باحثون يتوصلون إلى نظام كاميرا يمكنه التصوير وفقاً لرؤية الحيوانات الطبيعية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تمكن باحثون من التوصل إلى نظام تصوير يمكنه إعطاء صورة مماثلة بنسبة 90% لرؤية الحيوانات للأشياء والتي تختلف عن قوة رؤية البشر.
يمتلك البشر ثلاثة أنواع من الخلايا الحساسة للألوان تسمى الخلايا المخروطية في شبكية العين، مما يسمح لنا برؤية الأطوال الموجية للضوء الأحمر والأخضر والأزرق. ويشكل المزيج من هذه الألوان الثلاثة قوس قزح من الأشكال التي نراها كل يوم.
على سبيل المثال، تُمكن بنية أعين حيوانات مثل نحل العسل والطيور الطنانة، من رؤية الضوء فوق البنفسجي. وستسمح التكنولوجيا الجديدة لعلماء البيئة وصانعي الأفلام بإنتاج مقاطع فيديو، تعيد إنشاء الألوان التي تراها الحيوانات المختلفة بدقة تزيد عن 90%.
وقال دانييل هانلي، أحد مؤلفي البحث والأستاذ المساعد في علم الأحياء بجامعة جورج ماسون الأمريكية: "لقد انبهرنا منذ فترة طويلة بكيفية رؤية الحيوانات للعالم".
انتعاش نمو صناعة الحيوانات الأليفةدراسة جديدة تكشف عن العلاقة بين المبيدات الحشرية وتراجع أعداد الحيوانات المنوية لدى الرجالشاهد: الإسبان يباركون القطط والكلاب بمناسبة عيد القديس أنتوني شفيع الحيواناتويضيف هانلي بأن الحيوانات غالباً ما تتخذ قرارات حاسمة بشأن الأهداف، باستخدام الأجسام المتحركة، مما يجعل الصور المتحركة أمرا حيويا لفهمها.
ويسجل نظام الكاميرا الجديد بأربع قنوات ألوان مختلفة، هي الأزرق والأخضر والأحمر والأشعة فوق البنفسجية. تتم بعد ذلك معالجة الصور بناءً على ما هو معروف بالفعل عن مستقبلات الضوء في عيون الحيوان، لإنشاء تمثيل دقيق لما يرونه.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أهم ما قالته محكمة العدل الدولية في حكمها الابتدائي بشأن قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل فيديو: تركيب ألواح شمسية في واحدة من أقدم مزارع الأغنام في أستراليا هل تبحث عن رياضات شتوية تدفع الأدرينالين في عروقك؟ استكشف هذا المنتجع في جبال القوقاز الكبرى بحث علمي تكنولوجيا أبحاث وتنمية حيواناتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بحث علمي تكنولوجيا حيوانات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس روسيا قطاع غزة حكم السجن بريطانيا بنيامين نتنياهو المملكة المتحدة جريمة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس روسيا قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تُغيّر قانونا بشأن الحق في المطالبة بالجنسية عبر أجداد الأجداد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت الحكومة الإيطالية هذا الأسبوع قانونًا يُصعّب على أي شخص الحصول على الجنسية الإيطالية عن طريق الأجداد من الجيل الرابع، ما بدّد آمال من دفعوا كلفة بدء العملية بالفعل.
هذا القانون، الذي قدّمته حكومة رئيسة الوزراء اليمينية، جورجيا ميلوني، في مارس/آذار، ودخل حيز التنفيذ الثلاثاء، يُقيّد الآن الحق في الحصول على الجنسية بموجب مبدأ "حق الدم" (jus sanguinis) ، ليشمل فقط من كان له والدين أو جدّين يحملان الجنسية الإيطالية.
وفقًا لوزارة الداخلية الإيطالية، يتمتع 80 مليون شخص حول العالم بأصلٍ إيطالي.
يمثّل هذا التعديل خبرًا سيئًا بالنسبة لمن كان أجدادهم من الجيل الرابع إيطاليين، والذين أنفقوا الوقت والمال في جمع الوثائق، وترجمتها، وتوثيقها أملاً في الحصول على الجنسية.
لن يتمكن هؤلاء الآن من الحصول على الجنسية الإيطالية سوى بالانتقال إلى إيطاليا والتقدم بطلب على أساس مدّة الإقامة، وهو أمر أصبح أكثر صعوبة بالفعل في ظل حكومة ميلوني بسبب تشديد لوائح التأشيرات للمواطنين غير المنتمين إلى الاتحاد الأوروبي.
ما يزيد الأمور تعقيدًا يتمثل بأنّ الإيطاليين سيصوتون بتاريخ 8 و9 يونيو/حزيران في استفتاء حول مقترح لتغيير لوائح الحصول على الجنسية الإيطالية عن طريق الإقامة.
حاليًا، يمكن للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي التقدم بطلب الحصول على الجنسية بعد 10 سنوات من الإقامة القانونية.
من شأن الاستفتاء، الذي لا يحظى بتأييد الحكومة، ومن المتوقع رفضه، أن يُخفِّض المدة إلى خمس سنوات. ولكن في حال عدم إقراره، قد يتبعه استفتاء آخر سيرفع المدة إلى 12 عامًا من الإقامة القانونية في حال إقراره.
حاليًا، يتعين على المتقدمين للحصول على الجنسية الإيطالية عن طريق الإقامة تقديم إثبات للدخل الخاضع للضريبة لجميع سنوات الإقامة، ويجب ألا يقل دخلهم السنوي عن 9،360 دولارًا لمن ليس لديهم أطفال، و12،870 دولارًا بالإضافة إلى 585 دولارًا عن كل طفل لمن لديهم أطفال.
يجب على المتقدمين أيضًا اجتياز اختبار اللغة الإيطالية وإثبات عدم وجود أي سوابق جنائية لديهم في جميع الدول التي عاشوا فيها.
من ناحية أخرى، لا يحتاج المتقدمون للحصول على الجنسية عن طريق النسب حاليًا إلى اجتياز اختبار اللغة أو إثبات الدخل.
بالنسبة للعديد ممّن كانوا يأملون في الحصول على الجنسية عن طريق أجدادهم من الجيل الرابع، فإن الانتقال إلى إيطاليا لمدة عشر سنوات (أو خمس سنوات في حال نجاح الاستفتاء) ليس خيارًا متاحًا.
عبّرت جينا بيس تروسيل، وهي أمريكية تسعى للحصول على الجنسية، عن إحباطها في مجموعة على موقع "فيسبوك" تضم أشخاصًا من ذوي الأصول الإيطالية يتعاملون مع القوانين الجديدة.
وكتبت تروسيل: "قدمتُ جميع وثائقي استنادًا إلى جدي الأكبر. انتظرتُ ثلاث سنوات للحصول على موعدي، وأنفقتُ آلاف الدولارات، فقط ليُخبروني أنّني غير مؤهلة الآن".
وَصَفت سامانثا ويلسون، التي تدير شركة "Smart Move Italy" الخاصة بدعم الأشخاص فيما يتعلّق بإجراءات الهجرة، تغيير القانون بأنّه خبرٌ مُريع، وشرحت لـ CNN: "الأمر أسوأ ممّا توقعنا حقًا. بالنسبة للعديد من عملائنا، حطّم هذا التغيير خططهم الفورية للانتقال إلى إيطاليا، وتطلعاتهم على المدى الطويل".
كما أضافت أنّه "أمرٌ مُقلق أيضًا لإيطاليا، حيث تُواجه البلاد بالفعل انخفاضًا في عدد السكان. لم يكن العديد من المتقدمين يسعون إلى التواصل مع تراثهم فحسب، بل كانوا يخططون أيضًا للاستثمار في العقارات، وتأسيس الشركات، والمساهمة في الاقتصاد الإيطالي. ولم يعد ذلك ممكنًا الآن من دون تأشيرة".