويتكوف استسلم وترك لـ«إسرائيل» اتخاذ القرارات.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تدعو قمة بغداد لاتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار
  • "لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية"... إسبانيا و6 دول أوربية تدعو لرفع الحصار الشامل عن قطاع غزة
  • ارتقاء أكثر من 250 مدنيا فلسطينيا وإصابة المئات في غزة خلال ساعات
  • أكثر من مئة شهيد جراء قصف الاحتلال شمال قطاع غزة
  • أكثر من 100 شهيد ومفقود بغارات للاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • غزة تزف 117شهيدًا جديدا والجوع يفتك بسكان القطاع
  • سويسرا تدعو لرفع فوري للحصار الإسرائيلي على غزة
  • سويسرا تشدد على ضرورة رفع الحصار فورا عن مساعدات غزة
  • بالفيديو: يوم دامٍ جديد.. أكثر من 100 شهيد في غارات عنيفة على قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 53 ألفا