أبناء الحديدة يحتشدون في أربع مسيرات للتأكيد على أن اليمن وفلسطين في خندق واحد
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ورفع المشاركون في ساحات مسيرات شارع الميناء لمربع مديريات مدينة الحديدة، والشارع العام بالقناوص لمديريات المربع الشمالي، ومدينة زبيد لمديريات المربع الجنوبي، ومدينة باجل لمديريات المربع الشرقي، العلمين اليمني والفلسطيني، مؤكدين أن العدوان الأمريكي - البريطاني على اليمن سيخرج مهزوما من البلاد.
وهتف المشاركون في المسيرات التي تقدّمها محافظ الحديدة محمد عياش قحيم والنائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي وعضو مجلس الشورى عبدالرحمن مكرم ونائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، بشعارات التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، والاستعداد للالتحام في المعركة المقدسة مع العدو الأمريكي - البريطاني وتنفيذ قرارات وخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.
وأكدوا استمرار المسيرات والفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة في خوض معركة الشرف والبطولة وللعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية المساندة لمعركة "طوفان الأقصى".
وأعلنوا، الجهوزية الكاملة، لخوض المعركة والوقوف إلى جانب أبطال القوات المسلحة، والعمل على رص الصفوف والتكاتف ودعم الخيارات لمواجهة التهديدات والبلطجة الأمريكية البريطانية وخطرها القادم على أمن المنطقة.
وعبرت حشود أبناء تهامة، عن الاعتزاز والفخر بالموقف الصادق والمشرف الذي يشدّد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي على التمسك به، الذي يتحرك كقائد بحجم الأمة وتطلعاتها، في الانتصار للقضية المركزية والمحورية الأولى فلسطين وأرضها ومقدساتها.
ففي مسيرة مدينة الحديدة، أشار المحافظ قحيم، إلى أن الشعب اليمني كما تجاوز بصموده وثباته تحديات تسعة أعوام من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، سيخرج منتصراً من أي اعتداءات وتهديدات جديدة، محذراً من أن العدوان على اليمن سيمتد لكل دول المنطقة.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بعمليات القوات المسلحة البطولية والنوعية، التي تجسد التحامها بالمقاومة الفلسطينية بشكل يلبي حجم التطورات الميدانية في قطاع غزة، معتبراً عملية خليج عدن وباب المندب صفعة للعدو الأمريكي ورسالة للغرب أن اليمن عصي على الانهزام والانكسار.
واعتبر قحيم، سياسة التخبط التي تسلكها الإدارة الأميركية في خلط الأوراق وعبثية إصدار القرارات والتصنيفات تجاه موقف اليمن التضامني مع الشعب الفلسطيني، غطرسة استعلائية تعكس همجية وانحطاط النظام الدولي برمته بقيادة أمريكا، واستهانة واستهتاراً بالقوانين الدولية التي تزعم واشنطن أنها جاءت للبحر الأحمر لحمايته.
وأفاد بأن عملية " طوفان الأقصى" كشفت للعدو الأمريكي عزم اليمن على مواصلة ضرباته العسكرية، وأنه لن يستسلم للانحياز الأمريكي في حماية تسلط الكيان الصهيوني واحتلاله وإجرامه المتمادي بحق الشعب الفلسطيني.
وقال محافظ الحديدة "رغم التهويلات والتحذيرات من عاقبة اتخاذ أمريكا وبريطانيا ومن تحالف معهما إجراءات عقابية صارمة تجاه موقف اليمن العملي، إلا أن الجواب كان صادماً لأمريكا ودول الغرب، في رسالة مفادها أن القادم أعظم إن لم يتعظ التحالف الشيطاني".
ولفت إلى أن موقف اليمن المتنامي لنصرة غزة، يأتي مقابل صمت وسكوت وخضوع عربي إسلامي، لم تتحرك فيهم رابطة الدين والأخوة وعوامل اللغة والتاريخ والجنس والقومية ولا حتى مشاعرهم الإنسانية.
وأوضح المحافظ قحيم، أن الإرهاب صناعة إسرائيلية أمريكية، والعالم يعرف ذلك، ولم تعد سوطاً، أو عصاً غليظة، مبيناً أن اليمن أعلن استنكاره للمجازر الصهيونية، وحذر وتوعد أنه لن يظل يتفرج ولن يصمت كبقية الدول العربية، فكان على الموعد واتبع القول بالفعل.
وفي مسيرات مربعات المديريات الشرقية والجنوبية والشمالية، التي اكتظت ساحاتها بجموع غفيرة غير مسبوقة من المواطنين، أُلقيت كلمات استنكرت موقف العار الذي يخيم على واقع الأنظمة العربية التي ماتت فيها مشاعر الأخوة والغيرة والحمية العربية.
وعبرت الكلمات عن التأييد والترحيب بما ورد في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، أمس الخميس من رسائل في معرض تعقيبه على العملية العسكرية الأخيرة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية وقلبت الطاولة على الحسابات الأمريكية في المنطقة.
واعتبرت استمرار موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، نتيجة حتمية لاستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية والحصار بحق سكان غزة، وكواجب تفرضه على الشعب اليمني المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية. وأكدت الكلمات، أن أبناء الحديدة، سيظلون طوع أمر القيادة الثورية بالتضحية والفداء وعلى أهبة الاستعداد للمشاركة في الواجب الوطني والديني، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في معركة المدد والإسناد لفلسطين المحتلة والدفاع عن سيادة اليمن.
واستهجن بيان صادر عن مسيرات محافظة الحديدة، استمرار الموقف المعيب للأنظمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئات العلمائية الصامتة والتنظيمات القومية والسياسية المتخاذلة تجاه ما يجري لشعب ودولة هي عضو أساس معهم وفيها مقدساتهم.
وبارك البيان، العمليات البطولية التي تنفذها حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، وكذا عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والسفن المتجهة للموانئ الفلسطينية المحتلة، تجسيداً لموقفه الداعم للقضية الفلسطينية.
وأكد البيان استمرار الشعب اليمني في التدريب والتأهيل ضمن مسارات الاستعداد والتعبئة والاستنفار للمعركة المقدسة "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، مجددا الدعوة لاستمرار مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان وتكثيف التوعية بأهمية هذا السلاح الفعال.
واعتبر بيان المسيرات، الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن، خرقاً للسيادة اليمنية ومخالفة للقوانين الدولية واستهداف للشعب اليمني بكل أطيافه وفئاته، محذرا من أن هذا العدوان الأرعن لن يمر دون عقاب أو رد موجع
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة موقف الیمن
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في 60 ساحة بريمة نصرة للمظلومين والمستضعفين في غزة
الثورة نت/..
شهدت محافظة ريمة، اليوم مسيرات جماهيرية في 60 ساحة بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”، تأكيدًا على استمرار نصرة الشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في المسيرات، هتافات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء واستمرار دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ونصرة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.
وأكدوا أن خروجهم المستمر يأتي تجديداً لموقفهم الثابتة والراسخة وتعبيراً عن الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للمظلومين والمستضعفين في قطاع غزة، معلنين التحدي للكيان الصهيوني الغاصب الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء غزة.
وجدّد أبناء ريمة، تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لمواصلة قيادة المعركة ضد أعداء الأمة والوطن .. داعين القوات المسلحة اليمنية إلى مواصلة دك الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه الإجرامي ورفع حصاره عن غزة.
وأكد بيان صادر عن مسيرات ريمة، أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية، تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يُسمّى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات، وتجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات في غزة.
وأشار البيان إلى أن استمرار الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها، أوجب من أي وقت مضى ويتطلب المزيد من الثبات والقوة، مؤكدًا الاستمرار إلى جانبهم وعدم تركهم لوحدهم.
وندد بالعدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، مؤكدًا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة، والثقة في قدرتها ليس فقط على الصمود، وإنما على تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وأعرب عن خالص التعازي وعظيم المواساة للأشقاء في إيران قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين والعلماء المستنيرين الذين كرسوا حياتهم دفاعًا عن بلادهم وأمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.
ودعا بيان المسيرات، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية على كل مفرط ومتخاذل، لافتًا إلى أن طول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى، يحتم على الجميع القيام بواجب النصرة، ويحملهم أعلى درجات المسؤولية.
وعبر عن الحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات القوات المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي، داعيًا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان الأنظمة العربية والاسلامية التي ما تزال مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني بالقول “ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.
وأضاف “إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.