مدمرة أميركية تسقط صاروخا أطلق باتجاهها في خليج عدن
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الجيش الأميركي في بيان، إنه أسقط صاروخا باليستيا مضادا للسفن انطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن اليوم الجمعة، مضيفا أنه لم تقع إصابات أو أضرار نتيجة اعتراضه.
كما قالت القيادة المركزية الأميركية، الجمعة ،إن الحوثيين المتحالفين مع إيران أطلقوا صاروخا باليستيا مضادا للسفن باتجاه المدمرة كارني (دي.
Houthis fire anti-ship ballistic missile toward USS Carney (DDG 64)
On Jan. 26, at approximately 1:30 p.m. (Sanaa time), Iranian-backed Houthi militants fired one anti-ship ballistic missile from Houthi-controlled areas of Yemen toward Arleigh-Burke class destroyer USS Carney… pic.twitter.com/GcVqk48CeR
وأضافت عبر منصة إكس "أسقطت (المدمرة) كارني الصاروخ بنجاح. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
موسكو تتهم كييف بتكثيف الهجمات الجوية لإفشال محادثات السلام .. وأوكرانيا تسقط 43 مسيرة روسية خلال الليل
موسكو كييف "أ ف ب" "د ب أ": اتهمت موسكو كييف اليوم بتكثيف الهجمات الجوية بهدف إفشال محادثات السلام، مشيرة إلى أن ضرباتها في نهاية الأسبوع جاءت "ردا" على هجمات أوكرانيا.
وبضغط أمريكي لوقف الحرب التي اندلعت بعد هجوم روسي على أوكرانيا في فبراير 2022، عقد البلدان في إسطنبول محادثات في مايو، لم تحقق أي تقدم.
وكانت اوكرانيا اتهمت روسيا بتنفيذ ضربات جوية غير مسبوقة الأحد أدت إلى مقتل 13 مدنيا. ودفعت هذه الهجمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يسعى لإنهاء النزاع في أسرع وقت ممكن، إلى وصف نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه "مجنون".
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن "كييف، بدعم من بعض الدول الأوروبية، قامت بسلسلة من الخطوات الاستفزازية لإفشال المفاوضات" مشيرة إلى تزايد "الهجمات بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ" ضد المنشآت المدنية في روسيا منذ 20 مايو.
وفي وقت لاحق، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن تصرفات كييف "تتعارض بشكل واضح مع الرغبة في السلام".
واعتبر أن سلوك الأوروبيين الذين يدعمون أوكرانيا عسكريا "لا يساعد أبدا في التوصل إلى تسوية سلمية".
واعلنت أوكرانيا، من جانبها، أنها تعرضت لقصف روسي كثيف في الأيام الأخيرة. والأحد، قُتل 13 مدنيا، بينهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، في ضربات صاروخية وطائرات مسيّرة روسية، بحسب كييف.
وإذ لم تُسفر هجمات الاثنين عن وفيات، لكنها نُفذت بواسطة 355 طائرة مسيّرة وهو "رقم قياسي" منذ بداية الحرب، بحسب سلاح الجو الأوكراني.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية إن هجماتها أتت "ردّا" على إطلاق أوكرانيا مسيرات أوقعت إصابات في صفوف المدنيين الروس.
وتؤكد روسيا على الدوام أنها لا تستهدف سوى المنشآت العسكرية في أوكرانيا، رغم أن بلدات بأكملها دُمرت بسبب ضرباتها.
"الإفلات من العقاب"
وتنهك ضربات بهذا الحجم بشكل كبير الدفاعات الجوية الأوكرانية التي بدأت، بحسب وسائل إعلام غربية، تفتقر بشدة إلى الوسائل لصدها.
واستنكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من جانبه، حالة "الإفلات من العقاب" بالنسبة إلى روسيا، داعيا الغرب إلى تشديد عقوباته.
وأثارت تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس الاثنين اللغط عندما أعلن أن "لا قيود بعد الآن على مدى الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا"، مما يتيح لكييف ضرب العمق الروسي.
وقام اليوم بتفسير تصريحه بالقول إنه كان يشير ببساطة إلى رفع حدود المدى التي سبق وأعلنها بعض الحلفاء في الأشهر الأخيرة، وأن الأمر لا يتعلق بحدود جديدة.
وامتنع ترامب، من جانبه، عن التعهد باتخاذ إجراءات ملموسة ضد بوتين الذي تحدث معه هاتفيا الأسبوع الماضي.
قلّل الكرملين الاثنين من أهمية الانتقادات التي وجهها ترامب لبوتين، عازيا الأمر إلى "مرحلة حرجة جديدة مشحونة".
وما زال التباين سيّد الموقف في مطالب الطرفين للتوصّل إلى هدنة. ففي حين تطالب كييف بوقف "غير مشروط" لإطلاق النار لمدّة ثلاثين يوما لإتاحة هامش لمباحثات السلام، تنطلق موسكو من مبدأ أن المفاوضات تقام "بالتوازي" مع المعارك.
وترى أوكرانيا في هذا الموقف دليلا على أن الكرملين يحاول كسب الوقت لاستغلال تفوقه في الميدان.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على قرية ستارا ميكولايفكا في منطقة دونيتسك، شرق أوكرانيا.
دعم تركيا
أعلنت روسيا دعمها لاستضافة تركيا جولة جديدة من محادثات السلام مع أوكرانيا، بعدما فشلت الجولة الأولى في تحقيق تقدم ضمن الجهود الأمريكية لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم عقب محادثاته مع نظيره التركي هاكان فيدان في موسكو، "نحن ممتنون لتركيا لاستعدادها لمواصلة المساعدة في مثل هذه المفاوضات والتوصل إلى تسوية سلمية"، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
واستضافت تركيا أول محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ عام 2022 في وقت سابق من مايو الجاري في إسطنبول.
ورفضت موسكو، في الاجتماع، اقتراحا أمريكيا بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، وكررت مطالبها المتشددة لإنهاء غزوها، الذي دخل عامه الرابع.
وأيدت الدول الأوروبية والولايات المتحدة فكرة طرحها البابا ليو الرابع عشر لاستضافة المفاوضات في الفاتيكان، لكن روسيا رفضت هذه المبادرة.
كما اجتمع فيدان مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ولافروف في وقت متأخر الاثنين، حسبما أعلن الكرملين.
إسقاط 43 مسيرة
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 43 من أصل 60 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 60 طائرة مسيرة من طراز شاهد، وطرازات أخرى خداعية تم إطلاقها من مناطق ميلروفو وأوريول وكورسك وبريمورسكو-أختارسك الروسية، ومن هفارديسك بشبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات صواريخ الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية ووحدات الطائرات المسيرة وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
وقال البيان إنه بحلول الساعة 00:9 صباح اليوم أسقطت وحدات الدفاع الجوي 43 طائرة مسيرة في شرق وشمال وجنوب أوكرانيا.
وأفاد البيان بوقوع أضرار في تسعة مواقع، نتيجة للهجوم الروسي، وتم العثور على حطام الطائرات المسيرة التي تم إسقاطها في ثلاثة مواقع.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم، أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لها، دمرت خلال الليلة الماضية 99 طائرة أوكرانية مسيرة فوق عدة مقاطعات.
وقال البيان "في الفترة من الساعة 00:20 يوم 26 مايو إلى الساعة 00:07 في 27 مايو، اعترضت ودمرت أنظمة الدفاع الجوي العاملة 99 طائرة مسيرة أوكرانية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان أنه "تم تدمير 56 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بيلجورود، و25 فوق أراضي مقاطعة فورونيج، و7 فوق أراضي مقاطعة فلاديمير، و5 فوق أراضي مقاطعة كالوجا، و4 فوق أراضي مقاطعة تولا، وطائرة مسيرة أوكرانية واحدة فوق أراضي كل من مقاطعتي روستوف، وليبيتسك ".