اللواء سمير فرج: تخرجت يوم حرب أكتوبر.. والفريق الشاذلي وضع خطة العبور
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج الخبير العسكري والاستراتيجي، إنني التحقت بكلية أركان الحرب لمدة عام ونصف العام، وكان الفريق الشاذلي آنذاك، يضع خطة العبور، وزارنا في الكلية وقتها؛ لمناقشة خطة العبور، وكنا 150 ضابطا من جميع فرق وأسلحة الجيش.
وأوضح اللواء سمير فرج، خلال حواره من داخل معرض الكتاب، مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن من الأفكار التي ناقشناها، كانت عبور القناة بـ12 موجة قوارب مطاطية، فناقشنا ترتيب الجنود داخل هذه القوارب، وطرق نقل المعدات والأسلحة إلى الجانب الآخر من القناة، ومواعيد النقل بكل دقة.
وأشار إلى أنه تخرج في الكلية، يوم الحرب؛ للمشاركة بها، مضيفا: نحن الدفعة الوحيدة بالكلية التي لم يكن لها صورة في يوم تخرجها، لم نصدق أن هناك حربا بالفعل إلا يومها، فكنا ننتظر لسنوات، أحبطنا فيها الخبراء الروس، وأكدوا لنا أننا لن نتمكن من اختراق خط بارليف، وأنه يحتاج إلى قنبلة ذرية لهدمه، وكانوا يجاوبوننا عندما نسأل على موعد الحرب، بأنه "لسه بدري".
وأضاف اللواء سمير فرج: كنت أول دفعتي، ومكافأتي؛ كانت نقلي إلى هيئة العمليات، فعندما ذهبت للعمل هناك؛ وجدت عمالقة حرب أكتوبر الذين خططوا وعملوا لسنوات لتحقيق ذلك النصر العظيم، وكان اللواء الجمسي رئيسا لهيئة العمليات.
وأكمل تصريحاته: بعد نقلي بيومين؛ تم فتح المركز 10، الذي كان يقود جميع العمليات، وقاموا بتعييني للعمل على الخرطة بالمركز، فكنت طوال فترة الحرب أراقبها من على الخريطة، وكنت شاهدا على كل أحداثها، ولهذا اخترت اسم كتابي، ليكون «شاهد على حرب أكتوبر 1973».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج الخبير العسكري إيمان أبو طالب بالخط العريض معرض الكتاب اللواء سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: ترامب أوقف تمدد الصين بالخليج.. ونجح في استعادة النفوذ الأمريكي
أكد اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن الصين تُعد العدو الأول للولايات المتحدة في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن استمرار التقدم الصيني قد يؤدي إلى تجاوزها الاقتصاد الأمريكي بحلول عام 2030، وهو ما يدفع واشنطن إلى تكثيف تحركاتها في القضايا الإقليمية.
وأوضح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، خلال برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر قناة "المحور"، أن الصين بدأت خلال السنوات الأخيرة في التغلغل داخل منطقة الخليج العربي وأفريقيا، ما استدعى تحركًا أمريكيًا مضادًا، تجلى في الجولة الخارجية الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي استهدفت تقويض النفوذ الصيني المتصاعد في هذه المناطق الحيوية.
وأشار إلى أن ترامب أدرك أهمية منع توغل الصين في الخليج، وتمكن من تحقيق هذا الهدف، حيث وصف الأمر مجازيًا بأن "رجل الصين قُطعت" من دول الخليج، في إشارة إلى فشل بكين في تعزيز وجودها هناك، واستبعاد إمكانية انضمام أي من دول الخليج إلى مجموعة "بريكس"، وهو ما اعتبره تحولًا كبيرًا في خريطة التحالفات الاستراتيجية بالمنطقة.
ولفت إلى أن ترامب قطع الطريق أمام الصين في الخليج بشكل كامل، وأعاد المنطقة إلى دائرة النفوذ الأمريكي والأوروبي، لا سيما على الصعيد الاقتصادي، بعد توقيع الولايات المتحدة صفقات كبرى وتعهدها بحماية أمن واستقرار المنطقة.
وأكد أن فرص الصين للتمدد في الخليج قد انتهت، معتبرًا أن ترامب، بوصفه "رجل أعمال بارع"، أدار الملف باحترافية ونجح في إعادة تمركز النفوذ الأمريكي بقوة، مما وضع حدًا لأي محاولات مستقبلية من جانب الصين لبناء نفوذ لها في المنطقة.