أكدت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب إفريقيا، ناليدي باندور، أن الوقت الحالي مناسب لإجراء مفاوضات من أجل حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته باندور في لاهاي اليوم الجمعة، عقب حكم محكمة العدل الدولية برفض طلب إسرائيل إلغاء قضية جنوب أفريقيا التي تتهمها بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، حسب سبوتنيك.

وقالت باندور إن "دولة إسرائيل هي المحتلة لفلسطين ويجب أن توفر الخدمات الأساسية الضرورية التي يحتاجها المدنيون".

وأضافت أن "جنوب إفريقيا لديها وجهة نظر مفادها أننا لا نستطيع أن نقف مكتوفي الأيدي ونستمر في مراقبة مقتل الآلاف من المواطنين الفلسطينيين".

وأعربت باندور عن شعورها بخيبة الأمل في عدم دعوة المحكمة لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنه "يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، وبدونه، لن يكون الحكم فعالًا في الواقع".

وتابعت أن "توصيل المساعدات الإنسانية، واتخاذ الإجراءات التي تقلل من مستويات الضرر ضد الأشخاص الذين ليس لهم دور في ما تحاربه إسرائيل، يتطلب وقف لإطلاق النار".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جنوب أفريقيا مفاوضات حل الدولتين الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الفلسطينيين غزة حكم محكمة العدل الدولية

إقرأ أيضاً:

ترحيب مصري بقرار مجلس الأمن لوقف لإطلاق النار بغزة

رحبت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، بالقرار الصادر عن مجلس الأمن لدعم الصفقة الخاصة بالتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنته من تبادل للأسرى والمحتجزين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وعودة المواطنين الفلسطينيين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم في المناطق المختلفة بالقطاع، فضلاً عن ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل يُلبي احتياجات سكان القطاع.

بين مطرقة الحرب وسندان الفقد... من يأوي أيتام غزة؟

مصر جددت مطالبتها لإسرائيل بأهمية الامتثال لالتزاماتها وفقاً لأحكام القانون الدولي، ووقف الحرب التي تشنها ضد قطاع غزة، وما تسببت فيه من قتل وتدمير طال الفلسطينيين وكامل البنية التحتية في القطاع، داعية كل من إسرائيل وحماس لاتخاذ خطوات جادة تجاه إتمام هذه الصفقة في أسرع وقت، والبدء في تنفيذ بنودها دون تأخير أو مشروطية.

واتصالاً بما ورد في القرار من التزام مجلس الأمن إزاء رؤية حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، أعادت مصر التأكيد على ضرورة التحرك الجاد من قِبل الأطراف الدولية لإيجاد الأفق السياسي لتنفيذ حل الدولتين كونه الضمانة الوحيدة لإنهاء الأزمة من جذورها، ودعم ركائز الاستقرار والتعايش في المنطقة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة متصلة الأراضي على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، جنباً إلى جنب مع إسرائيل.

 

مقالات مشابهة

  • ترحيب مصري بقرار مجلس الأمن لوقف لإطلاق النار بغزة
  • جنوب إفريقيا: نتعرض لضغوط وتهديدات غربية جراء موقفنا من القضية الفلسطينية
  • مصر ترحب بقرار مجلس الأمن الداعي للتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة
  • «صفقة الأسرى وعدم توسيع رقعة الصراع».. أبرز مطالب بلينكن من نتنياهو
  • ضابط أمريكي سابق: إسرائيل تمارس الإرهاب ضد الفلسطينيين وحماس ليست هي القضية
  • تضامنًا مع غزة.. مظاهرات مغربية تدعو الغرب لإنهاء دعمه لـ"إسرائيل"
  • حماس ليست هي المشكلة – عودوا إلى تاريخ إسرائيل!
  • سوريا تدعو إلى محاسبة إسرائيل أمام المحاكم الدولية
  • سوريا تدعو لمحاسبة إسرائيل و"حكومتها الفاشية" أمام المحاكم الدولية
  • ضابط سابق في المخابرات الأمريكية: حماس ليست هي القضية.. والإرهاب بدأ مع إسرائيل