إعدام قاتل أمريكي بغاز النتروجين.. كيف تمّت العملية؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت حاكمة ولاية ألاباما في المنطقة الجنوبية الشرقية من الولايات المتحدة، كاي آيفي، الخميس، أن مسؤولي السجون نفذوا حكم الإعدام بحق المدان بجريمة قتل كينيث سميث، باستخدام طريقة جديدة تعد الأولى من نوعها في الولاية، وهي طريقة الإعدام بغاز النيتروجين.
وتمثل هذه الطريقة بديلا بسيطا للإعدام بوسائل الحقن القاتلة التقليدية، وقد وصفت الولاية البروتوكول الجديد الخاص بها بأنه "أكثر الوسائل إنسانية وأقلها ألما على الإطلاق".
وقد سعى خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة ومحامو سميث، الذي نجا من محاولة سابقة لإعدامه بوسائل حقن قاتلة، إلى منع تنفيذ هذه الطريقة، مشيرين إلى أنها قد تكون محفوفة بالمخاطر وتسبب ألما خلال الوفاة أو تؤدي إلى إصابة المحكوم عليه دون وفاته.
من المقرر أن يعقد مسؤولو السجون في ألاباما، بالإضافة إلى الصحفيين الحاضرين خلال تنفيذ عملية الإعدام، مؤتمرا صحفيا لمناقشة تفاصيل هذه الخطوة الجديدة.
كيف تمت الطريقة؟
وأثناء عملية الإعدام، تم ربط كينيث سميث بسرير نقال ووضع قناع تنفس على وجهه، حيث تم ربط علبة من النيتروجين النقي بالقناع، بهدف حرمانه من استنشاق الأوكسجين.
وفيما يتعلق بالخلفية الجنائية لسميث، فإنه أدين عام 1988 بارتكاب جريمة قتل للحصول على أموال، وكان قد فلت من محاولة إعدام سابقة باستخدام الحقن المميتة في عام 2022.
الجريمة التي أدين بها تتعلق بقتل إليزابيث سينيت، البالغة من العمر 45 عاما، وقد قضى سميث أكثر من 30 عامًا يحاول التلاعب بالنظام القضائي للهروب من حكم الإعدام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الولايات المتحدة الاباما حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جسر إمداد عبر حفتر.. بهذه الطريقة تمد الإمارات الدعم السريع بالأسلحة
كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الإمارات تستخدم الأراضي الليبية كمنصة لوجستية لنقل شحنات الأسلحة إلى قوات الدعم السريع في السودان.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين وعرب، أن الإمارات زادت خلال الأشهر الأخيرة من وتيرة الرحلات الجوية التي تنقل الأسلحة عبر ليبيا والصومال حيث تنقل هذه الشحنات برًا من مناطق في السودان قبل إقلاعها جوًا، في انتهاك صارخ للحظر الدولي المفروض على نقل السلاح.
وذكر تقرير الصحيفة، أن الأسلحة المشمولة تضمنت طائرات بدون طيار صينية الصنع متطورة من طراز "CH-95" بالإضافة إلى أسلحة صغيرة، مدافع رشاشة ثقيلة، مدفعية، وذخائر. وهذا الدعم النوعي ساعد قوات الدعم السريع على شن هجوم متجدد بعد سلسلة من النكسات التي تعرضت لها مؤخرا.
وأضافت الصحيفة أن هذا ليس التدخل الإماراتي الأول في ليبيا، مذكّرة بأنها قدّمت في السابق الأسلحة إلى زعيم ميليشيا مدعوم من روسيا حاول الاستيلاء على السلطة في ليبيا.
وعبر مسؤولون أمريكيون عن إحباطهم الشديد من الدور الإماراتي الذي يقوّض جهود احتواء الحرب في السودان، مؤكدين أن الدعم العسكري الإماراتي هو الشيء الوحيد الذي يبقي قوات الدعم السريع في هذه الحرب بحسب الصحيفة.
من جانبها أكدت منظمة مشاد السودانية مشاركة طائرات مسيرة ليبية تابعة لحفتر في مساعدة قوات الدعم السريع على تحديد مواقع المدنيين بمدينة الفاشر.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن مرصدها وثّق مشاركة سبع مسيرات تابعة لحفتر في المساعدة على تحديد مواقع المدنيين. وأضافت المنظمة أنها رصدت من خلال التوثيق والمصادر الميدانية وقوع محارق مروعة استهدفت المئات من النساء والأطفال من جانب تلك المسيرات، مؤكدة أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتُشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما دعت المنظمة لفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لتحديد المسؤولين عن هذه الجرائم ومحاسبتهم.
والشهر الماضي كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية وجود مئات المرتزقة الكولومبيين الذين يقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع، مؤكدة أن الكثير منهم تعرضوا للخداع بعقود عمل وهمية في الإمارات، قبل أن يتم نقلهم إلى ليبيا ومن ثم إلى دارفور.
وحسب شهادات لجنود كولومبيين تحدثوا للصحيفة، فقد تلقوا وعودًا بوظائف حراسة في منشآت نفطية أو فنادق داخل الإمارات مقابل راتب شهري يُقدّر بـ 2600 دولار، لكن بعد وصولهم إلى أبو ظبي، جُرّدوا من جوازاتهم وهواتفهم، وقيل لهم إنهم سيتوجهون إلى دورة تدريبية في ليبيا.