أبناء مأرب يحتشدون في 16 مسيرة اسنادا لغزة ورفضا للعدوان على ايران
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي، رفع المشاركون فيها شعارات ورددوا هتافات مؤكدة على الجاهزية القتالية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني، منددين بالعدوان الإسرائيلي الغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة بحضور محافظ مأرب علي طعيمان ومسؤول التعبئة بدر المجش، أكد المشاركون فيها استمرار الموقف اليمني الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني.
وحذروا شعوب الأمة من عقوبة التخاذل والتفريط تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
ونظم أبناء المربع الشمالي، مسيرة حاشدة بساحة مجزر، جدد المشاركون فيها العهد والولاء والوفاء لله ورسوله والإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى والسير على نهجهم في نصرة المستضعفين والمقدسات الإسلامية، دون تراجع أو تخاذل أو تهاون مهما كانت التضحيات.
كما خرج أبناء مديرية حريب القراميش في مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم وحرة واللواء وساحة الإمام علي، دعا المشاركون فيها شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك نصرة للشعب الفلسطيني والدين والمقدسات الإسلامية ووقف المأساة الإنسانية في غزة.
ونظم أبناء مديرية بدبدة، مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، أعلن المشاركون فيها النفير العام والتعبئة الشاملة لمواجهة العدو الصهيوني، واستهدافه بالمسيرات والصواريخ المجنحة لإجباره على وقف عدوانه على غزة.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة مسيرات حاشدة، بارك المحتشدون فيها عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، داعين إلى تكثيف الضربات النوعية.
وأكد بيان صادر عن مسيرات مأرب، أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية، تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني، الأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يُسمّى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات، وتجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات في غزة.
وأشار البيان إلى أن استمرار الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها، أوجب من أي وقت مضى، ويتطلب المزيد من الثبات والقوة، مؤكدًا الاستمرار إلى جانبهم وعدم تركهم لوحدهم.
وندد بالعدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، مؤكدًا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة، والثقة في قدرتها ليس فقط على الصمود، وإنما على تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وأعرب عن خالص التعازي وعظيم المواساة للأشقاء في إيران قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين والعلماء المستنيرين الذين كرسوا حياتهم دفاعًا عن بلادهم وأمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.
وعبر البيان عن الحمّد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات القوات المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي، داعيًا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المشارکون فیها العدو الصهیونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
230 مسيرة حاشدة في حجة نصرة لغزة وتنديدا بالعدوان الصهيوني على إيران
الثورة نت /..
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في 230 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني تحت شعار ” مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”.
وأعلن المشاركون في المسيرات التحدي للعدو الصهيوني والاستمرار في دعم وإسناد المقاومة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة والتجويع من قبل العدو الصهيوني المجرم.
وندد أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي إسماعيل المهيم، ومسئول التعبئة حمود المغربي، بالعدوان الصهيوني الهمجي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. مؤكدين الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته.
وجددوا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة في اتخاذ كافة الخيارات نصرة للشعب الفلسطيني، والدفاع عن الأرض والسيادة الوطنية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الأوضاع الانسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد أخوتنا في غزة شعباً ومقاومة.
وشددوا على ضرورة الوقوف في مواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة وفضح المخطط الاجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركة الأمريكية الاجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات مع تجنديهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.
ولفت البيان إلى أن استمرار الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى ويتطلب مزيدا من الثبات والقوة.. مؤكدا الاستمرار إلى جانبهم وعدم تركهم لوحدهم.
وأدان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الاجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة.. معربا عن الثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن خالص التعازي للأشقاء في الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية على كل مفرط ومتخاذل.. مبينا أن طول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة، ويحملهم أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله.
وعبر عن الحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لا زالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني “ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.
وأضاف “إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.